يعتبر حي الخليج من أهم أحياء شرق الرياض، ويحتضن أهم معالم الرياضة السعودية (استاد الملك فهد بن عبد العزيز)، نشأ قبل ما يقارب 35 سنة، ويقطنه 20 ألف نسمة، يحده من الشمال حي أشبيليا والحمراء، ومن الغرب حي الروضة، ومن الجنوب النهضة، ومن الشرق حي الجنادرية واستاد الملك فهد.
ورغم أهمية هذا الحي، إلا أنه يعاني من حفريات كثيرة وتكدس الشاحنات، ويجد سكانه صعوبة كبيرة في التحرك من منازلهم بمركباتهم بسبب التزاحم المروري في المباريات، كما أن وجود مساكن لعمالة قريبة من الحي يثير مخاوف الأهالي في أوقات الدوام الصباحي، مع زيادة عدد استراحات الحي وتداخل بعضها في المخططات السكنية.
وردا على مطالبات أهالي الحي بتكثيف الاهتمام به، أوضح لـ «عكاظ» عضو المجلس البلدي في مدينة الرياض الدكتور عبدالرحمن الحميد أن المجلس استقبل عددا من الشكاوى وتعامل معها بالطريقة الاعتيادية من خلال نقلها للجهات المختصة ومنها الجهاز التنفيذي للبلدية، مشيرا إلى أن هناك عددا من الشكاوى عن مشكلات يرجع عدم حلها لقصور الميزانية.
وأكد الحميد على أهالي الأحياء الاستمرار في تقديم مطالباتهم للمجلس البلدي لنقلها للجهات المعنية ومتابعة حل مشكلاتهم داخل الحي، مع ملاحظة أن المجلس ليس معنيا بالتنفيذ وإنما المتابعة.
وبين الحميد أن تطوير الأحياء لا يتحقق إلا من خلال مشاركة الجميع في رفع أداء المجلس البلدي، مضيفا أن سكان الرياض تضاعف عددهم ثلاثة أضعاف، ما يحتم على الجميع تقدير التوسع الكبير في العاصمة ومراعاة التوازن ما بين الطلب والتغيير الإيجابي الملحوظ الذي ظهر خلال الفترة المقبلة.
تكدس الشاحنات
أبدى عدد من السكان استياءهم من تهاون الجهة المختصة في أداء واجبها لمنع تجمع الشاحنات بين المنازل السكنية في الحي، إذ يتعدى عددها أحيانا 15 شاحنة، حتى إن بعضها تترك لفترة طويلة دون مبالاة من قبل سائقيها، ما يسبب خطورة كبيرة على أطفال الحي أثناء ممارستهم للعب.
يقول بدر المطرفي (أحد سكان الحي) «إن سائقي الشاحنات التابعين لعدد من المؤسسات والشركات يوقفونها هنا بسبب وجود عمارة سكنية يسكنون فيها كعزاب، فيما يزورهم بعض أصدقائهم من السائقين الآخرين، ويسببون إزعاجا لسكان الحي، فمنهم من يأتي من خارج مدينة الرياض ليلا أو صباحا في أوقات غير محددة».
وأضاف طالبت عددا من الجهات الحكومية بوضع حد لتجمع الشاحنات داخل الحي السكني ولم أجد أي تجاوب منها، مشيرا إلى أنه في إحدى الليالي الماضية شاهد أكثر من 20 شاحنة تقف في ميدان عام قريب من منازل سكان الحي، ويزداد عددها في العادة في أوقات العطل، محذرا من خطورة وقوفها داخل الحي السكني.
وطالب المطرفي من الجهات المعنية التحرك لحل هذا الإشكالية ومعاقبة المتسبب فيها، مشيرا إلى أن منظر وقوف الشاحنات يتكرر بشكل يومي من قبل سائقيها من العمالة الآسيوية داخل الحي.
