تدهورت الأوضاع الأمنية بشكل خطير في العاصمة صنعاء أمس حيث اندلعت مواجهات ضارية بين مسلحي بيت الأحمر والقوات الأمنية التي تعتبر الأعنف منذ خرق الهدنة بعد ايام الهدوء النسبي حيث قتل 25 شخصا في منطقة الحصبة حسبما أفاد مصدر طبي. وذكر شهود عيان ان المعارك تركزت حول قصر الرئاسة في المدينة وبالقرب من معسكر للحرس الجمهوري.
وهزت انفجارات مدينة صنعاء الليلة الماضية، بينما تقدمت القوات الحكومية المعززة بالدبابات نحو منزل الزعيم القبلي صادق الأحمر. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا دبابات تتجه صوب منزل الأحمر قادمة من شارع القيادة، موضحين أن هناك انفجارات عنيفة هزت منطقة التحرير وشارع القيادة وسقوط قذيفة على مسجد بميدان التحرير واشتباكات عنيفة بالقرب من شارع القيادة. وأبان الشهود أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الرئيس صالح وأنصار الأحمر بالقرب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء في ظل تواصل القصف على الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها اللواء علي محسن الأحمر.
ومع تواصل المواجهات العنيفة بين الجانبين وتوسع نطاقها، اتهم مكتب الأحمر في بيان له، قوات الرئيس صالح بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في منطقة الحصبة والأحياء المحيطة بها، جراء القصف العشوائي الذي تشنه بمختلف الأسلحة على المنطقة. وقال البيان إن القصف طال آلاف المنازل المكتظة بالسكان، ولم يستهدف منزل الأحمر وأنصاره، ما خلف كارثة إنسانية، بين السكان المدنيين.
وأفاد مصدر من مستشفى الجمهورية في العاصمة اليمنية أن بين القتلى طفلة في السابعة من العمر اصيبت برصاصة طائشة بينما كانت في منزلها، الى ذلك احتشد آلاف المقاتلين من قوات حسين الاحمر القادمة من عمران امس على مشارف صنعاء لدخولها لمساندة مناصري زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر وخاضت معارك عنيفة مع القوات الامنية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح. وأكد مجاهد الكهالي أحد مشايخ قبيلة بكيل أن قبائل عيال سريح وهمدان دحرت قوات الأحمر ومنعتها من دخول صنعاء من اتجاه الشمال.
وافاد «الكهالي» لـ «عكـاظ» ان موازين القوى العسكرية أصبحت لصالح الدولة مؤكدا ان الأحمر أصبح محاصراً في منزله. واشار الكهالي إلى ان لجنة الوساطة القبلية بذلت جهودا كبيرة لاستمرار الهدنة الا ان بيت الاحمر لم يلتزموا بها.
من جهة اخرى ذكرت مصادر ملاحية انه تم تعليق الرحلات الى مطار صنعاء امس وتحويل الرحلات القادمة الى صنعاء الى مطار عدن، بيد ان مدير مطار صنعاء ناجي احمد نفى في تصريحات لـ «عكـاظ» المعلومات التي تواترت في هذا الشأن، موضحا ان طائرتين إماراتية ومصرية أقلعتا من مطار صنعاء أمس.
وهزت انفجارات مدينة صنعاء الليلة الماضية، بينما تقدمت القوات الحكومية المعززة بالدبابات نحو منزل الزعيم القبلي صادق الأحمر. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا دبابات تتجه صوب منزل الأحمر قادمة من شارع القيادة، موضحين أن هناك انفجارات عنيفة هزت منطقة التحرير وشارع القيادة وسقوط قذيفة على مسجد بميدان التحرير واشتباكات عنيفة بالقرب من شارع القيادة. وأبان الشهود أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الرئيس صالح وأنصار الأحمر بالقرب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء في ظل تواصل القصف على الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها اللواء علي محسن الأحمر.
ومع تواصل المواجهات العنيفة بين الجانبين وتوسع نطاقها، اتهم مكتب الأحمر في بيان له، قوات الرئيس صالح بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في منطقة الحصبة والأحياء المحيطة بها، جراء القصف العشوائي الذي تشنه بمختلف الأسلحة على المنطقة. وقال البيان إن القصف طال آلاف المنازل المكتظة بالسكان، ولم يستهدف منزل الأحمر وأنصاره، ما خلف كارثة إنسانية، بين السكان المدنيين.
وأفاد مصدر من مستشفى الجمهورية في العاصمة اليمنية أن بين القتلى طفلة في السابعة من العمر اصيبت برصاصة طائشة بينما كانت في منزلها، الى ذلك احتشد آلاف المقاتلين من قوات حسين الاحمر القادمة من عمران امس على مشارف صنعاء لدخولها لمساندة مناصري زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر وخاضت معارك عنيفة مع القوات الامنية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح. وأكد مجاهد الكهالي أحد مشايخ قبيلة بكيل أن قبائل عيال سريح وهمدان دحرت قوات الأحمر ومنعتها من دخول صنعاء من اتجاه الشمال.
وافاد «الكهالي» لـ «عكـاظ» ان موازين القوى العسكرية أصبحت لصالح الدولة مؤكدا ان الأحمر أصبح محاصراً في منزله. واشار الكهالي إلى ان لجنة الوساطة القبلية بذلت جهودا كبيرة لاستمرار الهدنة الا ان بيت الاحمر لم يلتزموا بها.
من جهة اخرى ذكرت مصادر ملاحية انه تم تعليق الرحلات الى مطار صنعاء امس وتحويل الرحلات القادمة الى صنعاء الى مطار عدن، بيد ان مدير مطار صنعاء ناجي احمد نفى في تصريحات لـ «عكـاظ» المعلومات التي تواترت في هذا الشأن، موضحا ان طائرتين إماراتية ومصرية أقلعتا من مطار صنعاء أمس.