رغم أن السهباء والناصفة من أقدم أحياء محافظة الخرج إلا أنه تنقصهما العديد من الخدمات الحيوية، السهباء تقع على الطرف الشرقي لمحافظة الخرج، والناصفة في الطرف الشمالي من المحافظة، وأبدى العديد من المواطنين انزعاجهم من نقص الخدمات في الحيين، مشيرين إلى أنهم يعانون من الروائح المنبعثة من طفح مياه الصرف الصحي، والحيوانات النافقة والنفايات المتراكمة، مطالبين شركة الكهرباء بمعالجة الانقطاعات المتكررة للكهرباء في حي الناصفة.
وفيما أكد الأهالي حاجة حي الناصفة لإعادة السفلتة لشوارعه، أكد لـ«عكاظ» عضو المجلس البلدي سابقا الدكتور فرحان الجعيدي، أن سفلتة الأحياء تنجز حسب الأولوية، وأضاف هناك اقتراحات رفعت للبلدية لإعادة السفلتة ولكن لم تنفذ.
بداية جولتنا كانت في حي السهباء الواقع على الطريق الدولي (طريق حرض) يعاني سكانه من نقص الخدمات فيه وعبروا لـ«عكاظ» عن أمنياتهم في تأمين الخدمات الناقصة في الحي أسوة بالأحياء الأخرى، إلى ذلك يقول المواطن سالم بن يحيى «بصراحة نحن نعاني من أشياء كثيرة، ورغم أن الحي يعتبر من أقدم الأحياء في المحافظة إلا أنه يعاني من عدم اهتمام الجهات المختصة به، وأبلغ دليل على ذلك أننا نسكن في هذا الحي أكثر من خمسين عاما ولم يعتمد لنا مشروع للصرف الصحي، والشارع الذي يوجد فيه منزلي تكثر فيه مياه الصرف الصحي الآسنة ما لشيء إلا لغياب شبكة (الصرف الصحي) يحدث هذا ونحن نسكن في حي يقع على طريق دولي يربطنا دول الخليج».
وأضاف ليت معاناتنا وقفت عند هذا الحد بل إننا نعاني أيضا من روائح كريهة تزكم الأنوف تنبعث من مشروع دواجن قريب من منازل الأهالي، وهذا يضايقنا كثيرا، ومن فترة لأخرى أراجع المستشفيات لعلاج الربو الذي أصبت به من جراء تلك الروائح الكريهة المنبعثة من مشروع الدواجن وطفح الصرف الصحي، ورغم مطالبنا ومراجعتنا المتكررة للدوائر الحكومية لتخليصنا من هذه المعاناة إلا أن شيئا من هذا لم يحدث.
وأشار إلى أن السرقات التي تحدث في الحي سببها التواجد الضعيف للدوريات الأمنية، مطالبا بافتتاح مركز أمني في الحي.
شوارع تنتظر السفلتة
أما المواطن جابر بن رافع الفيفي أحد سكان الحي فقد أشار إلى أن شوارع السهباء تنقصها السفلتة لوعورتها الشديدة، ويقول «إننا نعاني كثيرا من حفريات وتشققات الشوارع خصوصا عند هطول الامطار، ما يؤدي لامتلاء الشوارع بالمياه والسيول في ظل غياب التصريف الصحي، وتستمر هذه المياه في شكل برك ومستنقعات تنذر بكارثة بيئية خطيرة».
وبين أن نظافة الحي تعاني من تقصير واضح يتمثل في تكدس المخلفات والنفايات في بعض الشوارع فترة طويلة دون أن تزال أولا بأول، ما ينذر بتفشي أمراض وبائية، مضيفا أطالب الجهات المختصة بتكثيف الاهتمام بالحي أسوة ببقية أحياء الرياض.
إنارة ضعيفة
أما المواطن أبوخالد فقد أشار إلى أن الحي يعاني من ضعف الإنارة، وقال «بعض شوارع الحي لا تزال تعيش في ظلام دامس، وتحتاج إلى عدد من الأعمدة المزودة بالمصابيح» وبين أن الحي يعاني من العديد من الحفريات المكشوفة التي استحدثت لتنفيذ عدد من المشاريع دون أدنى اهتمام بردمها، ما جعلها تعرض سائقي المركبات والمارة خصوصا الصغار منهم لخطر الوقوع فيها، مضيفة أن تغطية بعض شبكات الاتصال ضعيفة في الحي وفي بعض الأحيان تكون معدومة تماما، ما يحتم تركيب أبراج تقوية».
