أجزم أننا في بلاد الحرمين الشريفين بل في العالم أجمع نذكر يوم 2/7/1405هـ الذي دون في سجله التاريخي المحلي والعالمي إقدام الحرس الوطني السعودي على إقامة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية، بل نتذكر كيف كانت البداية لمشروع تظاهرة ثقافية استمرت حتى وقتنا الحاضر، وهي مواصلة ركضها بخطى ثابتة في شعلة وقادة متواصلة ومتصلة بالوطن والمواطن لسبر أغوار الثقافة في رسمها الفكري والعلمي، وفي حرفتها عند ممارستها بموروثاتها الشعبية المتنوعة التي تزخر بها بلادنا (حرسها الله) حتى أضحت عالمية الترقب وطنية التسابق على المشاركة فيها حتى معشر المفكرين والكتاب من الوطن، ومن خارجه يتمنى كل منهم أن يحظى بشرف الدعوة ليحتفي بنفسه مع تلك النخبة المختارة في الحضور والمشاركة في فعاليتها الحرفية والثقافية.
ولأن من أهداف الجنادرية (إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي) فقد سعى المهرجان إلى تقديم بعض من مناشطه خارج موقعه العام الماضي، ما جعل فكرة جنادرية 26 تتكرر في مدينة جدة بشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز لإقامة ندوة تحت عنوان (العلاقة مع الآخر: الاستشراق الجديد والأصوليات في الغرب) ونشاطات أخرى من ضمنها عروض ولوحات فلكلورية يقدمها طلاب الجامعة.
وإذا ما لاحظنا في بطاقة الدعوة لحضور تلك الندوة، نجد أنها من الجامعة وليس من المهرجان، ثم إن أسماء المتحدثين في الندوة غير موجودة، وهذا ما لم نعتده في مثل هذا النشاط، هذا القصور من وجهة نظري ليس من تنظيم المهرجان؛ لأنه يملك خبرة طويلة ولديه عقول كبيرة، إنما قد يكن اختيار كلية الاقتصاد والإدارة لم يكن متناسبا مع العنوان، خاصة إذا ما تتبعنا تاريخ الاستشراق فإن مؤشر المنفذ للندوة سوف يتجه إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية وفي حالة ربطه بالحاضر فإن عمادة تقنية المعلومات هي المكملة للآداب، خاصة إذا ما اعتبرنا أن الاستشراق الجديد لن يخرج عن وسائل التقنية الحديثة وفي حالة ربطه مع الأصوليات الغربية فإن قسم علم الاجتماع قد يكون الأنسب في مشاركة الآداب والتقنية.
ولأن من أهداف الجنادرية (إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي) فقد سعى المهرجان إلى تقديم بعض من مناشطه خارج موقعه العام الماضي، ما جعل فكرة جنادرية 26 تتكرر في مدينة جدة بشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز لإقامة ندوة تحت عنوان (العلاقة مع الآخر: الاستشراق الجديد والأصوليات في الغرب) ونشاطات أخرى من ضمنها عروض ولوحات فلكلورية يقدمها طلاب الجامعة.
وإذا ما لاحظنا في بطاقة الدعوة لحضور تلك الندوة، نجد أنها من الجامعة وليس من المهرجان، ثم إن أسماء المتحدثين في الندوة غير موجودة، وهذا ما لم نعتده في مثل هذا النشاط، هذا القصور من وجهة نظري ليس من تنظيم المهرجان؛ لأنه يملك خبرة طويلة ولديه عقول كبيرة، إنما قد يكن اختيار كلية الاقتصاد والإدارة لم يكن متناسبا مع العنوان، خاصة إذا ما تتبعنا تاريخ الاستشراق فإن مؤشر المنفذ للندوة سوف يتجه إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية وفي حالة ربطه بالحاضر فإن عمادة تقنية المعلومات هي المكملة للآداب، خاصة إذا ما اعتبرنا أن الاستشراق الجديد لن يخرج عن وسائل التقنية الحديثة وفي حالة ربطه مع الأصوليات الغربية فإن قسم علم الاجتماع قد يكون الأنسب في مشاركة الآداب والتقنية.