يكرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الليلة، الدكتور عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء، حيث تم اختياره الشخصية السعودية الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية».
العلامة الفقيه الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان مقل في أحاديثه وظهوره الإعلامي ليس لسكوت عن بث العلم، ولا يمكن لأحد أن يتجرأ على ذلك، فهو عالم «يعرف متى يتكلم، ويعرف متى يلتزم الصمت»، وليس كأولئك الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: (من كتم علما ألجمه الله لجاما من نار يوم القيامة).
ربما تجتمع في عبدالوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء عدة جوانب؛ أبرزها: عمق ورسوخ علمه، معرفته التاريخية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، انفتاحه على ما لدى المذاهب من جوانب، وكثافة إنتاجه العلمي.
وقبل الحديث عن تلك الجوانب المشرقة في حياة أبو سليمان، فإنه لا يمكن إغفال الجوانب الإنسانية في شخصيته التي ربما لا يعرفها الكثيرون، فهو مع كل ما يملكه من علم ومعرفة فإنه شخصية متواضعة مع كل من يقابله، وله شفاعته عند الآخرين للمحتاجين، صاحب ابتسامة عريضة لا تفارقه عند لقائه الناس، زاهد عن الإعلام إلا بعض المقالات والأبحاث التي ينشرها بين فترة وأخرى في بعض الصحف أو المجلات حسب الحاجة، أما التلفزيون فإنه راغب عنه بشكل شبه كلي.
غزارة العلم
يعود السبب لغزارة علم أبو سليمان ورسوخه، تتلمذه على أيدي علماء الحرم المكي الشريف، أبرزهم العلامة المحدث الفقيه القاضي الشيخ حسن محمد المشاط، حيث لازمه سبعة أعوام منذ أن كان في المرحلة الثانوية، اكتسب منه غزارة العلم، والكياسة، والفطنة، ورجاحة العقل، فلم يكتف بثني ركبتيه عليه في المسجد الحرام بل لازمه في بيته، تعلم منه بإتقان: الفقه وأصوله، الحديث وعلومه، اللغة العربية بأنواعها؛ النحو، البلاغة، والمنطق.
ومن حبه لشيخه المشاط؛ فإن أبو سليمان حقق كتاب «الجواهر الثمينة في بيان أدلة عالم المدينة» للشيح حسن المشاط، في طبعة ثانية (1411هـ).
الحفاظ على الآثار
ربما يكون أبو سليمان من أبرز العاشقين والمدافعين عن الأماكن والآثار التاريخية، والمحافظة على قيمتها، والألم على طمسها، وهو من أكثر العلماء والباحثين في تاريخ مكة والمشاعر المقدسة، وكتبه تدل على تلك المعرفة وذلك الاهتمام، ويكفيه في ذلك المجال كتابه «باب السلام في الحرم المكي ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة» (حصل على أفضل كتاب عام 1428هـ)، الحرم الشريف الجامع والجامعة.. المقدمة التاريخية للنهضة الفقهية في مكة المكرمة في القرن الـ 14 الهجري (1417هـ)، الحرمان الشريفان وجامع الزيتونة، مكتبة مكة المكرمة.. دراسة موجزة لموقعها وأدواتها ومجموعاتها (1416هـ)، العلماء والأدباء الوراقون في الحجاز في القرن الـ14 الهجري (1423هـ).
الانفتاح المذهبي
يعد أبو سليمان من أكثر العلماء انفتاحا على المذاهب المختلفة، فهو يرى أن الفقه صناعة وابتكار وإبداع، ولا يقف عند الجمود والمقولات فقط، وهذا إثبات أن شخصيته تتميز بالقبول والانفتاح على الآخر، ويملك درجة عالية من التسامح والقبول، يدعو في كتاباته ومحاضراته إلى تلك القيم والآداب.