وزاد «رغم أن هذه الحي قديم جدا إلا أن تمديدات الكهرباء فيه لا زالت بالأعمدة التي ضايقت الأهالي، ونتطلع لتوفير كيابل أرضية مثل بقية الأحياء، بدلا من الأعمدة التي تسبب خطورة على قائدي السيارات».
ويقول خالد العرجاني أحد سكان الحي سابقا «بصراحة يعاني السهباء من تدني الاهتمام به من قبل الجهات المختصة، تكثر فيه العمالة الوافدة، وبعضهم متخلفون لا يحملون إقامات نظامية، ما يؤكد أهمية تنظيم حملة دهم للتأكد من مشروعية إقامتهم والقبض على المتخلفين والمخالفين لنظام العمل والإقامة وترحيلهم إلى بلدانهم»، مشيرا إلى أن هذا الحي يعاني من عدم النظافة وتراكم النفايات فيه بشكل مزعج.
من جانبه يقول المواطن سليمان بن محمد «إن المركز الصحي في الحي لا يوجد به إلا طبيبة وطبيب، ولا يوجد به مختبر وطبيب أسنان، ما يجعل مرضى الأسنان يتعالجون على حسابهم الخاص في المستوصفات الخاصة، ما سبب لهم خسائر مادية».
غياب الخدمات
واصلنا جولتنا في حي الناصفة، وهو لم يكن أحسن حالا من حي السهباء، حيث يعاني من غياب الخدمات، إلى ذلك يقول فهد بن مطلق المصارير «هناك نقص حاد في الخدمات في هذا الحي الذي يحتاج لمركز للهلال الأحمر لوقوعه في الطرف الشمالي من الخرج على طريق الخرج الرياض الذي يشهد وقوع العديد من الحوادث المرورية»، وأضاف رغم قدم الحي إلا أنه لا يوجد فيه صرف صحي، وكثيرا ما نشاهد مياه الصرف الصحي منتشرة في الشوارع بطريقة تنذر بتقشي الأمراض والأوبئة خصوصا بين الأطفال، كما أن النظافة في الحي سيئة جدا وكثيرا ما نجد الكثير من مخلفات السكن متناثرة خصوصا في المخطط الجديد القريب من الحي، كما توجد بعض الحيونات النافقة، مطالبا بنظافة الحي أولا بأول وعدم اهماله».
أما المواطن ناهض بن فرج المصارير فقد أشار إلى أن الكهرباء في حي الناصفة تتعرض للانقطاع بين فترة وأخرى خصوصا في وقت الصيف، مضيفا أناشد شركة الكهرباء معالجة الانقطاع المتكرر للكهرباء المتكرر قبل اشتداد حرارة الصيف، لافتا إلى أن الإنارة في الحي ضعيفة للغاية.
سفلتة الشوارع
وبين المواطن سويد بن حسن المصارير أن بعض شوارع الحي تحتاج إلى إعادة سفلتة لوجود حفريات عديدة فيها، مشيرا إلى أنه سبق تقدم للبلدية بطلب إعادة السفلتة لشارع قريب من منزله دون أن تتجاوب معه.
وفي سياق آخر يقول المواطن مناحي بن مطلق المصارير «إن الطرق الزراعية القريبة من الحي بمسار واحد ما يتسببت في وقوع الحوادث المرورية»، وأشار إلى أنه لا توجد في الحي مدرسة ثانوية للبنين، فيضطرون للتوجه كل صباح إلى الأحياء المجاورة للالتحاق بمدارسهم هناك، مضيفا نعاني من وجود أعمدة الكهرباء في منتصف بعض الطرق، منها عمود كهرباء في منتصف طريق أمام مدرسة بنات، ما يسبب ربكة في سير حركة المرور أثناء خروج الطالبات والمعلمات.
وطالب المواطن فهد بن عايض المصارير بتكثيف الاهتمام بالمساجد، مشيرا إلى أن أحد مساجد حي الناصفة في حاجة إلى ترميم خصوصا وأن عمره أكثر من 30 سنة، حيث إن التكييف فيه سيئ ويحتاج لفرش جديد.
