رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حديث الى شبكة «سي ان ان» التلفزيونية بث امس التزام جدول زمني لانسحاب قوات التحالف وخصوصا الاميركية، من العراق. وقال المالكي الذي تحدث بالعربية «لا اريد التزام جدول زمني او فترة زمنية لكنني سأبذل كل ما في وسعي لتقصير المهلة» التي تسبق الانسحاب. واضاف ان انسحاب القوات الاميركية «مرتبط بنجاح عمليتنا السياسية الديموقراطية في العراق وببناء القوى الامنية لحماية هذه العملية». وتابع المالكي «هذا رهن بقدرتنا على انجاز تشكيل قواتنا وجيشنا».من جهته ابلغ نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح رويترز بأن رئيس الوزراء نوري المالكي يعتزم اجراء تعديل وزاري بعد 100 يوم فقط من تشكيل الحكومة لشعوره بالاحباط بسبب اداء بعض الوزراء وعدم الولاء بين آخرين.وقال في مقابلة في مطلع الاسبوع ان المالكي سيجري التعديل قريبا في «علامة مهمة» على التزامه بالكفاءة داخل حكومة الوحدة الوطنية وبجهوده لحشد تاييد الفصائل المختلفة لخطة للمصالحة لتفادي وقوع حرب اهلية، ميدانيا قتل عشرة عراقيين على الاقل واصيب اكثر من 50 آخرين بتفجيرين انتحاريين استهدف الاول مزار التكية الطالبانية والثاني منزل العقيد احمد عبد الله مدير شرطة ازادي، في حي الاسكان في شمال مدينة كركوك واكد مصدر في الشرطة العراقية ان «الانفجارين اسفرا عن اضرار كبيرة بالتكية الطالبانية، بالاضافة الى بناية تلفزيون كركوك المحلي التابع للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني وثلاثة منازل وعن احتراق خمس سيارات مدنية».كما اعلن مصدر في الشرطة العراقية مساء امس مقتل سبعة مدنيين واصابة ستة اخرين بتفجير انتحاري بدراجة نارية في سوق شعبي شمال مدينة البصرة.واعلنت مصادر عراقية امس مقتل اثني عشر عراقيا بينهم ضابط في وزارة الدفاع في خمسة هجمات في بعقوبة.
من جهته قلل السفير البريطاني الجديد في العراق امس في لقاء صحافي من اهمية التحذيرات التي صدرت عن سلفه وليام باتي والتي رجح فيها احتمال قيام حرب اهلية في العراق تؤدي الى تقسيمه. وقال «لا اعتقد ان العراق ينزلق الى حرب اهلية» مشيرا الى ان «هناك مؤسسات حكومية فاعلة وقوات امن عراقية».
من جهته اعلن النائب في البرلمان العراقي حسن الجنابي امس ان هيئة علماء المسلمين (اكبر المرجعيات السنية) وضعت اربعة شروط من اجل الاشتراك في مشروع المصالحة الوطنية الذي اطلقه رئيس الوزراء نوري المالكي في اوائل يونيو الماضي.
و قال الجنابي وهو عضو الهيئة العليا للمصالحة عن جبهة التوافق السنية ان «اولويات الهيئة العليا للحوار هي فتح قنوات التحاور مع هيئة علماء المسلمين».
واضاف ان «الهيئة اعلنت اربعة مطالب للانضمام الى مشروع المصالحة وهي جدولة انسحاب القوات المحتلة، واعادة النظر بموضوع اجتثاث البعث، والاعتراف بالمقاومة، وايقاف العمل بالدستور العراقي»، معتبرا ان «هذه المطالب تتوافق مع مطالب شيوخ العشائر» الذين عقدوا مؤتمرا لهم في بغداد امس الاول.
من جهته قلل السفير البريطاني الجديد في العراق امس في لقاء صحافي من اهمية التحذيرات التي صدرت عن سلفه وليام باتي والتي رجح فيها احتمال قيام حرب اهلية في العراق تؤدي الى تقسيمه. وقال «لا اعتقد ان العراق ينزلق الى حرب اهلية» مشيرا الى ان «هناك مؤسسات حكومية فاعلة وقوات امن عراقية».
من جهته اعلن النائب في البرلمان العراقي حسن الجنابي امس ان هيئة علماء المسلمين (اكبر المرجعيات السنية) وضعت اربعة شروط من اجل الاشتراك في مشروع المصالحة الوطنية الذي اطلقه رئيس الوزراء نوري المالكي في اوائل يونيو الماضي.
و قال الجنابي وهو عضو الهيئة العليا للمصالحة عن جبهة التوافق السنية ان «اولويات الهيئة العليا للحوار هي فتح قنوات التحاور مع هيئة علماء المسلمين».
واضاف ان «الهيئة اعلنت اربعة مطالب للانضمام الى مشروع المصالحة وهي جدولة انسحاب القوات المحتلة، واعادة النظر بموضوع اجتثاث البعث، والاعتراف بالمقاومة، وايقاف العمل بالدستور العراقي»، معتبرا ان «هذه المطالب تتوافق مع مطالب شيوخ العشائر» الذين عقدوا مؤتمرا لهم في بغداد امس الاول.