شهدت أسعار الأسماك بالسوق المركزية في محافظة القطيف زيادة بلغت 25 في المائة مقارنة مع مستويات الأسعار في الأسبوع الماضي، فيما يتوقع أن يتواصل مسلسل الارتفاعات، نظرا لاستمرار العوامل الداعمة لذلك.
وقال متعاملون في السوق إن هناك مجموعة عوامل محلية وأخرى خارجية ساهمت في ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن العوامل الطبيعية المتمثلة في سوء الأحوال الجوية التي سيطرت على أجواء المنطقة الشرقية تمثل العامل الأساسي محليا، فيما تمثل بعض الأنظمة الجديدة التي فرضت بعض الدول الخليجية مؤخرا عاملا آخر في زيادة الأسعار.
وذكر عبدالله سعيد (متعامل) أن منع الإبحار خلال الأيام الماضية بسبب موجة الأتربة والرياح الشديدة، شكل عاملا أساسيا وراء انخفاض المعروض من الأسماك المحلية، مشيرا إلى أن الأنظمة التي يتبعها حرس الحدود تمنع إعطاء تراخيص الإبحار في حال سوء الأحوال المحلية، وبالتالي فإن سيطرة الأجواء السيئة منذ الجمعة الماضية وحتى أمس الخميس ساهم في منع أكثر من 5 آلاف قارب صيد من ممارسة الصيد، ما آوجد ثغرة كبيرة في ميزان العرض والطلب، متوقعا أن تنعكس هذه الفجوة خلال الأسبوع المقبل على مجمل أنواع الأسماك، بحيث يلامس سعر الهامور الصغير والمتوسط مستوى 1000 ريال مقابل 850 ريالا خلال تعاملات نهاية الأسبوع الحالي.
بدوره، قال محمد عبد الله (متعامل) إن الأنظمة التي عمدت كل من عمان وقطر إلى تطبيقها مؤخرا، شكلت عامل ضغط على نسبة المعروض، بحيث انخفضت نسبة الواردات خلال الأيام الماضية بحوالى 50 في المائة، مضيفا أن سلطنة عمان عمدت إلى وضع ضوابط صارمة على تصدير بعض أنواع الأسماك، وكذلك منع تصدير البعض منها مثل الشعري، لمدة 7 أشهر، مبينا أن الشعري يمثل نحو 30 إلى 35 في المائة من إجمالي الواردات العمانية من الأسماك، كما أن دولة قطر عمدت بدورها إلى وضع ضوابط صارمة لتحديد كميات الأسماك المصدرة.
وقال متعاملون في السوق إن هناك مجموعة عوامل محلية وأخرى خارجية ساهمت في ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن العوامل الطبيعية المتمثلة في سوء الأحوال الجوية التي سيطرت على أجواء المنطقة الشرقية تمثل العامل الأساسي محليا، فيما تمثل بعض الأنظمة الجديدة التي فرضت بعض الدول الخليجية مؤخرا عاملا آخر في زيادة الأسعار.
وذكر عبدالله سعيد (متعامل) أن منع الإبحار خلال الأيام الماضية بسبب موجة الأتربة والرياح الشديدة، شكل عاملا أساسيا وراء انخفاض المعروض من الأسماك المحلية، مشيرا إلى أن الأنظمة التي يتبعها حرس الحدود تمنع إعطاء تراخيص الإبحار في حال سوء الأحوال المحلية، وبالتالي فإن سيطرة الأجواء السيئة منذ الجمعة الماضية وحتى أمس الخميس ساهم في منع أكثر من 5 آلاف قارب صيد من ممارسة الصيد، ما آوجد ثغرة كبيرة في ميزان العرض والطلب، متوقعا أن تنعكس هذه الفجوة خلال الأسبوع المقبل على مجمل أنواع الأسماك، بحيث يلامس سعر الهامور الصغير والمتوسط مستوى 1000 ريال مقابل 850 ريالا خلال تعاملات نهاية الأسبوع الحالي.
بدوره، قال محمد عبد الله (متعامل) إن الأنظمة التي عمدت كل من عمان وقطر إلى تطبيقها مؤخرا، شكلت عامل ضغط على نسبة المعروض، بحيث انخفضت نسبة الواردات خلال الأيام الماضية بحوالى 50 في المائة، مضيفا أن سلطنة عمان عمدت إلى وضع ضوابط صارمة على تصدير بعض أنواع الأسماك، وكذلك منع تصدير البعض منها مثل الشعري، لمدة 7 أشهر، مبينا أن الشعري يمثل نحو 30 إلى 35 في المائة من إجمالي الواردات العمانية من الأسماك، كما أن دولة قطر عمدت بدورها إلى وضع ضوابط صارمة لتحديد كميات الأسماك المصدرة.