وأشار المواطن جويعد بن مبارك المصارير إلى أن الأهالي يعانون من كثرة انتشار البعوض بسبب قرب منازلهم من بعض المزارع في الحي، مضيفا في السابق كانت البلدية ترش الباعوض بالمبيد الحشري للقضاء عليه، أما حاليا فلا نرى أي جهد لمكافحة الباعوض.
وفيما أكد الأهالي حاجة حي الناصفة لإعادة السفلتة لشوارعه، أكد لـ«عكاظ» عضو المجلس البلدي سابقا الدكتور فرحان الجعيدي، أن سفلتة الأحياء تنجز حسب الأولوية، وأضاف هناك اقتراحات رفعت للبلدية لإعادة السفلتة ولكن لم تنفذ.
بداية جولتنا كانت في حي السهباء الواقع على الطريق الدولي (طريق حرض) يعاني سكانه من نقص الخدمات فيه وعبروا لـ«عكاظ» عن أمنياتهم في تأمين الخدمات الناقصة في الحي أسوة بالأحياء الأخرى، إلى ذلك يقول المواطن سالم بن يحيى «بصراحة نحن نعاني من أشياء كثيرة، ورغم أن الحي يعتبر من أقدم الأحياء في المحافظة إلا أنه يعاني من عدم اهتمام الجهات المختصة به، وأبلغ دليل على ذلك أننا نسكن في هذا الحي أكثر من خمسين عاما ولم يعتمد لنا مشروع للصرف الصحي، والشارع الذي يوجد فيه منزلي تكثر فيه مياه الصرف الصحي الآسنة ما لشيء إلا لغياب شبكة (الصرف الصحي) يحدث هذا ونحن نسكن في حي يقع على طريق دولي يربطنا دول الخليج».
وأضاف ليت معاناتنا وقفت عند هذا الحد بل إننا نعاني أيضا من روائح كريهة تزكم الأنوف تنبعث من مشروع دواجن قريب من منازل الأهالي، وهذا يضايقنا كثيرا، ومن فترة لأخرى أراجع المستشفيات لعلاج الربو الذي أصبت به من جراء تلك الروائح الكريهة المنبعثة من مشروع الدواجن وطفح الصرف الصحي، ورغم مطالبنا ومراجعتنا المتكررة للدوائر الحكومية لتخليصنا من هذه المعاناة إلا أن شيئا من هذا لم يحدث.
وأشار إلى أن السرقات التي تحدث في الحي سببها التواجد الضعيف للدوريات الأمنية، مطالبا بافتتاح مركز أمني في الحي.
شوارع تنتظر السفلتة
أما المواطن جابر بن رافع الفيفي أحد سكان الحي فقد أشار إلى أن شوارع السهباء تنقصها السفلتة لوعورتها الشديدة، ويقول «إننا نعاني كثيرا من حفريات وتشققات الشوارع خصوصا عند هطول الامطار، ما يؤدي لامتلاء الشوارع بالمياه والسيول في ظل غياب التصريف الصحي، وتستمر هذه المياه في شكل برك ومستنقعات تنذر بكارثة بيئية خطيرة».
وبين أن نظافة الحي تعاني من تقصير واضح يتمثل في تكدس المخلفات والنفايات في بعض الشوارع فترة طويلة دون أن تزال أولا بأول، ما ينذر بتفشي أمراض وبائية، مضيفا أطالب الجهات المختصة بتكثيف الاهتمام بالحي أسوة ببقية أحياء الرياض.
إنارة ضعيفة
أما المواطن أبوخالد فقد أشار إلى أن الحي يعاني من ضعف الإنارة، وقال «بعض شوارع الحي لا تزال تعيش في ظلام دامس، وتحتاج إلى عدد من الأعمدة المزودة بالمصابيح» وبين أن الحي يعاني من العديد من الحفريات المكشوفة التي استحدثت لتنفيذ عدد من المشاريع دون أدنى اهتمام بردمها، ما جعلها تعرض سائقي المركبات والمارة خصوصا الصغار منهم لخطر الوقوع فيها، مضيفة أن تغطية بعض شبكات الاتصال ضعيفة في الحي وفي بعض الأحيان تكون معدومة تماما، ما يحتم تركيب أبراج تقوية».
