-A +A
عبد القادر فارس (غزة) جوزيف حرب (الترجمة)
عقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسته أمس وسط غياب واضح لعدد كبير من أعضاء البرلمان، بعد حضور28 عضوا في برلمان غزة و42 عضوا في برلمان رام الله بغياب 44 عضوا من حركة فتح و14 من الأسرى أبرزهم احمد سعدات، ومروان البرغوثي، وجمال الطويل، او نشطاء انتفاضة ومقاومين مثل ناصر خليل وجمال ابو الرب.
وقالت مصادر في حركة «فتح» أن كتلتها قررت تعليق مشاركتها في الجلسة الأولى احتجاجا على إصرار رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك على إقرار ما تم مناقشته في جلسة المجلس التشريعي الماضية والتي تم فيها إلغاء كافة القرارات التي صدرت عن المجلس التشريعي السابق.

الى ذلك قال النائب عبد الحميد العيلة عن حركة فتح في قطاع غزة «ان حركة فتح قررت مقاطعة جزء من جلسة المجلس التشريعي الذي يعقد اليوم لحين الانتهاء من مناقشة البند المتعلق بإلغاء القرارات التي اتخذها المجلس التشريعي في جلسته الأخيرة».
واعلن المجلس التشريعي أمس تشكيل لجنة برلمانية مكونة من ممثلي الكتل الانتخابية الست لتقصي الحقائق بشأن اقتحام اسرائيل لسجن اريحا واعتقال محتجزين لدى السلطة الفلسطينية.وتكونت اللجنة من ممثلين عن حركتي المقاومة الاسلامية حماس وفتح، اضافة الى ممثلين عن الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين والقوائم التي وصلت الى المجلس التشريعي بشكل مستقل، ويرأسها النائب الثاني لرئيس المجلس حسن خريشة.وعلى صعيد اخر اعلن اعضاء من حركة ناطوري كارتا اليهودية المتدينة «ولاءهم للنظام الجديد الذي تشكله حماس» في الاراضي الفلسطينية.وقام 14 شخصا من اعضائها، وعلى رأسهم قائد هذه الحركة في مدينة القدس موشيه هيرش، بزيارة مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله وقد لبسوا اللباس اليهودي الاسود التقليدي وعبروا عن «ولائهم للنظام الجديد الذي تشكله حماس».
وقال داوود صلاح احد المتحدثين باسم حركة ناطوري «نحن اليهود الحقيقيين جئنا اليوم الى المجلس التشريعي لنعلن ولاءنا للنظام الجديد الذي تشكله حماس، ولو فازت فتح في الانتخابات كنا سنعلن ولاءنا لفتح».