أكد ضابط أنشق حديثا عن الجيش الليبي، الثلاثاء عن أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي قتل الفريق أبو بكر يونس جابر وزير دفاعه عندما استقبله داخل مكتبه، على خلفية انتقاد هذا الأخير لطريقة التعامل مع المعارضة الليبية.
وأضاف الضابط، أن القذافي فقد المعتصم بالله القذافي ثالث أبنائه في عملية عسكرية نفذتها طائرات للحلف الأطلسي قبل أيام في مدينة البريقة.
وذكرت صحيفة «برنيق» المقربة من المعارضة الليبية مساء الثلاثاء، عن الضابط المنشق عن نظام القذافي، قوله إنه رأى بنفسه جثة المعتصم بالله، بعد قصف شنته طائرات تابعة لقوات الناتو قبل نحو ثلاثة أسابيع في مدينة البريقة، موضحا أن معتصم، الذي كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي، هو ثالث قتيل من أبناء القذافي بعد كل من خميس القذافي قائد الجحفل (32) التابع للجيش الليبي، وسيف العرب أصغر أبناء الزعيم الليبي، والذي قتل في غارة للناتو قبل أيام، برفقة ثلاثة من أحفاد العقيد الليبي.
من جهة ثانية، أكد مسؤول الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام أمس، أن المجلس يريد أن يمثل ليبيا في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الشهر المقبل في فيينا. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكندية طرد خمسة دبلوماسيين يعملون في السفارة الليبية في أتاوا لممارستهم أنشطة تتعارض ومهامهم الدبلوماسية، مبينة أن الأشخاص الخمسة غير مرغوب بهم، واصفة الأنشطة التي مارسوها في كندا بـ«غير مناسبة» ولا تتماشى مع مهامهم الدبلوملسية المعتادة. وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم أن أربعة صحافيين معتقلين منذ الرابع من ابريل في ليبيا، هم أمريكيان وإسباني وجنوب أفريقي، سيطلق سراحهم «قريبا جدا».
وقال إن «الصحافيين الأربعة مثلوا أمام محكمة إدارية وحكم عليهم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة بقيمة 200 دينار (154 دولارا) لكل منهم لدخولهم بشكل غير شرعي إلى البلاد». وأضاف «هناك إجراءات إدارية يجب إكمالها سوف يطلق سراحهم قريبا جدا».
وفي السياق ذاته، لم يكتف الحلف الأطلسي بشن غارات عطلت حتى الآن «أكثر من 80 في المائة» من الطائرات الليبية، منذ الـ 19 من مارس الماضي، بل شن حملة نفسية عبر رسائل إذاعية أو القاء مناشير من الطائرات لدعوة الجنود إلى الفرار، كما شجع الحلف جنود القذافي والمدنيين على الابتعاد عن المنشآت العسكرية، وفقا للكولونيل البريطاني مايك براكن، في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من مقر القيادة في نابولي، على الشاطىء الجنوبي الغربي لإيطاليا.
وأضاف الضابط، أن القذافي فقد المعتصم بالله القذافي ثالث أبنائه في عملية عسكرية نفذتها طائرات للحلف الأطلسي قبل أيام في مدينة البريقة.
وذكرت صحيفة «برنيق» المقربة من المعارضة الليبية مساء الثلاثاء، عن الضابط المنشق عن نظام القذافي، قوله إنه رأى بنفسه جثة المعتصم بالله، بعد قصف شنته طائرات تابعة لقوات الناتو قبل نحو ثلاثة أسابيع في مدينة البريقة، موضحا أن معتصم، الذي كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي، هو ثالث قتيل من أبناء القذافي بعد كل من خميس القذافي قائد الجحفل (32) التابع للجيش الليبي، وسيف العرب أصغر أبناء الزعيم الليبي، والذي قتل في غارة للناتو قبل أيام، برفقة ثلاثة من أحفاد العقيد الليبي.
من جهة ثانية، أكد مسؤول الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام أمس، أن المجلس يريد أن يمثل ليبيا في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الشهر المقبل في فيينا. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكندية طرد خمسة دبلوماسيين يعملون في السفارة الليبية في أتاوا لممارستهم أنشطة تتعارض ومهامهم الدبلوماسية، مبينة أن الأشخاص الخمسة غير مرغوب بهم، واصفة الأنشطة التي مارسوها في كندا بـ«غير مناسبة» ولا تتماشى مع مهامهم الدبلوملسية المعتادة. وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم أن أربعة صحافيين معتقلين منذ الرابع من ابريل في ليبيا، هم أمريكيان وإسباني وجنوب أفريقي، سيطلق سراحهم «قريبا جدا».
وقال إن «الصحافيين الأربعة مثلوا أمام محكمة إدارية وحكم عليهم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة بقيمة 200 دينار (154 دولارا) لكل منهم لدخولهم بشكل غير شرعي إلى البلاد». وأضاف «هناك إجراءات إدارية يجب إكمالها سوف يطلق سراحهم قريبا جدا».
وفي السياق ذاته، لم يكتف الحلف الأطلسي بشن غارات عطلت حتى الآن «أكثر من 80 في المائة» من الطائرات الليبية، منذ الـ 19 من مارس الماضي، بل شن حملة نفسية عبر رسائل إذاعية أو القاء مناشير من الطائرات لدعوة الجنود إلى الفرار، كما شجع الحلف جنود القذافي والمدنيين على الابتعاد عن المنشآت العسكرية، وفقا للكولونيل البريطاني مايك براكن، في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من مقر القيادة في نابولي، على الشاطىء الجنوبي الغربي لإيطاليا.