احتجت طهران على تهديدات الرئيس الامريكي بوش والتي دعا فيها الى استخدام العمليات المسلحة ضد طهران ودعت الامم المتحدة الى العمل بمسؤوليتها تجاه هذه التهديدات والتي وصفتها بـ( المنافية لمبادئ الحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة) واكد محمد جواد ظريف ممثل ايران الدائم في الامم المتحدة: ان تهديدات الساسة الامريكيين وعلى رأسهم بوش بأستخدم القوة العسكرية ضد طهران تمثل انتهاكا صريحا للحقوق الدولية ومبادئ ميثاق الامم المتحدة واضاف: ان تلك التهديدات تعكس عدم اهتمام امريكا بمجلس الامن والأليات المتعددة واعرب المسؤول الايراني عن اسفه لعدم اهتمام الامم المتحدة بالتهديدات الامريكية لان ذلك ( والكلام للمسؤول الايراني) قد شجع المسؤولين الامريكيين على تبني اطلاق مثل هذه لتهديدات واستخدام القوة ضد الشعوب وكان عدد من المسؤولين الايرانيين قد وصفوا التهديدات الامريكية بأنها تأتي في اطار الحرب النفسية؛ فقد وصف حميد رضا اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية تصريحات الرئيس الامريكي : بأنها تصريحات فارغة؛ و تأتي لتغطية الخسائر الامريكية وفشلها في العراق واضاف اصفي انه وبدلا من ان يعتبر الامريكيون من الدروس السابقة لازالوا يسوقون التصريحات النارية وهي تأتي في اطار الحملات النفسية ضد ايران وقال لـ«عكاظ» : ان سبب الصراع الامريكي- الايراني يدور حول سياسة ايران حيال اسرائيل ونحن بالطبع لانغير من سياستنا حيال هذا الكيان وان من حق أي دولة ان تظهر وجهة نظر مخالفة للدول الاخرى وان الضغوط الامريكية وتهديداتها لاتؤثر على سياستنا الثابتة من جانبه عبر وزير الدفاع الايراني خلال زيارته مع الرئيس نجاد الى كلستان عن استعداد بلاده للتصدي لاي هجوم امريكي وقال مصطفى نجار ان قواتنا المسلحة على اهبة الاستعداد للتصدي لاية محاولة وعلى الامريكيين ان يعلموا ان طهران ليست بغداد وخلال زيارته الى محافظة كلستان اكدالرئيس الايراني احمدي نجاد : بأن التهديدات الامريكية لايران تهدف لاجبار طهران على التراجع عن مشروعها النووي وقال نجاد : ان اولئك لازالوا يظنون بأنهم الاسياد و الاخرون تبع لهم وهكذا فهم يتصورون ان عقلية القرون الوسطي هي العقلية الرائجة وفي اطار التصعيد المفاجئ مابين طهران وواشنطن فقد علمت «عكاظ» من مصادر ايرانية مطلعة ان الجيش الايراني وضع على اهبة الاستعداد لاسيما وان البلاد تعيش عطلة رسمية بمناسبة اعياد رأس السنة واضافت المصادر: ان فرق الحرس الجمهوري الذهبية قد اخذت لها مواقع في مناطق حيوية من ايران بينما حشدت فرق اخرى بالقرب من المواقع النووية في اصفهان وبوشهر .
من جهة اخرى استأنف مجلس الامن الدولي امس مشاوراته حول ايران بعد ان فشلت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا في التوصل الى اتفاق على طريقة مواجهة التحدي النووي الايراني.
وصرح دبلوماسي ان الدول الست لم تنجح في التوصل الى اتفاق على طريقة مواجهة التحدي النووي الايراني وذلك بعد مناقشات «صعبة» استمرت اربع ساعات امس الاول. وقد تحدث دبلوماسيو الدول الست بشكل عام عن تطابق في وجهات النظر حول «الهدف» وهو -- منع ايران من ان تصبح قوة نووية عسكرية -- ، مشيرين بذلك ضمنا الى استمرار الخلافات حول وسائل تحقيق ذلك.
واكد دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته ان المناقشات كانت «صعبة» خصوصا بسبب اعتراضات موسكو ثم الصين على تبني نص شديد اللهجة في مجلس الامن الدولي.
وقد اتفق الدبلوماسيون على مواصلة مناقشاتهم وابقوا على موعد انعقاد جلسة مشاورات بعد ظهر في مجلس الامن حول الملف الايراني.وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز «حققنا بعض التقدم حول نص الاعلان الرئاسي الذي تجري مناقشته في المجلس حاليا»، لكن «من الواضح اننا نحتاج الى اجتماعات اخرى».
واضاف «سنتوصل الى صياغة هذا الاعلان في نهاية الامر وهذا سيستغرق بعض الوقت لكن القضية تستحق ذلك». وتابع ان «عناصر اتفاق متوفرة لكننا نبحث عن الكلمات للتعبير عنه».
