قرر المجلس البلدي في جدة، إعادة فتح ملف التلوث في حيي السلام والعين، عقب جولة أعضاء المجلس البلدي في المنطقة، إثر تلقيهم شكوى جديدة من الأهالي طالبوا فيها بالتدخل العاجل برفع الضرر عنهم، وتكليف مصانع الخرسانة بالبحث عن موقع بديل بسبب استمرار تزايد انبعاثات الغبار والروائح التي انعكست سلبا على صحة أسرهم وأطفالهم، إلى جانب وتنامي أعداد العمالة التي تعمل في تلك المصانع ما سبب لهم قلقا دائما منهم.
أوضح لـ«عكاظ» عضو المجلس البلدي الدكتور طارق فدعق، عقب الجولة أن قرارهم، إعادة فتح ملف الكسارات في أحياء العين والسلام والسالمية، جاء لإيجاد حل عاجل وجذري لما تضمنته شكوى الأهالي، من ملاحظات بطريقة تضمن رفع الضرر ومعالجة معاناتهم.
وأكد فدعق أن المجلس سيدرس ما تم رصده من مشاهدات على أرض الواقع، خصوصا التلوث البيئي الذي يعاني منه الحي، بالإضافة إلى متابعة وضع الضرر الذي سببته تلك الكسارات، ومصانع الخرسانة والشاحنات التابعة لها، على البنى التحتية لأحياء العين والسلام.
لافتاً إلى أن الدراسة ستكون بمشاركة أعضاء لجنة البيئة في المجلس، الدكتور حسين البار والدكتور توفيق رحيمي، وسيتم فور الانتهاء منها طرحها على بقية الأعضاء تمهيدا لاتخاذ اللازم.
أوضح لـ«عكاظ» عضو المجلس البلدي الدكتور طارق فدعق، عقب الجولة أن قرارهم، إعادة فتح ملف الكسارات في أحياء العين والسلام والسالمية، جاء لإيجاد حل عاجل وجذري لما تضمنته شكوى الأهالي، من ملاحظات بطريقة تضمن رفع الضرر ومعالجة معاناتهم.
وأكد فدعق أن المجلس سيدرس ما تم رصده من مشاهدات على أرض الواقع، خصوصا التلوث البيئي الذي يعاني منه الحي، بالإضافة إلى متابعة وضع الضرر الذي سببته تلك الكسارات، ومصانع الخرسانة والشاحنات التابعة لها، على البنى التحتية لأحياء العين والسلام.
لافتاً إلى أن الدراسة ستكون بمشاركة أعضاء لجنة البيئة في المجلس، الدكتور حسين البار والدكتور توفيق رحيمي، وسيتم فور الانتهاء منها طرحها على بقية الأعضاء تمهيدا لاتخاذ اللازم.