نقل الوافدة
وفي شان متصل، شكا سلطان المرشدي (أحد سكان الحي منذ 20 عاما) من وجود بعض مساكن العمالة في الحي، محذرا من خطورة تواجدهم على الأطفال وانتشار عمليات سرقة منازل المواطنين أثناء غيابهم عنها بسبب العمل الصباحي.
وطالب المرشدي بنقل مساكن العمالة إلى أطراف المدينة حتى تسهل السيطرة على مخاطرهم ــ على حد قوله ــ مشيرا إلى أن هذا الحي صغير ولا يتحمل هذه الأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة.
انتشار الحفريات
أثناء تجولنا في حي الخليج لاحظنا وجود الحفريات في كل المخططات السكنية، وأشار عدد من الأهالي إلى أن الحفريات منتشرة ومستمرة، مضيفين أنه ما إن تستحدث حفرة في شارع ما إلا نشاهد حفرة أخرى في شارع آخر.
المباريات تعوق المرور
وبين عدد من الأهالي أن المباريات التي تلعب على استاد الملك فهد تعوق تحركهم من منازلهم لشراء مستلزماتهم من الأسواق. يقول سلطان المطيري «خلال أيام المباريات نضطر للخروج مبكرا لإنهاء كافة أمورنا الحياتية قبل بدء المبارة بساعات حتى لا نواجه التزاحم المروري في شوارع الحي الرئيسة والفرعية».
وأعرب عن أمنياته في زيادة عدد الدوريات أثناء المباريات لتسهيل انسيابية الحركة المرورية في الحي، لافتا إلى أن هناك بعض الإشارات بعد أو قبل بدء المبارة يتجاوز الوقوف فيها ساعة كاملة بسبب عدم تواجد رجال المرور لتسهيل الحركة.
استراحات وسط الحي
وشكا مسلط العبدلي من وجود استراحات كثيرة في بعض المخططات السكنية داخل الحي، مشيرا إلى أن أحد المخططات السكنية في الحي يتواجد فيه أكثر من 30 استراحة.
وقال «نطالب الجهة المختصة بالتحرك لنقل هذه الاستراحات إلى أماكن قريبة مثل منطقة كوبري الفحص الدوري أو أية أماكن أخرى خارج الحي»، لافتا إلى أن الأهالي يشتكون دائما من كثرة الاستراحات.
ورغم أهمية هذا الحي، إلا أنه يعاني من حفريات كثيرة وتكدس الشاحنات، ويجد سكانه صعوبة كبيرة في التحرك من منازلهم بمركباتهم بسبب التزاحم المروري في المباريات، كما أن وجود مساكن لعمالة قريبة من الحي يثير مخاوف الأهالي في أوقات الدوام الصباحي، مع زيادة عدد استراحات الحي وتداخل بعضها في المخططات السكنية.
وردا على مطالبات أهالي الحي بتكثيف الاهتمام به، أوضح لـ «عكاظ» عضو المجلس البلدي في مدينة الرياض الدكتور عبدالرحمن الحميد أن المجلس استقبل عددا من الشكاوى وتعامل معها بالطريقة الاعتيادية من خلال نقلها للجهات المختصة ومنها الجهاز التنفيذي للبلدية، مشيرا إلى أن هناك عددا من الشكاوى عن مشكلات يرجع عدم حلها لقصور الميزانية.
وأكد الحميد على أهالي الأحياء الاستمرار في تقديم مطالباتهم للمجلس البلدي لنقلها للجهات المعنية ومتابعة حل مشكلاتهم داخل الحي، مع ملاحظة أن المجلس ليس معنيا بالتنفيذ وإنما المتابعة.
وبين الحميد أن تطوير الأحياء لا يتحقق إلا من خلال مشاركة الجميع في رفع أداء المجلس البلدي، مضيفا أن سكان الرياض تضاعف عددهم ثلاثة أضعاف، ما يحتم على الجميع تقدير التوسع الكبير في العاصمة ومراعاة التوازن ما بين الطلب والتغيير الإيجابي الملحوظ الذي ظهر خلال الفترة المقبلة.