وتحاول الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي منذ حوالى اسبوعين التفاهم على عبارات نص فرنسي بريطاني يطالب ايران بالامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتخلي عن كل نشاطات مرتبطة بتخصيب اليورانيوم. ويطلب النص من المدير العام للوكالة محمد البرادعي رفع تقرير حول تطبيق ايران مطالبه الى مجلس الامن والى مجلس حكام الوكالة معا خلال 14 يوما. وتشكل هذه المهلة واحدة من نقاط الخلاف المستمرة لان بعض الدول وخصوصا الصين وروسيا تريد تمديدها.
وقال الغربيون انهم سيكونون «مرنين» في هذا الشأن بدون ان يمددوا المهلة الى شهر كامل. ولم يفصح الدبلوماسيون عن الاجراءات المنوي اتخاذها في مرحلة ثانية في حال لم تمتثل ايران لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع انهم كانوا قد ذكروا ان هذه المسألة تشكل الهدف الرئيسي لاجتماعاتهم.
وكانت صحيفة «لوس انجلس تايمز» ذكرت امس ان المسؤولين في الاستخبارات الامريكية يتحدثون عن دلائل وقرائن حصلوا عليها بواسطة اجهزة متطورة جدا للتنصت وللتصوير بالاقمار الصناعية وهي تشير الى ان النظام الايراني يستضيف العديد من كبار المسؤولين الباقين من تنظيم القاعدة ويمنحونهم حرية الاتصال والمساعدة في التخطيط لعمليات التنظيم الارهابية ويضيفون ان الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد قد يكون اقام تحالفامع مسؤولي القاعدة في مسعى منه لتوسيع نفوذ ايران او على الاقل انه ينظر بطريقة اخرى لمسألة التعاون مع هذا التنظيم.
من جهة اخرى استأنف مجلس الامن الدولي امس مشاوراته حول ايران بعد ان فشلت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا في التوصل الى اتفاق على طريقة مواجهة التحدي النووي الايراني.
وصرح دبلوماسي ان الدول الست لم تنجح في التوصل الى اتفاق على طريقة مواجهة التحدي النووي الايراني وذلك بعد مناقشات «صعبة» استمرت اربع ساعات امس الاول. وقد تحدث دبلوماسيو الدول الست بشكل عام عن تطابق في وجهات النظر حول «الهدف» وهو -- منع ايران من ان تصبح قوة نووية عسكرية -- ، مشيرين بذلك ضمنا الى استمرار الخلافات حول وسائل تحقيق ذلك.
واكد دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته ان المناقشات كانت «صعبة» خصوصا بسبب اعتراضات موسكو ثم الصين على تبني نص شديد اللهجة في مجلس الامن الدولي.
وقد اتفق الدبلوماسيون على مواصلة مناقشاتهم وابقوا على موعد انعقاد جلسة مشاورات بعد ظهر في مجلس الامن حول الملف الايراني.وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز «حققنا بعض التقدم حول نص الاعلان الرئاسي الذي تجري مناقشته في المجلس حاليا»، لكن «من الواضح اننا نحتاج الى اجتماعات اخرى».
واضاف «سنتوصل الى صياغة هذا الاعلان في نهاية الامر وهذا سيستغرق بعض الوقت لكن القضية تستحق ذلك». وتابع ان «عناصر اتفاق متوفرة لكننا نبحث عن الكلمات للتعبير عنه».
وتحاول الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي منذ حوالى اسبوعين التفاهم على عبارات نص فرنسي بريطاني يطالب ايران بالامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتخلي عن كل نشاطات مرتبطة بتخصيب اليورانيوم. ويطلب النص من المدير العام للوكالة محمد البرادعي رفع تقرير حول تطبيق ايران مطالبه الى مجلس الامن والى مجلس حكام الوكالة معا خلال 14 يوما. وتشكل هذه المهلة واحدة من نقاط الخلاف المستمرة لان بعض الدول وخصوصا الصين وروسيا تريد تمديدها.
وقال الغربيون انهم سيكونون «مرنين» في هذا الشأن بدون ان يمددوا المهلة الى شهر كامل. ولم يفصح الدبلوماسيون عن الاجراءات المنوي اتخاذها في مرحلة ثانية في حال لم تمتثل ايران لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع انهم كانوا قد ذكروا ان هذه المسألة تشكل الهدف الرئيسي لاجتماعاتهم.
وكانت صحيفة «لوس انجلس تايمز» ذكرت امس ان المسؤولين في الاستخبارات الامريكية يتحدثون عن دلائل وقرائن حصلوا عليها بواسطة اجهزة متطورة جدا للتنصت وللتصوير بالاقمار الصناعية وهي تشير الى ان النظام الايراني يستضيف العديد من كبار المسؤولين الباقين من تنظيم القاعدة ويمنحونهم حرية الاتصال والمساعدة في التخطيط لعمليات التنظيم الارهابية ويضيفون ان الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد قد يكون اقام تحالفامع مسؤولي القاعدة في مسعى منه لتوسيع نفوذ ايران او على الاقل انه ينظر بطريقة اخرى لمسألة التعاون مع هذا التنظيم.