اجتازت معاهدة لحماية حقوق 650 مليون معوق في العالم عقبة رئيسية بعد ان وافقت لجنة تابعة للجمعية العامة للامم المتحدة على مسودة الاتفاقية.
وسيعرض الآن نص المسودة على الجمعية العامة بكامل اعضائها والتي من المتوقع ان توافق عليها خلال دورتها السنوية الواحدة والستين والتي ستبدأ الشهر المقبل وستطرح بعد ذلك المعاهدة للتوقيع واخيرا للتصديق عليها.
وقال يان الياسون رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة للمندوبين بعد اقرار المسودة باجماع الآراء دون تصويت مسجل «انكم تبعثون برسالة قوية للغاية للعالم . انكم ترسلون رسالة مفادها اننا نريد حياة بكرامة للجميع وان البشر كلهم متساوون.»
وستتطلب الاتفاقية التي من المرجح ان يبدأ سريانها في 2008 او 2009 من الدول المصدقة عليها اصدار قوانين تحظر التمييز في المعاملة على أساس اي شكل من الاعاقة ابتداء من العمى الى المرض العقلي. وسيتعين ايضا على الدول الغاء اي قوانين تتضمن تمييزا في المعاملة .
وستلزم الاتفاقية الحكومات على محاربة الآراء النمطية والتحامل وتشجيع الوعي بقدرات الناس الذين يعانون من اعاقة ومساهماتهم في المجتمع.
وستحمي الاتفاقية حق المواليد الجدد المعوقين في الحياة وضمان عدم فصل الاطفال المصابين باعاقة عن ابائهم رغما عنهم.
وتعمل لجنة الصياغة التابعة للجمعية العامة والتي تضم كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة وعددها 192 دولة منذ عام 2001 بشأن هذه المعاهدة.
وتركزت اخر النقاط النهائية التي كانت معلقة على اقتراح تقدم به السودان لضمان حماية حقوق المعوقين الذين يعيشون تحت الاحتلال الاجنبي وذلك في اشارة الى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الاسرائيلي.
ووصفت اسرائيل هذا البند على انه محاولة لتسييس المعاهدة وطالبت الولايات المتحدة بتصويت مسجل بشأن هذا البند.
وصوت المندوبون بأغلبية 102 صوت مقابل خمسة أصوات وامتناع ثمانية عن التصويت .وكانت الاصوات الخمسة المعترضة لاسرائيل واستراليا وكندا واليابان والولايات المتحدة.
وسيعرض الآن نص المسودة على الجمعية العامة بكامل اعضائها والتي من المتوقع ان توافق عليها خلال دورتها السنوية الواحدة والستين والتي ستبدأ الشهر المقبل وستطرح بعد ذلك المعاهدة للتوقيع واخيرا للتصديق عليها.
وقال يان الياسون رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة للمندوبين بعد اقرار المسودة باجماع الآراء دون تصويت مسجل «انكم تبعثون برسالة قوية للغاية للعالم . انكم ترسلون رسالة مفادها اننا نريد حياة بكرامة للجميع وان البشر كلهم متساوون.»
وستتطلب الاتفاقية التي من المرجح ان يبدأ سريانها في 2008 او 2009 من الدول المصدقة عليها اصدار قوانين تحظر التمييز في المعاملة على أساس اي شكل من الاعاقة ابتداء من العمى الى المرض العقلي. وسيتعين ايضا على الدول الغاء اي قوانين تتضمن تمييزا في المعاملة .
وستلزم الاتفاقية الحكومات على محاربة الآراء النمطية والتحامل وتشجيع الوعي بقدرات الناس الذين يعانون من اعاقة ومساهماتهم في المجتمع.
وستحمي الاتفاقية حق المواليد الجدد المعوقين في الحياة وضمان عدم فصل الاطفال المصابين باعاقة عن ابائهم رغما عنهم.
وتعمل لجنة الصياغة التابعة للجمعية العامة والتي تضم كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة وعددها 192 دولة منذ عام 2001 بشأن هذه المعاهدة.
وتركزت اخر النقاط النهائية التي كانت معلقة على اقتراح تقدم به السودان لضمان حماية حقوق المعوقين الذين يعيشون تحت الاحتلال الاجنبي وذلك في اشارة الى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الاسرائيلي.
ووصفت اسرائيل هذا البند على انه محاولة لتسييس المعاهدة وطالبت الولايات المتحدة بتصويت مسجل بشأن هذا البند.
وصوت المندوبون بأغلبية 102 صوت مقابل خمسة أصوات وامتناع ثمانية عن التصويت .وكانت الاصوات الخمسة المعترضة لاسرائيل واستراليا وكندا واليابان والولايات المتحدة.