يشارك نحو 35 وزير خارجية من مجموعة الثمانـي الصناعية الكبرى ونظرائهم في الشرق الاوسط «الكبير» وشمال أفريقيا وعدة دول اوروبية في اجتماع يعقد بالاردن في الثانـي من شهر ديسمبر المقبل في اطار اجتماعات «منتدى المستقبل», وسيبحث الاجتماع آلية عمل «مؤسسة المستقبل» التي اعلن المنتدى عن تأسيسها في دورته الثانية في المنامة العام الماضي واهداف المؤسسة.
ويضم المنتدى إلى جانب الدول العربية كلا من إيران وتركيا وأفغانستان ومجموعة الدول الصناعية الثماني ( كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ) , يلتقون على برنامج عمل مشترك يدفع قيم الكرامة الإنسانية والديمقراطية والفرص الاقتصادية والعدالة الاجتماعية في المنطقة.
وسيبحث المجتمعون في اجتماعهم الذي يستغرق يومين آلية عمل «مؤسسة المستقبل»التي اعلن المنتدى عن تأسيسها في دورته الثانية في المنامة العام الماضي واهداف المؤسسة وايجاد مقر دائم لها ، قد يكون الاردن نظرا لمساهماته الايجابية والفعالة في اجتماعات الدورة الثانية للمنتدى ، والتي اعتبرت متميزة على جميع المستويات.
كما يبحث المجتمعون سبل تمكين وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد ونشر مبادئ احترام حقوق الانسان وسيادة القانون من خلال جلسات يشارك فيها ممثلو الحكومات وبعض منظمات المجتمع المدنـي.ومن المقرر ان تنقسم اجتماعات المنتدى إلى قسمين, الأول مخصص لكبار المسؤولين وهم وزراء خارجية الدول المشاركة حيث يعقدون جلسات عمل لمناقشة القضايا الاقليمية, في حين خصص القسم الآخر من الجلسات للخبراء الذين يمثلون الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والصحافيين لمناقشة موضوعات تتعلق بالتنمية والديمقراطية والتعليم .
وكان الاردن رحب بتأسيس هذه المؤسسة خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الثانية للمنتدى , حيث أعربت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي عن املها في ان تكون هذه المؤسسة أداة مهمة للدعوة للحرية والديمقراطية في المنطقة.واكدت على أهمية القوى غير الحكومية في صياغة سياسات حكومية صالحة ورشيدة في مجالات التطور والتنمية وعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي.
وتعتبر مؤسسة المستقبل ومنتدى المستقبل جهدا تعاونيا بين دول منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا ومجموعة الدول الصناعية الثماني وشركاء آخرين يلتقون حول برنامج عمل مشترك يدافع عن قيم الكرامة الإنسانية والديمقراطية والفرص الاقتصادية والعدالة الاجتماعية العالمية.وجاءت فكرة عقد المنتدى بعد مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة مجموعة الثماني في يونيو 2004 في محاولة لتحقيق إصلاحات في المنطقة بهدف استئصال أسباب «الإرهاب».
وعقد منتدى المستقبل دورته الاولى في ديسمبر 2004 بالرباط بالمغرب ، وشهدت دورة المغرب تحفظات شديدة من ممثلي الدول العربية الذين أكدوا على ضرورة ربط الديمقراطية بتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
كما شهدت الدورة الثانية من اجتماعات المنتدى التي عقدت في ديسمبر الماضي في المنامة تحفظات مماثلة ، مما ادى الى انتهاء اعمال المؤتمر دون صدور بيان مشترك رغم اتخاذه قرارات مهمة سواء بالنسبة لعملية السلام او دعم الاصلاحات في الدول العربية.
ويضم المنتدى إلى جانب الدول العربية كلا من إيران وتركيا وأفغانستان ومجموعة الدول الصناعية الثماني ( كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ) , يلتقون على برنامج عمل مشترك يدفع قيم الكرامة الإنسانية والديمقراطية والفرص الاقتصادية والعدالة الاجتماعية في المنطقة.
وسيبحث المجتمعون في اجتماعهم الذي يستغرق يومين آلية عمل «مؤسسة المستقبل»التي اعلن المنتدى عن تأسيسها في دورته الثانية في المنامة العام الماضي واهداف المؤسسة وايجاد مقر دائم لها ، قد يكون الاردن نظرا لمساهماته الايجابية والفعالة في اجتماعات الدورة الثانية للمنتدى ، والتي اعتبرت متميزة على جميع المستويات.
كما يبحث المجتمعون سبل تمكين وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد ونشر مبادئ احترام حقوق الانسان وسيادة القانون من خلال جلسات يشارك فيها ممثلو الحكومات وبعض منظمات المجتمع المدنـي.ومن المقرر ان تنقسم اجتماعات المنتدى إلى قسمين, الأول مخصص لكبار المسؤولين وهم وزراء خارجية الدول المشاركة حيث يعقدون جلسات عمل لمناقشة القضايا الاقليمية, في حين خصص القسم الآخر من الجلسات للخبراء الذين يمثلون الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والصحافيين لمناقشة موضوعات تتعلق بالتنمية والديمقراطية والتعليم .
وكان الاردن رحب بتأسيس هذه المؤسسة خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الثانية للمنتدى , حيث أعربت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي عن املها في ان تكون هذه المؤسسة أداة مهمة للدعوة للحرية والديمقراطية في المنطقة.واكدت على أهمية القوى غير الحكومية في صياغة سياسات حكومية صالحة ورشيدة في مجالات التطور والتنمية وعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي.
وتعتبر مؤسسة المستقبل ومنتدى المستقبل جهدا تعاونيا بين دول منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا ومجموعة الدول الصناعية الثماني وشركاء آخرين يلتقون حول برنامج عمل مشترك يدافع عن قيم الكرامة الإنسانية والديمقراطية والفرص الاقتصادية والعدالة الاجتماعية العالمية.وجاءت فكرة عقد المنتدى بعد مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة مجموعة الثماني في يونيو 2004 في محاولة لتحقيق إصلاحات في المنطقة بهدف استئصال أسباب «الإرهاب».
وعقد منتدى المستقبل دورته الاولى في ديسمبر 2004 بالرباط بالمغرب ، وشهدت دورة المغرب تحفظات شديدة من ممثلي الدول العربية الذين أكدوا على ضرورة ربط الديمقراطية بتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
كما شهدت الدورة الثانية من اجتماعات المنتدى التي عقدت في ديسمبر الماضي في المنامة تحفظات مماثلة ، مما ادى الى انتهاء اعمال المؤتمر دون صدور بيان مشترك رغم اتخاذه قرارات مهمة سواء بالنسبة لعملية السلام او دعم الاصلاحات في الدول العربية.