-A +A
• منذ خمسة أعوام تزوجت من رجل كل همه الذهاب إلى الصالات الرياضية لممارسة تمارين كمال أجسام، حتى أنه يقضي أوقاته بين العمل والتمارين، وإذا ما دخل البيت كان منهكا ومتعبا، دون أن يلتفت إلى أحد فيه حتى أنا، وإذا سعدنا بوجوده بيننا لا نسعد إلا بجسده أما روحه فهي مسكونة في الصالات الرياضية حتى أنه يشعر بألم نفسي لابتعاده عنها، حاولت مرارا وتكرارا التحدث معه في أن يعطي كل شيء في حياته حقه، وإلا فليعش لنفسه ويطلقني، لكنه للأسف كلما وعد أخلف في وعده وعاد إلى أسوأ ما كان عليه من قبل، حتى وصلت إلى مرحلة بت أعيش فيها اليأس من أن يتغير زوجي فما هو الحل؟
أم محمد ــ المدينة

الحل لمشكلتك يكمن في اتباع عدة خطوات بصورة متدرجة، أولها قد بدأت بها وهي مناقشته والتحدث إليه ونصحه، ويبدو أن هذه الخطوة لم تجد نفعا، أو أنها تفيد بشكل مؤقت ثم لا يلبث أن يعود لعادته القديمة، الخطوة الثانية ينبغي أن يتحدث معه بعض أهله، أو أهلك، فإن لم تجد نفعا، فاذهبي معه لاستشاري أسري، وإن لم تنفع معه هذه الخطوة فعليك بالذهاب إلى بيت والدك والبقاء فيه لمدة يعيش فيها وحيدا كي يجرب الحياة بدون زوجة ويبقى حرا طليقا مع حديده وعمله، فإن وجد أن الحياة بعيدا عنك أكثر متعة له، فنصيحتي لك أن تتركيه حتى يتأكد أن للزوجة حقوقا في عنقه عليه أن يؤديها، وعندها يمكن الاتفاق بينك وبينه على توزيع يومه بين عمله وهوايته وبينك أنت باعتبارك زوجة لها حقوق وعليها واجبات.