الإنتاج العلمي
زادت المؤلفات العلمية والبحثية لأبو سليمان على 50 مؤلفا وبحثا، شملت: الدراسات القرآنية والإسلامية، الفقه وأصوله، البحث العلمي ومناهجه، دراسات التاريخ والعقائد، عقود المعاملات المعاصرة، دراسات مناسك الحج، قضايا الزكاة المعاصرة، والتراجم.
النشأة والحياة
ولادة أبو سليمان كانت في مكة المكرمة عام 1356هـ، متلقيا تعليمه بها، فالمرحلة الابتدائية في دار الأيتام (تخرج منها عام 1369هـ)، ملتحقا بعدها في المعهد العلمي السعودي (تخرج منه عام 1373هـ)، لينضم بعدها إلى كلية الشريعة (كانت تابعة لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة قبل أن تصبح جامعة أم القرى، وتخرج منها عام 1377هـ).
وحصل صيف عام 1382هـ على دبلوم التربية من الجامعة الأمريكية في بيروت، وفي عام 1385هـ ابتعث للدراسات العليا في جامعة لندن، وحصل منها عام 1390هـ على درجة الدكتوراه مع التوصية بطبع رسالته (أثناء دراساته العليا في جامعة لندن حصل على دبلوم في القانون الإنجليزي والدراسات الحقوقية).
وكان أبو سليمان قد بدأ حياته العملية عام 1378 مدرسا لمادتي الفقه والتفسير في مدرسة الزاهر المتوسطة (أعد في تلك الفترة تفسيرا للأجزاء المقررة)، نقل بعدها إلى المدرسة العزيزية الثانوية لتدريس العلوم الدينية (أخرج في تلك الفترة مخلصا مدرسيا لكتاب عبقرية الصديق لعباس محمود العقاد)، وفي عام 1384هـ عين معيدا في كلية الشريعة في مكة (جامعة أم القرى حاليا) لمادتي أصول الفقه والفقه المقارن.
داخل الجامعة
عقب نيله الدكتوراه؛ عين عام 1390هـ أستاذا مساعدا في كلية الشريعة في مكة المكرمة (كانت في ذلك الوقت تابعة لجامعة الملك عبدالعزيز)، وفي عام 1398هـ رقي إلى «أستاذ مشارك»، ثم «أستاذ أصول الفقه» عام 1403هـ.
له عدة أعمال إدارية في الجامعة، منها: عميد لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بين أعوام 1391 ــ 1393هـ (رأس أثناء عمادته لجنة تطوير مناهج الكلية، ورئاسته لجنة تطوير مناهج الدرسات العليا الشرعية في الكلية عام 1405هـ)، ورئيس للجنة تقويم المخطوطات (1391 ــ 1395هـ)، عضو في المجلس العلمي (1405 ــ 1414هـ)، عضو في مركز التراث الإسلامي، عضو مجلس عمادة شؤون المكتبات (1409هـ)، وعضو في لجنة الترقيات العلمية في جامعة أم القرى (حتى عام1414هـ)، وعضو في لجنة معادلة الشهادات الجامعية في وزارة التعليم العالي عام 1397هـ (زار في فترة عضويته للجنة جامعات أوربية وأمريكية).
خارج الجامعة
له عدة عضويات خارج جامعة أم القرى، منها: عضو في هيئة كبار العلماء (1413هـ)، عضو في جائزة الملك فيصل العالمية فرع الدراسات الإسلامية (حتى عام 1420هـ)، عضو في جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية (1422هـ)، عضو في لجنة خبراء الموسوعة الفقهية في مجمع الفقه الإسلامي، عضو في اللجنة العلمية في البنك الإسلامي للتنمية، عضو في الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت، عضو في المجلس الاستشاري لمشروع الفقه المالكي بالدليل في دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث في دبي، عضو لجنة المستشارين لموسوعة مكة والمدينة وعضو في مجلسها العلمي (شارك في اجتماعاتها في إسطنبول عام 1415هـ، وفي لندن عام 1420هـ).