وزاد «رغم أن هذه الحي قديم جدا إلا أن تمديدات الكهرباء فيه لا زالت بالأعمدة التي ضايقت الأهالي، ونتطلع لتوفير كيابل أرضية مثل بقية الأحياء، بدلا من الأعمدة التي تسبب خطورة على قائدي السيارات».
ويقول خالد العرجاني أحد سكان الحي سابقا «بصراحة يعاني السهباء من تدني الاهتمام به من قبل الجهات المختصة، تكثر فيه العمالة الوافدة، وبعضهم متخلفون لا يحملون إقامات نظامية، ما يؤكد أهمية تنظيم حملة دهم للتأكد من مشروعية إقامتهم والقبض على المتخلفين والمخالفين لنظام العمل والإقامة وترحيلهم إلى بلدانهم»، مشيرا إلى أن هذا الحي يعاني من عدم النظافة وتراكم النفايات فيه بشكل مزعج.
من جانبه يقول المواطن سليمان بن محمد «إن المركز الصحي في الحي لا يوجد به إلا طبيبة وطبيب، ولا يوجد به مختبر وطبيب أسنان، ما يجعل مرضى الأسنان يتعالجون على حسابهم الخاص في المستوصفات الخاصة، ما سبب لهم خسائر مادية».
غياب الخدمات
واصلنا جولتنا في حي الناصفة، وهو لم يكن أحسن حالا من حي السهباء، حيث يعاني من غياب الخدمات، إلى ذلك يقول فهد بن مطلق المصارير «هناك نقص حاد في الخدمات في هذا الحي الذي يحتاج لمركز للهلال الأحمر لوقوعه في الطرف الشمالي من الخرج على طريق الخرج الرياض الذي يشهد وقوع العديد من الحوادث المرورية»، وأضاف رغم قدم الحي إلا أنه لا يوجد فيه صرف صحي، وكثيرا ما نشاهد مياه الصرف الصحي منتشرة في الشوارع بطريقة تنذر بتقشي الأمراض والأوبئة خصوصا بين الأطفال، كما أن النظافة في الحي سيئة جدا وكثيرا ما نجد الكثير من مخلفات السكن متناثرة خصوصا في المخطط الجديد القريب من الحي، كما توجد بعض الحيونات النافقة، مطالبا بنظافة الحي أولا بأول وعدم اهماله».
أما المواطن ناهض بن فرج المصارير فقد أشار إلى أن الكهرباء في حي الناصفة تتعرض للانقطاع بين فترة وأخرى خصوصا في وقت الصيف، مضيفا أناشد شركة الكهرباء معالجة الانقطاع المتكرر للكهرباء المتكرر قبل اشتداد حرارة الصيف، لافتا إلى أن الإنارة في الحي ضعيفة للغاية.
سفلتة الشوارع
وبين المواطن سويد بن حسن المصارير أن بعض شوارع الحي تحتاج إلى إعادة سفلتة لوجود حفريات عديدة فيها، مشيرا إلى أنه سبق تقدم للبلدية بطلب إعادة السفلتة لشارع قريب من منزله دون أن تتجاوب معه.
وفي سياق آخر يقول المواطن مناحي بن مطلق المصارير «إن الطرق الزراعية القريبة من الحي بمسار واحد ما يتسببت في وقوع الحوادث المرورية»، وأشار إلى أنه لا توجد في الحي مدرسة ثانوية للبنين، فيضطرون للتوجه كل صباح إلى الأحياء المجاورة للالتحاق بمدارسهم هناك، مضيفا نعاني من وجود أعمدة الكهرباء في منتصف بعض الطرق، منها عمود كهرباء في منتصف طريق أمام مدرسة بنات، ما يسبب ربكة في سير حركة المرور أثناء خروج الطالبات والمعلمات.
وطالب المواطن فهد بن عايض المصارير بتكثيف الاهتمام بالمساجد، مشيرا إلى أن أحد مساجد حي الناصفة في حاجة إلى ترميم خصوصا وأن عمره أكثر من 30 سنة، حيث إن التكييف فيه سيئ ويحتاج لفرش جديد.
وأشار المواطن جويعد بن مبارك المصارير إلى أن الأهالي يعانون من كثرة انتشار البعوض بسبب قرب منازلهم من بعض المزارع في الحي، مضيفا في السابق كانت البلدية ترش الباعوض بالمبيد الحشري للقضاء عليه، أما حاليا فلا نرى أي جهد لمكافحة الباعوض.