خاطب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية التشيك عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ وسائل الإعلام التشيكية في المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه هيئة معرض الكتاب الدولي في براغ أمس «المملكة حريصة على المشاركة في معرض براغ الدولي للكتاب لأنه مسرح كبير لاستعراض الثقافات والحضارات»، وقال «ليس فقط ذلك بل ونقطة التقاء وتلاحم بين الثقافات المختلفة المشاركة فيه».
وأشار في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة مشاركة المملكة كضيف شرف للمعرض «المملكة لديها خاصية اجتماعية مميزة، فالكثير يجهل من ناحية دواعي هذه الخاصية، ومن ناحية أخرى تعايش وبقاء هذه الخاصية في ظل التحديات الثقافية والاجتماعية التي تغزو المجتمعات المختلفة، فالخاصية الاجتماعية والثقافية للمملكة ترتكز في المقام الأول على قواعد وأحكام الشريعة الإسلامية»، وأضاف «تأتي بعد ذلك العادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية التي تلعب دورا أساسيا في تحديد الأطر والسلوكيات الاجتماعية».
وبين آل الشيخ «لقد حرصت المملكة من خلال مشاركتها في هذا المعرض أن تقدم الصورة الحضارية للواقع الاجتماعي والثقافي بالشكل الذي يلقى فهما وقبولا للمطلع التشيكي وبالشكل الذي يحفظ في ذات الوقت قيمها ومبادئها وتراثها». وأبلغ آل الشيخ الصحافيين «المملكة تشارك في المعرض الذي ينطلق في 12 مايو الجاري ولمدة ثلاثة أيام بوفد يضم 40 عضوا يرأسهم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري»، وأضاف «جناح المملكة في المعرض يضم أكثر من 26 كتابا تمت ترجمتها إلى اللغة التشيكية خصيصا بمناسبة هذا المعرض، إضافة إلى كتب أدبية وثقافية واجتماعية وأخرى باللغة الإنجليزية والألمانية»، وبين سفير المملكة في التشيك «من أهم الكتب التي تمت ترجمتها تلك المعنية بالتاريخ والأدب والجغرافيا، وحياة المرأة في التراث العربي، وحوار الحضارات، إضافة إلى بعض القصص والمعاجم، وقسم خاص بالأطفال وآخر للوحات الفنية والفنون التشكيلية».
ولفت سفير المملكة في التشيك «المملكة حرصت على أن يكون هناك عدة ندوات ومحاضرات بين أساتذة جامعات ومسؤولين ومثقفين من المملكة وجمهورية التشيك، وتم اختيار مواضيعها حسب ما لمسنا من اهتمامات للمطلع التشيكي، وستغطي هذه المحاضرات جوانب كثيرة من أهمها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات، والتغيرات الاجتماعية والثقافية السعودية ــ التشيكية، والاستشراق والمستشرقون في دراسة الحضارة الإسلامية، وتطور الحركة الأدبية في السعودية والتشيك، والتحديات التي تواجه الطفل في المجتمع المعرفي، ومؤشرات التطور في التعليم العالي في المملكة والتشيك»، وقال: «جناح المملكة كمنشأة وتصميم يعد الأكبر في المعرض، روعي أن يكون مستوحى من البيئة العربية السعودية وأن يعكس الطراز التراثي السعـودي بشكل معبر، كما سيكون هناك خيمة سعودية حاضرة في المدخل الرئيس للمعرض لاستقبال الضيوف».
وتمنى آل الشيخ أن يكون في المعرض فهم مشترك للثقافات المختلفة، واحترام متبادل لها، وخلق نوع من التجاذب والتقارب بين المجتمع السعودي والتشيكي، وخاطب الإعلاميين قائلا: «لا شك أن للإعلام دورا مهما وحيويا في نقل الصورة وجذب القارئ والمطلع بشكل موضوعي ومنصف، من خلال التغطية الوافية لهذا المعرض، وتحديدا للفعاليات التي ستقام على هامشه من ندوات ومحاضرات واحتفالات».
وأشار في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة مشاركة المملكة كضيف شرف للمعرض «المملكة لديها خاصية اجتماعية مميزة، فالكثير يجهل من ناحية دواعي هذه الخاصية، ومن ناحية أخرى تعايش وبقاء هذه الخاصية في ظل التحديات الثقافية والاجتماعية التي تغزو المجتمعات المختلفة، فالخاصية الاجتماعية والثقافية للمملكة ترتكز في المقام الأول على قواعد وأحكام الشريعة الإسلامية»، وأضاف «تأتي بعد ذلك العادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية التي تلعب دورا أساسيا في تحديد الأطر والسلوكيات الاجتماعية».
وبين آل الشيخ «لقد حرصت المملكة من خلال مشاركتها في هذا المعرض أن تقدم الصورة الحضارية للواقع الاجتماعي والثقافي بالشكل الذي يلقى فهما وقبولا للمطلع التشيكي وبالشكل الذي يحفظ في ذات الوقت قيمها ومبادئها وتراثها». وأبلغ آل الشيخ الصحافيين «المملكة تشارك في المعرض الذي ينطلق في 12 مايو الجاري ولمدة ثلاثة أيام بوفد يضم 40 عضوا يرأسهم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري»، وأضاف «جناح المملكة في المعرض يضم أكثر من 26 كتابا تمت ترجمتها إلى اللغة التشيكية خصيصا بمناسبة هذا المعرض، إضافة إلى كتب أدبية وثقافية واجتماعية وأخرى باللغة الإنجليزية والألمانية»، وبين سفير المملكة في التشيك «من أهم الكتب التي تمت ترجمتها تلك المعنية بالتاريخ والأدب والجغرافيا، وحياة المرأة في التراث العربي، وحوار الحضارات، إضافة إلى بعض القصص والمعاجم، وقسم خاص بالأطفال وآخر للوحات الفنية والفنون التشكيلية».
ولفت سفير المملكة في التشيك «المملكة حرصت على أن يكون هناك عدة ندوات ومحاضرات بين أساتذة جامعات ومسؤولين ومثقفين من المملكة وجمهورية التشيك، وتم اختيار مواضيعها حسب ما لمسنا من اهتمامات للمطلع التشيكي، وستغطي هذه المحاضرات جوانب كثيرة من أهمها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات، والتغيرات الاجتماعية والثقافية السعودية ــ التشيكية، والاستشراق والمستشرقون في دراسة الحضارة الإسلامية، وتطور الحركة الأدبية في السعودية والتشيك، والتحديات التي تواجه الطفل في المجتمع المعرفي، ومؤشرات التطور في التعليم العالي في المملكة والتشيك»، وقال: «جناح المملكة كمنشأة وتصميم يعد الأكبر في المعرض، روعي أن يكون مستوحى من البيئة العربية السعودية وأن يعكس الطراز التراثي السعـودي بشكل معبر، كما سيكون هناك خيمة سعودية حاضرة في المدخل الرئيس للمعرض لاستقبال الضيوف».
وتمنى آل الشيخ أن يكون في المعرض فهم مشترك للثقافات المختلفة، واحترام متبادل لها، وخلق نوع من التجاذب والتقارب بين المجتمع السعودي والتشيكي، وخاطب الإعلاميين قائلا: «لا شك أن للإعلام دورا مهما وحيويا في نقل الصورة وجذب القارئ والمطلع بشكل موضوعي ومنصف، من خلال التغطية الوافية لهذا المعرض، وتحديدا للفعاليات التي ستقام على هامشه من ندوات ومحاضرات واحتفالات».