تكدس الشاحنات
أبدى عدد من السكان استياءهم من تهاون الجهة المختصة في أداء واجبها لمنع تجمع الشاحنات بين المنازل السكنية في الحي، إذ يتعدى عددها أحيانا 15 شاحنة، حتى إن بعضها تترك لفترة طويلة دون مبالاة من قبل سائقيها، ما يسبب خطورة كبيرة على أطفال الحي أثناء ممارستهم للعب.
يقول بدر المطرفي (أحد سكان الحي) «إن سائقي الشاحنات التابعين لعدد من المؤسسات والشركات يوقفونها هنا بسبب وجود عمارة سكنية يسكنون فيها كعزاب، فيما يزورهم بعض أصدقائهم من السائقين الآخرين، ويسببون إزعاجا لسكان الحي، فمنهم من يأتي من خارج مدينة الرياض ليلا أو صباحا في أوقات غير محددة».
وأضاف طالبت عددا من الجهات الحكومية بوضع حد لتجمع الشاحنات داخل الحي السكني ولم أجد أي تجاوب منها، مشيرا إلى أنه في إحدى الليالي الماضية شاهد أكثر من 20 شاحنة تقف في ميدان عام قريب من منازل سكان الحي، ويزداد عددها في العادة في أوقات العطل، محذرا من خطورة وقوفها داخل الحي السكني.
وطالب المطرفي من الجهات المعنية التحرك لحل هذا الإشكالية ومعاقبة المتسبب فيها، مشيرا إلى أن منظر وقوف الشاحنات يتكرر بشكل يومي من قبل سائقيها من العمالة الآسيوية داخل الحي.
نقل الوافدة
وفي شان متصل، شكا سلطان المرشدي (أحد سكان الحي منذ 20 عاما) من وجود بعض مساكن العمالة في الحي، محذرا من خطورة تواجدهم على الأطفال وانتشار عمليات سرقة منازل المواطنين أثناء غيابهم عنها بسبب العمل الصباحي.
وطالب المرشدي بنقل مساكن العمالة إلى أطراف المدينة حتى تسهل السيطرة على مخاطرهم ــ على حد قوله ــ مشيرا إلى أن هذا الحي صغير ولا يتحمل هذه الأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة.
انتشار الحفريات
أثناء تجولنا في حي الخليج لاحظنا وجود الحفريات في كل المخططات السكنية، وأشار عدد من الأهالي إلى أن الحفريات منتشرة ومستمرة، مضيفين أنه ما إن تستحدث حفرة في شارع ما إلا نشاهد حفرة أخرى في شارع آخر.
المباريات تعوق المرور
وبين عدد من الأهالي أن المباريات التي تلعب على استاد الملك فهد تعوق تحركهم من منازلهم لشراء مستلزماتهم من الأسواق. يقول سلطان المطيري «خلال أيام المباريات نضطر للخروج مبكرا لإنهاء كافة أمورنا الحياتية قبل بدء المبارة بساعات حتى لا نواجه التزاحم المروري في شوارع الحي الرئيسة والفرعية».
وأعرب عن أمنياته في زيادة عدد الدوريات أثناء المباريات لتسهيل انسيابية الحركة المرورية في الحي، لافتا إلى أن هناك بعض الإشارات بعد أو قبل بدء المبارة يتجاوز الوقوف فيها ساعة كاملة بسبب عدم تواجد رجال المرور لتسهيل الحركة.
استراحات وسط الحي
وشكا مسلط العبدلي من وجود استراحات كثيرة في بعض المخططات السكنية داخل الحي، مشيرا إلى أن أحد المخططات السكنية في الحي يتواجد فيه أكثر من 30 استراحة.
وقال «نطالب الجهة المختصة بالتحرك لنقل هذه الاستراحات إلى أماكن قريبة مثل منطقة كوبري الفحص الدوري أو أية أماكن أخرى خارج الحي»، لافتا إلى أن الأهالي يشتكون دائما من كثرة الاستراحات.