-A +A
«عكاظ» ـ جدة (مركز المعلومات)
هو ليس مجرد مبان حديثة ذات واجهات زجاجية تحوي مكاتب فاخرة وحسب، بل يتجاوز ذلك إلى بيئة عمل مثالية تتوافر بها خدمات شاملة ومتكاملة ملائمة لطبيعة عمل الشركات والمؤسسات العالمية. وكان إنشاؤه في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز إيذانا بمرحلة انفتاح اقتصادي جديد تعيش في أجوائه المملكة، وصياغة لعلاقة جديدة مع الاقتصاد العالمي والاستثمارات الأجنبية تعكس اندماج الاقتصاد السعودي في مسارات الاقتصاد العالمي.
ويعتبر مركز الملك عبدالله المالي أكبر المراكز المالية في الشرق الأوسط وأكثرها تنظيما وتقنية ورقيا، وهو ما يتناسب مع دور وحجم الاقتصاد السعودي ومكانته في منظومة الاقتصاد العالمي.
يقع المركز في شمال الرياض بمساحة إجمالية 1.6 مليون متر مربع في منطقة مميزة على مشارف عدة طرق دولية وبالقرب من أحد أهم المطارات في المنطقة وهو مطار الملك خالد الدولي، وهو ما يوفر بيئة عمل جاذبة لكافة الشركات الوطنية والعالمية العملاقة.
وضع الملك عبدالله حجر الأساس للمركز في مايو 2006 وساهم في تصميمه وبنائه بيوت خبرة عالمية مرموقة لها باع طويل في هذا المجال بتكلفة يتوقع أن تصل إلى 5.5 مليار ريال، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى هذا العام.
يتضمن المركز عددا من القطاعات يكمل بعضها بعضا، ومن أبرز هذه القطاعات مركز تداول عالمي والذي يعد أكبر سوق مالية في الشرق الأوسط، وهيئة السوق المالية، وسوق للسلع والخدمات، كما يشمل المركز باقة واسعة من الخدمات والمرافق ومجمعا سكنيا للعاملين، ومساحة كبيرة مخصصة لأعمال التدريب والتطوير.