ألقت السيدة «نادية خوج»، حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان ورئيسة جمعية «زوجات سفراء ورؤساء البعثات العربية في اليابان، محاضرة عن المرأة السعودية ودورها في عملية التنمية.
وأوضحت في بداية المحاضرة، على مسرح (إن. إيش. كي)، أكبر محطة تلفزة وطنية، أن الدين الاسلامي الحنيف منح المرأة حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، منذ زمن بعيد، وقبل ان تحصل النساء الغربيات على مثل هذه الحقوق. وأضافت أنه منذ فجر الاسلام، أُعطيت النساء حقوق الميراث والملكية والاحتفاظ بثرواتهن حتى بعد الزواج وبدون أي إلتزام من جانبهن بالمساهمة بأي جزء من هذه الثروات لصالح ازواجهن أو أسرهنّ.
وذكرت أن أول سيّدة أعمال في الاسلام كانت السيدة «خديجة»، زوج الرسول محمد، صلى الله عليه وسلّم.
وأضافت أن للنساء في المملكة دوراً مهماً يقمن به في المجتمع والعائلة، حيث تصل نسبة الاناث الى حوالى 50،5% من إجمالي عدد السكان. وأكدت أنه من الخطأ الفادح، الاعتقاد بأن وظيفة المرأة في المجتمع السعودي تقتصر على تدبير شؤون المنزل، حيث وفّرت عملية التنمية في المملكة، فرصاً متزايدة أمام النساء، في كافة الميادين وعلى كل الاصعدة. واوضحت السيدة «نادية» ان نسبة 96% من النساء السعوديات نلن حظّهن في التعليم .
واليوم نجد المرأة السعودية تعمل بجانب شقيقها الرجل لبناء مستقبل زاهر وهناك الطبيبة والاستاذة الجامعية والمعلمة والممرضة والمهندسة وسيدة الاعمال والاقتصادية والدبلوماسية وقد تم مؤخرا التحاق 40 سيدة في وظائف دبلوماسية بوزارة الخارجية السعودية. اما على الصعيد الاقتصادي فان الاحصاءات تشير الى انه في عام 2004م كان هناك 22 الف شركة تجارية تتملكها سيدات اعمال سعوديات كما تم انتخاب سيدتين لعضوية اتحاد الصحفيين السعوديين وفي عام 2005م شاركت السعوديات في انتخابات عضوية مجالس الغرف التجارية والصناعية وفازت اثنتان بمقعدين في مجلس غرفة جدة.
وأوضحت في بداية المحاضرة، على مسرح (إن. إيش. كي)، أكبر محطة تلفزة وطنية، أن الدين الاسلامي الحنيف منح المرأة حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، منذ زمن بعيد، وقبل ان تحصل النساء الغربيات على مثل هذه الحقوق. وأضافت أنه منذ فجر الاسلام، أُعطيت النساء حقوق الميراث والملكية والاحتفاظ بثرواتهن حتى بعد الزواج وبدون أي إلتزام من جانبهن بالمساهمة بأي جزء من هذه الثروات لصالح ازواجهن أو أسرهنّ.
وذكرت أن أول سيّدة أعمال في الاسلام كانت السيدة «خديجة»، زوج الرسول محمد، صلى الله عليه وسلّم.
وأضافت أن للنساء في المملكة دوراً مهماً يقمن به في المجتمع والعائلة، حيث تصل نسبة الاناث الى حوالى 50،5% من إجمالي عدد السكان. وأكدت أنه من الخطأ الفادح، الاعتقاد بأن وظيفة المرأة في المجتمع السعودي تقتصر على تدبير شؤون المنزل، حيث وفّرت عملية التنمية في المملكة، فرصاً متزايدة أمام النساء، في كافة الميادين وعلى كل الاصعدة. واوضحت السيدة «نادية» ان نسبة 96% من النساء السعوديات نلن حظّهن في التعليم .
واليوم نجد المرأة السعودية تعمل بجانب شقيقها الرجل لبناء مستقبل زاهر وهناك الطبيبة والاستاذة الجامعية والمعلمة والممرضة والمهندسة وسيدة الاعمال والاقتصادية والدبلوماسية وقد تم مؤخرا التحاق 40 سيدة في وظائف دبلوماسية بوزارة الخارجية السعودية. اما على الصعيد الاقتصادي فان الاحصاءات تشير الى انه في عام 2004م كان هناك 22 الف شركة تجارية تتملكها سيدات اعمال سعوديات كما تم انتخاب سيدتين لعضوية اتحاد الصحفيين السعوديين وفي عام 2005م شاركت السعوديات في انتخابات عضوية مجالس الغرف التجارية والصناعية وفازت اثنتان بمقعدين في مجلس غرفة جدة.