اعتبر حقوقيون يمنيون أن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وراء عدم التوقيع على اتفاق انتقال السلطة. والذي كان من المفترض أن يتم أمس في الرياض. وزعموا في تصريحات لـ «عكاظ» أن «تلكؤ الرئاسة اليمنية وعدم الجدية أدت إلى تأجيل التوقيع إلى أجل غير مسمى»، مطالبين دول الخليج بمواصلة عملها بالضغط على جميع الأطراف اليمنية للقبول بالمبادرة الخليجية.
وأفاد المحامي والقانوني ناصر الملاحي أن اليمنيين لم ييأسوا وسيمارسون ضغوطاتهم للتوقيع على الاتفاقية مشيدا بدور المملكة ودول الخليج في الوصول إلى مبادرة تحقن دماء اليمنيين. وأضاف رغم أن المبادرة لا تنص صراحة على أن يوقع الرئيس صالح عليها، بيد أنها تضمنت التنحي وهو المطلب الذي يلبي طموحات ومطالب الشعب.
أما المحامي والناشط الحقوقي سليم علاو فقال إن فشل المبادرة ليس بجديد في ظل السياسة التي تنتهجها السلطة في المماطلة ــ على حد زعمه.
وأضاف «نحن نقدر دور المملكة ودول الخليج وحرصهم على إرساء الأمن والاستقرار في اليمن وسيسجل التاريخ للمملكة حرصها على حقن الدماء اليمنية». وزاد «المبادرة الخليجية تعتبر أكثر عدلا من أي مبادرة سابقة».
وأفاد المحامي والقانوني ناصر الملاحي أن اليمنيين لم ييأسوا وسيمارسون ضغوطاتهم للتوقيع على الاتفاقية مشيدا بدور المملكة ودول الخليج في الوصول إلى مبادرة تحقن دماء اليمنيين. وأضاف رغم أن المبادرة لا تنص صراحة على أن يوقع الرئيس صالح عليها، بيد أنها تضمنت التنحي وهو المطلب الذي يلبي طموحات ومطالب الشعب.
أما المحامي والناشط الحقوقي سليم علاو فقال إن فشل المبادرة ليس بجديد في ظل السياسة التي تنتهجها السلطة في المماطلة ــ على حد زعمه.
وأضاف «نحن نقدر دور المملكة ودول الخليج وحرصهم على إرساء الأمن والاستقرار في اليمن وسيسجل التاريخ للمملكة حرصها على حقن الدماء اليمنية». وزاد «المبادرة الخليجية تعتبر أكثر عدلا من أي مبادرة سابقة».