ومن أعماله الأكاديمية خارج المملكة: أستاذ باحث في كلية الحقوق في جامعة هارفرد الأمريكية عام 1996م (ألقى في مركز الأديان محاضرة في الفقه الإسلامي، وأخرى في جامعة بوستن حول القانون الإسلامي وتطبيقه في المملكة)، أستاذ زائر في جامعة ديوك الأمريكية (1401هـ)، أستاذ زائر في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (عامي1990 و1992م)، أستاذ زائر في الإمارات العربية عام 1999م (كلية الدراسات العربية والإسلامية في دبي، جامعة الإمارات في العين، مركز جمعة الماجد للبحوث والدراسات الإسلامية).
كما شارك في تقويم منهج الدكتوراه في كلية الدراسات العليا في أكاديمية نايف للعلوم الأمنية (1423هـ)، وإعداد منهج الماجستير في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في الإمارات (2001م).
مناسبات خارجية
مع مشاركته في العديد المؤتمرات الدولية والندوات العلمية والحلقات الدراسية داخل المملكة، فإن أبو سليمان شارك في الكثير منها خارج المملكة، منها: الملتقى الخامس والسادس والعاشر للتعرف على الفكر الإسلامي في الجزائر (أعوام: 1392،1393، 1396هـ)، ممثلا عن المملكة في حلقة دراسات القانون الدولي في جنيف (1976م)، الندوة الفقهية الأولى لبيت التمويل الكويتي (1407هـ)، ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي في تونس (1406هـ) وفي إسطنبول (1407هـ) وفي القاهرة (1409هـ)، الندوة الأولى لقضايا الزكاة المعاصرة في القاهرة (1409هـ)، ندوة الأسواق المالية الإسلامية في الرباط (1410هـ)، الندوة العالمية لإحياء ذكرى الإمام الشافعي في كوالالمبور (1412هـ)، ندوة الذكرى الألفية لإمام الحرمين الجويني في قطر (1419هـ).
العلامة الفقيه الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان مقل في أحاديثه وظهوره الإعلامي ليس لسكوت عن بث العلم، ولا يمكن لأحد أن يتجرأ على ذلك، فهو عالم «يعرف متى يتكلم، ويعرف متى يلتزم الصمت»، وليس كأولئك الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: (من كتم علما ألجمه الله لجاما من نار يوم القيامة).
ربما تجتمع في عبدالوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء عدة جوانب؛ أبرزها: عمق ورسوخ علمه، معرفته التاريخية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، انفتاحه على ما لدى المذاهب من جوانب، وكثافة إنتاجه العلمي.
وقبل الحديث عن تلك الجوانب المشرقة في حياة أبو سليمان، فإنه لا يمكن إغفال الجوانب الإنسانية في شخصيته التي ربما لا يعرفها الكثيرون، فهو مع كل ما يملكه من علم ومعرفة فإنه شخصية متواضعة مع كل من يقابله، وله شفاعته عند الآخرين للمحتاجين، صاحب ابتسامة عريضة لا تفارقه عند لقائه الناس، زاهد عن الإعلام إلا بعض المقالات والأبحاث التي ينشرها بين فترة وأخرى في بعض الصحف أو المجلات حسب الحاجة، أما التلفزيون فإنه راغب عنه بشكل شبه كلي.
غزارة العلم
يعود السبب لغزارة علم أبو سليمان ورسوخه، تتلمذه على أيدي علماء الحرم المكي الشريف، أبرزهم العلامة المحدث الفقيه القاضي الشيخ حسن محمد المشاط، حيث لازمه سبعة أعوام منذ أن كان في المرحلة الثانوية، اكتسب منه غزارة العلم، والكياسة، والفطنة، ورجاحة العقل، فلم يكتف بثني ركبتيه عليه في المسجد الحرام بل لازمه في بيته، تعلم منه بإتقان: الفقه وأصوله، الحديث وعلومه، اللغة العربية بأنواعها؛ النحو، البلاغة، والمنطق.
