علقت حركة النهضة الإسلامية أمس عضويتها من الهيئة العليا لحماية الثورة والانتقال الديمقراطي بسبب الجدل حول موعد الانتخابات، حسب ما أعلن سمير ديلو القيادي في الحركة.
وأعلن ممثلو الحركة داخل الهيئة وهم الثلاثي حمادي جبالي وصحبي عتيق وفريدة العبيدي تعليق العضوية خلال جلسة عادية للهيئة في مقر مجلس المستشارين (الشيوخ) في باردو وسط العاصمة تونس.
وأضاف القيادي الإسلامي أن «إصرار أعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات العودة إلى جدول الأعمال العادي قبل الحسم نهائيا في موعد الانتخابات كان وراء هذا التعليق». وفي سياق متصل قال نور الدين البحيري عضو المكتب التنفيذي للحركة إن «التعليق سيكون إلى حين حسم أمرين أساسيين وهما وجود إرادة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي وتحديد موعد لذلك». وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت الخميس الماضي تمسكها بتأجيل موعد انتخاب المجلس التأسيسي إلى 16 تشرين الأول/ أكتوبر معاكسة بذلك موقف الحكومة الانتقالية التي أعلنت قبل يومين أنها «توصي» بالإبقاء على تاريخ 24 تموز/ يوليو المقرر، ما يؤشر إلى تجاذب لم تحسم نتيجته.
وأعلن ممثلو الحركة داخل الهيئة وهم الثلاثي حمادي جبالي وصحبي عتيق وفريدة العبيدي تعليق العضوية خلال جلسة عادية للهيئة في مقر مجلس المستشارين (الشيوخ) في باردو وسط العاصمة تونس.
وأضاف القيادي الإسلامي أن «إصرار أعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات العودة إلى جدول الأعمال العادي قبل الحسم نهائيا في موعد الانتخابات كان وراء هذا التعليق». وفي سياق متصل قال نور الدين البحيري عضو المكتب التنفيذي للحركة إن «التعليق سيكون إلى حين حسم أمرين أساسيين وهما وجود إرادة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي وتحديد موعد لذلك». وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت الخميس الماضي تمسكها بتأجيل موعد انتخاب المجلس التأسيسي إلى 16 تشرين الأول/ أكتوبر معاكسة بذلك موقف الحكومة الانتقالية التي أعلنت قبل يومين أنها «توصي» بالإبقاء على تاريخ 24 تموز/ يوليو المقرر، ما يؤشر إلى تجاذب لم تحسم نتيجته.