اقتحم مسلحون «يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة» مقار حكومية في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج في جنوب اليمن بعد فجر أمس، مما أعاد للأذهان هجوم مماثل كانت شنته عناصر القاعدة في التاسع والعشرين من مايو الماضي وسيطرت من خلاله على مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة أبين. وقال مصدر أمني: إن المسلحين الذين قدموا للمدينة من محافظة أبين تمكنوا من السيطرة على مقار أمنية وحكومية منها مركز الشرطة ومبنى البريد والبنك المركزي، مبينا أن قوات الجيش تمكنت في وقت لاحق من دحرهم وإجبارهم على العودة باتجاه أبين، لكن لا يزال بعضهم يتمركز داخل الحوطة، وأوضح المصدر أن جنديا قتل وأصيب ستة آخرون في الاشتباكات التي دارت بينهم وبين القوات الحكومية. وكان محافظ لحج أحمد عبد الله المجيدي، ذكر في وقت سابق أن شرطيين قتلا وجرح خمسة آخرون في هجوم المسلحين، بينما أفادت مصادر آخرى بأن المسلحين الذين هاجموا الحوطة كانوا بالعشرات وتجمعوا في المزرعة المحاذية لفرع البنك المركزي بعد وصولهم من أبين بزعامة قائد محلي لتنظيم القاعدة يدعى جسار الباني. وأقالت وزارة الداخلية عقب الهجوم مدير الأمن في المحافظة العميد ثابت القدسي، وعينت مكانه العقيد سليمان القيسي.
من جهة أخرى، أعلنت جماعة يمنية مسلحة امس مسؤوليتها عن مقتل ضباط وجنود بمحافظة الضالع، يعتقد انها على صلة بـ«الحراك الجنوبي» الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها حركة «حتم» في بيان صحافي «نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم المسلح الذي استهدف عددا من الضباط وجنود اللواء 35 المدرع المرابط بمحافظة الضالع وأدى الى مقتل عدد منهم».
من جهة أخرى، أعلنت جماعة يمنية مسلحة امس مسؤوليتها عن مقتل ضباط وجنود بمحافظة الضالع، يعتقد انها على صلة بـ«الحراك الجنوبي» الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها حركة «حتم» في بيان صحافي «نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم المسلح الذي استهدف عددا من الضباط وجنود اللواء 35 المدرع المرابط بمحافظة الضالع وأدى الى مقتل عدد منهم».