على الرغم من التحذيرات التي تطلقها الدراسات العلمية حول خطورة ذبذبة أجهزة الهاتف المتنقل على الأطفال بشكل خاص، والنساء الحوامل، ماتزال العديد من الأسر تتساهل في منح أطفالها تلك الأجهزة التي تؤثر ذبذباتها على أعصاب الطفل وبشكل مباشر وفق للإحصاءات والدراسات المتخصصة.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه الدراسات عن تحديد المخاطر الصحية التي قد تسببها الأجهزة الذكية على الطفل، يحذر العديد من الأطباء من استخدام الأطفال للأجهزة اللاسلكية التي يتم تشغيلها من خلال الذبذبات والإشعاعات الكهرمغناطيسية.
«عكاظ» التقت عددا من الأطفال لتسألهم عن جديد هذه التكنلوجيا وهل لديهم أي معلومات عن الأضرار الصحية والنفسية التي قد تسببها لهم، فكانت إجاباتهم بريئة ولا تعني لهم غير التسلية والترفيه.
حسن عبدالله (13 عاما) تحدث لـ «عكاظ» وقال: أنا أستمتع حينما أستخدم الجهاز الكفي خاصة أن باستطاعتي تنزيل أي لعبة أريدها بكل يسر وسهولة، عدا ذلك فهو سهل الحمل وأذهب به في كل مكان.
تحميل مسلسلات
وأضحت مرام النمر (12 عاما) بقولها: لم أكن أملك جهازا خاصا بي، فكنت دائما أستخدم جهاز والدي أو والدتي، خاصة أن باستطاعتي أن أتصل بشبكة الانترنت وتحميل المسلسلات التي أريدها، وأشاهدها، وبعد إلحاح على والدي اقتنع واشترى لي جهازا خاصا بي وأنا سعيدة به جدا.
ذكرى الربيع (10 سنوات) قالت: هديتي لنجاحي كانت جهاز (آيبود) فوالدي وعدني به حين أنجح فأنا أستمتع باللعب به في كل مكان خاصة مع لعبة القط المشهورة.
محمد السنان (14 عاما) أكد أن الجهاز الكفي الذي بحوزته هو هدية والده بمناسبة النجاح فهو يتعدى أن يكون فقط للاتصال ولكن يمثل كمبيوتر متنقل يحمل مواصفات عالية الجودة.
مواقع مشبوهة
من جانبه حذر المرشد التربوي محمد شامي هداش من تساهل بعض الآباء والأمهات في منح أبنائهم الأجهزة الكفية المتطورة، دون متابعة مستمرة، خشية وقوعهم في منزلق البرامج الخادشة للحياء، والخارجة عن الأدب، فهي أداة يجهل الكثير من الأطفال طرق استخدامها الصحيح، وبما أن الطفل لديه رغبة جامحة في الاستكشاف، وقد يدفعه الفضول إلى تصفح مواقع إباحية دون إدراك منه.
وشدد هداش على أهمية إخضاع الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية إلى مراقبة مستمرة، فعالم الانترنت مليئ بالمواقع المشبوهة والمقاطع الخليعة التي لايمكن السيطرة عليها، ومن المؤكد أن مثل هذه المشاهد كفيلة بإفساد خلق الطفل وتغير سلوكه وأسلوب حياته الصحيح.
هدية النجاح
وطالب هداش أولياء الأمور عدم منح أطفالهم الأجهزة الكفية، وأن لاتكون هدية النجاح بوابة لتحويل الطفل إلى أشبه ما يكون بالدمى، فتأثيرها ليس فقط على الخلق والسلوك وإنما على كافة حياته فهي تشغل الطفل عن التفكير والحيوية والتفاعل، بل تدفعهم إلى التكاسل والتراخي ولايستبعد أن تكون لها تأثيرات على ذاكرة الطفل وتشتت الذهن، وهذا مانشاهده اليوم من تصرفات غريبة على بعض الأطفال الذين يستخدمون أجهزة الهاتف الكفي والأجهزة التقنية الأخرى.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه الدراسات عن تحديد المخاطر الصحية التي قد تسببها الأجهزة الذكية على الطفل، يحذر العديد من الأطباء من استخدام الأطفال للأجهزة اللاسلكية التي يتم تشغيلها من خلال الذبذبات والإشعاعات الكهرمغناطيسية.
«عكاظ» التقت عددا من الأطفال لتسألهم عن جديد هذه التكنلوجيا وهل لديهم أي معلومات عن الأضرار الصحية والنفسية التي قد تسببها لهم، فكانت إجاباتهم بريئة ولا تعني لهم غير التسلية والترفيه.
حسن عبدالله (13 عاما) تحدث لـ «عكاظ» وقال: أنا أستمتع حينما أستخدم الجهاز الكفي خاصة أن باستطاعتي تنزيل أي لعبة أريدها بكل يسر وسهولة، عدا ذلك فهو سهل الحمل وأذهب به في كل مكان.
تحميل مسلسلات
وأضحت مرام النمر (12 عاما) بقولها: لم أكن أملك جهازا خاصا بي، فكنت دائما أستخدم جهاز والدي أو والدتي، خاصة أن باستطاعتي أن أتصل بشبكة الانترنت وتحميل المسلسلات التي أريدها، وأشاهدها، وبعد إلحاح على والدي اقتنع واشترى لي جهازا خاصا بي وأنا سعيدة به جدا.
ذكرى الربيع (10 سنوات) قالت: هديتي لنجاحي كانت جهاز (آيبود) فوالدي وعدني به حين أنجح فأنا أستمتع باللعب به في كل مكان خاصة مع لعبة القط المشهورة.
محمد السنان (14 عاما) أكد أن الجهاز الكفي الذي بحوزته هو هدية والده بمناسبة النجاح فهو يتعدى أن يكون فقط للاتصال ولكن يمثل كمبيوتر متنقل يحمل مواصفات عالية الجودة.
مواقع مشبوهة
من جانبه حذر المرشد التربوي محمد شامي هداش من تساهل بعض الآباء والأمهات في منح أبنائهم الأجهزة الكفية المتطورة، دون متابعة مستمرة، خشية وقوعهم في منزلق البرامج الخادشة للحياء، والخارجة عن الأدب، فهي أداة يجهل الكثير من الأطفال طرق استخدامها الصحيح، وبما أن الطفل لديه رغبة جامحة في الاستكشاف، وقد يدفعه الفضول إلى تصفح مواقع إباحية دون إدراك منه.
وشدد هداش على أهمية إخضاع الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية إلى مراقبة مستمرة، فعالم الانترنت مليئ بالمواقع المشبوهة والمقاطع الخليعة التي لايمكن السيطرة عليها، ومن المؤكد أن مثل هذه المشاهد كفيلة بإفساد خلق الطفل وتغير سلوكه وأسلوب حياته الصحيح.
هدية النجاح
وطالب هداش أولياء الأمور عدم منح أطفالهم الأجهزة الكفية، وأن لاتكون هدية النجاح بوابة لتحويل الطفل إلى أشبه ما يكون بالدمى، فتأثيرها ليس فقط على الخلق والسلوك وإنما على كافة حياته فهي تشغل الطفل عن التفكير والحيوية والتفاعل، بل تدفعهم إلى التكاسل والتراخي ولايستبعد أن تكون لها تأثيرات على ذاكرة الطفل وتشتت الذهن، وهذا مانشاهده اليوم من تصرفات غريبة على بعض الأطفال الذين يستخدمون أجهزة الهاتف الكفي والأجهزة التقنية الأخرى.