أظهرت تقارير إحصائية خاصة بمتابعة أنشطة وخدمات مستشفى الولادة و الأطفال في منطقة حائل، حدوث طفرة نوعية في تنمية الخدمات المقدمة للمنتفعات من خدمات المستشفى.
وأوضح مدير مستشفى النساء والولادة في منطقة حائل محمد موسى الخمعلي، أن البنية الأساسية للمستشفى شهدت نموا واضحا من حيث تنمية المنشآت، عقب الانتهاء من كافة أعمال إنشاءات برج توسعة أقسام المستشفى والمكون من أربعة أدوار وهي في مراحل التجهيز النهائية وسوف يدشن قريبا، إضافة لمباني الإسكان المكونة من مبنيين يتكون كل مبنى منها من أربعة أدوار، فيما بلغت تكاليف مشروع إسكان العاملين والمبنى الملحق بمستشفى الولادة والأطفال نحو 15 مليون ريال.
وأضاف: أن الأعمال الإنشائية تضمنت تطويرات وتعديل وتكسية واجهة المستشفى وأقسام التنويم الحالية بتكلفة مليون ونصف المليون ريال، ما جعل من المستشفى أحد المعالم الحضارية لمدينة حائل، إضافة لإجراء تعديلات على مركز رعاية الأطفال المصابين بمرض انحلال الجلد الفقاعي، وتعديل مبنى الإدارة.
وبين الخمعلي أن التطوير شمل القوى البشرية العاملة في المستشفى حيث دعم المستشفى باستشاري تخدير، واستشاريين اثنين تخصص ولادة وأطفال، وثلاثة أخصائيين تخصص ولادة، وأخصائي أطفال، وخمس أطباء مقيمين تخصص نساء وولادة، وطبيبين مقيمين اثنين تخصص أطفال، إضافة لدعم خدمات التمريض بعدد 30 ممرضة، ودعم الخدمات الفنية بفنية أشعة وفني تعقيم.
من جهة أخرى، شملت عمليات التنمية والتطوير تزويد المستشفى بعدد كبير من التجهيزات الطبية، وغير الطبية حيث تم توريد 81 سريرا كهربائيا تم تشغيلها بالكامل، وجهازين للفحص بالموجات فوق الصوتية، وأربعة أجهزة متطورة لمراقبة وقياس نبض الأجنة، وخمسة أجهزة حديثة لتخطيط القلب، ووحدة كاملة للإنعاش القلبي الرئوي، ست أجهزة لقياس العلامات الحيوية إلكترونيا، ثلاث حاضنات أطفال متطورة، ثلاثة أجهزة تنفس صناعي خاصة للأطفال وحديثي الولادة، جهاز لتخطيط المخ، أجهزة حاسب آلي، تجديد ثلاث غرف مرضى بأسلوب نموذجي، إضافة لتوريد أثاث جديد لمختلف أقسام المستشفى.
وقال الخمعلي: إن الإدارة الطبية التي تتولى مسؤوليتها كفاءة وطنية قديرة هي الاستشارية الدكتورة نادية العشري، التي نجحت في تطوير الخدمات المقدمة من المستشفى على كافة المستويات من خلال استحداث قسم للفحص بالموجات فوق الصوتية، وتطوير عمل العيادات الخارجية على أحدث الطرق الطبية العالمية باستحداث عيادات الباطنية، والتخدير، والنفسية، وفصل متابعة الحوامل عن عيادات النسائية (الأرحام) والعمل على استحداث عيادات متخصصة لكل من الخصوبة، والكشف المبكر عن الأورام، وعلاج الإجهاض المتكرر وغيره من الأمراض النسائية الشائعة.
وخلص إلى القول «تؤكد الإحصاءات تطور عدد المستفيدات من خدمات المستشفى تطورا ملحوظا من حيث عدد المستفيدات، ومعدل ترددهن على خدمات المستشفى، وتقلص شكاوى المواطنين من الخدمة بشكل ملحوظ، وتراجع نسبة التهابات الجروح وعدوى المستشفى من 15 في المائة إلى أقل من 1 في المائة خلال الفترة الماضية».