ومن حبه لشيخه المشاط؛ فإن أبو سليمان حقق كتاب «الجواهر الثمينة في بيان أدلة عالم المدينة» للشيح حسن المشاط، في طبعة ثانية (1411هـ).
الحفاظ على الآثار
ربما يكون أبو سليمان من أبرز العاشقين والمدافعين عن الأماكن والآثار التاريخية، والمحافظة على قيمتها، والألم على طمسها، وهو من أكثر العلماء والباحثين في تاريخ مكة والمشاعر المقدسة، وكتبه تدل على تلك المعرفة وذلك الاهتمام، ويكفيه في ذلك المجال كتابه «باب السلام في الحرم المكي ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة» (حصل على أفضل كتاب عام 1428هـ)، الحرم الشريف الجامع والجامعة.. المقدمة التاريخية للنهضة الفقهية في مكة المكرمة في القرن الـ 14 الهجري (1417هـ)، الحرمان الشريفان وجامع الزيتونة، مكتبة مكة المكرمة.. دراسة موجزة لموقعها وأدواتها ومجموعاتها (1416هـ)، العلماء والأدباء الوراقون في الحجاز في القرن الـ14 الهجري (1423هـ).
الانفتاح المذهبي
يعد أبو سليمان من أكثر العلماء انفتاحا على المذاهب المختلفة، فهو يرى أن الفقه صناعة وابتكار وإبداع، ولا يقف عند الجمود والمقولات فقط، وهذا إثبات أن شخصيته تتميز بالقبول والانفتاح على الآخر، ويملك درجة عالية من التسامح والقبول، يدعو في كتاباته ومحاضراته إلى تلك القيم والآداب.
الإنتاج العلمي
زادت المؤلفات العلمية والبحثية لأبو سليمان على 50 مؤلفا وبحثا، شملت: الدراسات القرآنية والإسلامية، الفقه وأصوله، البحث العلمي ومناهجه، دراسات التاريخ والعقائد، عقود المعاملات المعاصرة، دراسات مناسك الحج، قضايا الزكاة المعاصرة، والتراجم.
النشأة والحياة
ولادة أبو سليمان كانت في مكة المكرمة عام 1356هـ، متلقيا تعليمه بها، فالمرحلة الابتدائية في دار الأيتام (تخرج منها عام 1369هـ)، ملتحقا بعدها في المعهد العلمي السعودي (تخرج منه عام 1373هـ)، لينضم بعدها إلى كلية الشريعة (كانت تابعة لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة قبل أن تصبح جامعة أم القرى، وتخرج منها عام 1377هـ).
وحصل صيف عام 1382هـ على دبلوم التربية من الجامعة الأمريكية في بيروت، وفي عام 1385هـ ابتعث للدراسات العليا في جامعة لندن، وحصل منها عام 1390هـ على درجة الدكتوراه مع التوصية بطبع رسالته (أثناء دراساته العليا في جامعة لندن حصل على دبلوم في القانون الإنجليزي والدراسات الحقوقية).
وكان أبو سليمان قد بدأ حياته العملية عام 1378 مدرسا لمادتي الفقه والتفسير في مدرسة الزاهر المتوسطة (أعد في تلك الفترة تفسيرا للأجزاء المقررة)، نقل بعدها إلى المدرسة العزيزية الثانوية لتدريس العلوم الدينية (أخرج في تلك الفترة مخلصا مدرسيا لكتاب عبقرية الصديق لعباس محمود العقاد)، وفي عام 1384هـ عين معيدا في كلية الشريعة في مكة (جامعة أم القرى حاليا) لمادتي أصول الفقه والفقه المقارن.
