تصل يوم غد إلى كوالالمبور باخرة تحمل 7500 ذبيحة مجمدة، هي الثانية في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية، لينطلق بذلك مشروع تعليب لحوم الأضاحي في ماليزيا، حيث تقوم شركة ماليزية متخصصة، بحفظ وتعليب اللحوم بأحدث الطرق لضمان جودة المنتج وصلاحيته للاستهلاك والتخزين طيلة 18 شهرا من تاريخ التعليب، دون الحاجة إلى أي تبريد، بحيث تشكل العلبة الواحدة وجبة غذائية متكاملة.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن عملية التعليب تأتي بناء على طلب من منظمة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا (MuslimAid) التي ستتحمل مشكورة كل تكاليف العملية لتعمل بعد ذلك على توزيع معلبات الأضاحي على مستحقيها من المحتاجين.
وأضاف أن هناك توجيهات سامية بالعمل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بتعليب لحوم الهدي والأضاحي داخل المملكة.
والجدير بالذكر أن لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي هي الجهة المكلفة رسميا من حكومة خادم الحرمين الشريفين بمتابعة سير وتنفيذ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي، وهي تتألف وزارة الداخلية (إمارة منطقة مكة المكرمة)، وزارة الشؤون البلدية والقروية (مشروع تطوير منى ــ أمانة العاصمة المقدسة)، وزارة المالية، وزارة العدل، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الحج، وزارة الزراعة، معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، والبنك الإسلامي للتنمية.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن عملية التعليب تأتي بناء على طلب من منظمة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا (MuslimAid) التي ستتحمل مشكورة كل تكاليف العملية لتعمل بعد ذلك على توزيع معلبات الأضاحي على مستحقيها من المحتاجين.
وأضاف أن هناك توجيهات سامية بالعمل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بتعليب لحوم الهدي والأضاحي داخل المملكة.
والجدير بالذكر أن لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي هي الجهة المكلفة رسميا من حكومة خادم الحرمين الشريفين بمتابعة سير وتنفيذ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي، وهي تتألف وزارة الداخلية (إمارة منطقة مكة المكرمة)، وزارة الشؤون البلدية والقروية (مشروع تطوير منى ــ أمانة العاصمة المقدسة)، وزارة المالية، وزارة العدل، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الحج، وزارة الزراعة، معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، والبنك الإسلامي للتنمية.