وأوضح مدير مستشفى النساء والولادة في منطقة حائل محمد موسى الخمعلي، أن البنية الأساسية للمستشفى شهدت نموا واضحا من حيث تنمية المنشآت، عقب الانتهاء من كافة أعمال إنشاءات برج توسعة أقسام المستشفى والمكون من أربعة أدوار وهي في مراحل التجهيز النهائية وسوف يدشن قريبا، إضافة لمباني الإسكان المكونة من مبنيين يتكون كل مبنى منها من أربعة أدوار، فيما بلغت تكاليف مشروع إسكان العاملين والمبنى الملحق بمستشفى الولادة والأطفال نحو 15 مليون ريال.
وأضاف: أن الأعمال الإنشائية تضمنت تطويرات وتعديل وتكسية واجهة المستشفى وأقسام التنويم الحالية بتكلفة مليون ونصف المليون ريال، ما جعل من المستشفى أحد المعالم الحضارية لمدينة حائل، إضافة لإجراء تعديلات على مركز رعاية الأطفال المصابين بمرض انحلال الجلد الفقاعي، وتعديل مبنى الإدارة.
وبين الخمعلي أن التطوير شمل القوى البشرية العاملة في المستشفى حيث دعم المستشفى باستشاري تخدير، واستشاريين اثنين تخصص ولادة وأطفال، وثلاثة أخصائيين تخصص ولادة، وأخصائي أطفال، وخمس أطباء مقيمين تخصص نساء وولادة، وطبيبين مقيمين اثنين تخصص أطفال، إضافة لدعم خدمات التمريض بعدد 30 ممرضة، ودعم الخدمات الفنية بفنية أشعة وفني تعقيم.
من جهة أخرى، شملت عمليات التنمية والتطوير تزويد المستشفى بعدد كبير من التجهيزات الطبية، وغير الطبية حيث تم توريد 81 سريرا كهربائيا تم تشغيلها بالكامل، وجهازين للفحص بالموجات فوق الصوتية، وأربعة أجهزة متطورة لمراقبة وقياس نبض الأجنة، وخمسة أجهزة حديثة لتخطيط القلب، ووحدة كاملة للإنعاش القلبي الرئوي، ست أجهزة لقياس العلامات الحيوية إلكترونيا، ثلاث حاضنات أطفال متطورة، ثلاثة أجهزة تنفس صناعي خاصة للأطفال وحديثي الولادة، جهاز لتخطيط المخ، أجهزة حاسب آلي، تجديد ثلاث غرف مرضى بأسلوب نموذجي، إضافة لتوريد أثاث جديد لمختلف أقسام المستشفى.
وقال الخمعلي: إن الإدارة الطبية التي تتولى مسؤوليتها كفاءة وطنية قديرة هي الاستشارية الدكتورة نادية العشري، التي نجحت في تطوير الخدمات المقدمة من المستشفى على كافة المستويات من خلال استحداث قسم للفحص بالموجات فوق الصوتية، وتطوير عمل العيادات الخارجية على أحدث الطرق الطبية العالمية باستحداث عيادات الباطنية، والتخدير، والنفسية، وفصل متابعة الحوامل عن عيادات النسائية (الأرحام) والعمل على استحداث عيادات متخصصة لكل من الخصوبة، والكشف المبكر عن الأورام، وعلاج الإجهاض المتكرر وغيره من الأمراض النسائية الشائعة.
وخلص إلى القول «تؤكد الإحصاءات تطور عدد المستفيدات من خدمات المستشفى تطورا ملحوظا من حيث عدد المستفيدات، ومعدل ترددهن على خدمات المستشفى، وتقلص شكاوى المواطنين من الخدمة بشكل ملحوظ، وتراجع نسبة التهابات الجروح وعدوى المستشفى من 15 في المائة إلى أقل من 1 في المائة خلال الفترة الماضية».