داخل الجامعة
عقب نيله الدكتوراه؛ عين عام 1390هـ أستاذا مساعدا في كلية الشريعة في مكة المكرمة (كانت في ذلك الوقت تابعة لجامعة الملك عبدالعزيز)، وفي عام 1398هـ رقي إلى «أستاذ مشارك»، ثم «أستاذ أصول الفقه» عام 1403هـ.
له عدة أعمال إدارية في الجامعة، منها: عميد لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بين أعوام 1391 ــ 1393هـ (رأس أثناء عمادته لجنة تطوير مناهج الكلية، ورئاسته لجنة تطوير مناهج الدرسات العليا الشرعية في الكلية عام 1405هـ)، ورئيس للجنة تقويم المخطوطات (1391 ــ 1395هـ)، عضو في المجلس العلمي (1405 ــ 1414هـ)، عضو في مركز التراث الإسلامي، عضو مجلس عمادة شؤون المكتبات (1409هـ)، وعضو في لجنة الترقيات العلمية في جامعة أم القرى (حتى عام1414هـ)، وعضو في لجنة معادلة الشهادات الجامعية في وزارة التعليم العالي عام 1397هـ (زار في فترة عضويته للجنة جامعات أوربية وأمريكية).
خارج الجامعة
له عدة عضويات خارج جامعة أم القرى، منها: عضو في هيئة كبار العلماء (1413هـ)، عضو في جائزة الملك فيصل العالمية فرع الدراسات الإسلامية (حتى عام 1420هـ)، عضو في جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية (1422هـ)، عضو في لجنة خبراء الموسوعة الفقهية في مجمع الفقه الإسلامي، عضو في اللجنة العلمية في البنك الإسلامي للتنمية، عضو في الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت، عضو في المجلس الاستشاري لمشروع الفقه المالكي بالدليل في دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث في دبي، عضو لجنة المستشارين لموسوعة مكة والمدينة وعضو في مجلسها العلمي (شارك في اجتماعاتها في إسطنبول عام 1415هـ، وفي لندن عام 1420هـ).
ومن أعماله الأكاديمية خارج المملكة: أستاذ باحث في كلية الحقوق في جامعة هارفرد الأمريكية عام 1996م (ألقى في مركز الأديان محاضرة في الفقه الإسلامي، وأخرى في جامعة بوستن حول القانون الإسلامي وتطبيقه في المملكة)، أستاذ زائر في جامعة ديوك الأمريكية (1401هـ)، أستاذ زائر في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (عامي1990 و1992م)، أستاذ زائر في الإمارات العربية عام 1999م (كلية الدراسات العربية والإسلامية في دبي، جامعة الإمارات في العين، مركز جمعة الماجد للبحوث والدراسات الإسلامية).
كما شارك في تقويم منهج الدكتوراه في كلية الدراسات العليا في أكاديمية نايف للعلوم الأمنية (1423هـ)، وإعداد منهج الماجستير في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في الإمارات (2001م).
مناسبات خارجية
مع مشاركته في العديد المؤتمرات الدولية والندوات العلمية والحلقات الدراسية داخل المملكة، فإن أبو سليمان شارك في الكثير منها خارج المملكة، منها: الملتقى الخامس والسادس والعاشر للتعرف على الفكر الإسلامي في الجزائر (أعوام: 1392،1393، 1396هـ)، ممثلا عن المملكة في حلقة دراسات القانون الدولي في جنيف (1976م)، الندوة الفقهية الأولى لبيت التمويل الكويتي (1407هـ)، ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي في تونس (1406هـ) وفي إسطنبول (1407هـ) وفي القاهرة (1409هـ)، الندوة الأولى لقضايا الزكاة المعاصرة في القاهرة (1409هـ)، ندوة الأسواق المالية الإسلامية في الرباط (1410هـ)، الندوة العالمية لإحياء ذكرى الإمام الشافعي في كوالالمبور (1412هـ)، ندوة الذكرى الألفية لإمام الحرمين الجويني في قطر (1419هـ).