7 سنوات أمضاها الشاب محمد الغامدي الشهير بـ «كلاش» مع أغنية (الراب) كانت كفيلة بتحقيق وحصد لقبين بعد استفتاء أجرته مجموعة «mbc» وهو أشهر شاب سعودي والأقوى تأثيرا بين الشباب في المملكة، إلا أنه يعاني كثيرا من استمراريته بسبب قلة الدعم المادي لتجهيز ألبوماته.
«عكاظ» التقت به، حدثنا عن بداياته فقال:
بدأت منذ أن كان عمري 18 سنة، وبدايتي كانت بأجهزة بدائية هي عبارة عن «لاب توب» و «مايك» وتدرجت إلى مراحل إلى أن وصلت إلى الغناء في «الاستديوهات» وهذه البدايات كانت في عام 2004م.
وحول فريق عمله أشار إلى أنه مكون من 4 أشخاص هم مشهور وطارق وصقر ورابعهم أنا، بالإضافة إلى شقيقي الملحن فيصل.
وعن تسمية (كلاش) أوضح أنها اختصار لسلاح «كلاشنكوف» المعروف بقوته وصوته العالي.
وأشار إلى أنه كان في بداياته بحاجة إلى توجيه فلم يجده، لذا كان لايعرف ماذا يفعل، أما الآن فقد اختلف الوضع وتجاوز سن المراهقة الذي لعب دور «الراب» بعشوائية ودون تركيز، ورغم ذلك وصلت الرسالة وأثرت في بعض الناس وعملت تغيرا جذريا لبعض الشباب المنحرف.
وأكد كلاش أنه لم يندم على محتوى الأغاني التي قدمها سابقا، إلا أنه يشعر بندم على أسلوب الإلقاء، منوها أنها قد تكون جارحة لمن يلبسون «بنطلون طيحني» ومن يربون شعرهم على طريقة «كدش».
وحول زيادة الأسماء الشبابية المهتمة بـ(الراب) أوضح أن ازديادهم يسعده، إلا أنه يستاء من الجمهور الذي لايستطيع أن يفرق بين أصوات الفنانين الهواة وبين صوته، لذا يأمل أن يستمعوا لتجربته جيدا لتصبح لديهم القدرة على معرفة الفرق في الأصوات، ويؤسف من أن تنسب له كل أغنية (راب).
وأكد (كلاش) أنه محارب من أسماء في الساحة الفنية، تحاول إبعاده خوفا من ضياعهم فنيا وجماهيريا، فهناك أشخاص ينقلون له ما يحدث في ساحة «الراب».
وقال: رغم أنهم قدموا «فيديو كليبات» في السوق وصدرت لهم أغان إلا أنهم لم يصلوا إلى ما وصلت إليه من شهرة بدون أي عمل رسمي، مؤكدا «لو أصدر ألبوما حسب التصور الذي أريده فأنه بالتأكيد سوف يحدث ضجة لم يفعلها أحد من قبل».
وحول حصوله على لقب أقوى شاب سعودي مؤثر على «اليوتيوب» أوضح أن هذه الإحصائية صدرت من خلال «العربية نت»، حيث حصل على 20 مليون مشاهدة من خلال الموقع الشهير «يوتيوب»، بفرق كبير بينه وبين الحاصل على المركز الثاني.
وعن العوائق التي تواجهه ولا تساعد على استمراريته أشار إلى عدم وجود الدعم بكل نواحيه في فترة ما، إلا أنه وجد مؤخرا الشركة التي رغبت في رعايته ولم تقصر معه إلا أنها تنقصها الخبرة.
وحول من يكتب كلمات أعماله أوضح أنه يعتمد على نفسه في الكلمات فيما يقوم شقيقه فيصل بالاهتمام بالجانب اللحني.