-A +A
الوكالات (عواصم)
اعتقلت السلطات في المانيا ولبنان امس شخصين اخرين مشتبه بهما فيما يتصل بمؤامرة لتفجير قنابل مخبأة في حقائب بقطارات المانية في الشهر الماضي. وقال مكتب الادعاء الاتحادي في المانيا ان الشرطة في ولاية بادين فويرتمبيرج في جنوب البلاد «احتجزت بشكل مؤقت» مشتبها به جديدا وانها فتشت غرفة في نزل للطلبة بمدينة كونستانز. وقال مصدر قضائي لبناني بارز ان السلطات اللبنانية اعتقلت ايضا مشتبها به جديدا تعتقد انه قد يكون متورطا في المؤامرة. واضاف المصدر ان اللبناني المعتقل «24 عاما» الذي عرف بالاحرف الاولى من اسمه «ك. ه. د.» اعتقل بناء على معلومات قدمها جهاد حمد «20 عاما» وهو مشتبه به آخر سلم نفسه للسلطات اللبنانية امس الاول وبهذا يزيد الى اربعة عدد المشتبه بهم المحتجزين اثنان منهم في المانيا واثنان في لبنان. ولم يتم توجيه اتهامات رسمية بعد لاي من الاربعة.
من جهة اخرى أفاد مصدر قضائي أمس ان السلطات اللبنانية استجوبت في بيروت جهاد حمد المشتبه اللبناني الثاني في محاولة تفجير قطارين في المانيا اواخر يوليو والذي سلم نفسه الخميس الى السلطات اللبنانية.واوضح المصدر انه تم استجواب جهاد من قبل قوى الامن الداخلي تحت اشراف المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا.وقال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه انه «عند انتهاء الاستجواب، على الارجح في اليومين المقبلين، سيصدر بيان عن قوات الامن الداخلي والنيابة العامة».

واضاف انه تم تحديد آليات التحقيق خلال لقاء جرى الخميس بين القاضي ميرزا والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، بحضور ضابط الماني.
ويشتبه بان حمد ضالع في محاولة اعتداء بالمتفجرات على قطارين في 31 يوليو في المانيا.واعلنت النيابة الالمانية انها ستبذل ما في وسعها من اجل نقل جهاد حمد الى المانيا.
وقالت وزارة العدل الالمانية ان عملية تسليمه ممكنة عبر اللجوء الى القنوات الدبلوماسية، رغم عدم وجود اتفاق لتبادل الموقوفين بين المانيا ولبنان.
وينص القانون اللبناني على ملاحقة اي لبناني مطلوب من دولة اجنبية، ومحاكمته امام محكمة لبنانية.