كشفت جولة «عكاظ» على مستشفيات جدة الرئيسية الملك فهد، الملك عبدالعزيز، العزيزية، المساعدية، الثغر، والمستشفيات التخصصية الملك سعود، العيون، والأمل عن ستة هموم رئيسية تعد أهم المنغصات للمرضى والكادر الطبي والمسؤولين في صحة جدة.
وتتلخص هذه الهموم في ارتفاع سقف المطالبات من المسؤولين في الصحة بإعادة التوزيع الجغرافي العادل بين المستشفيات للكادر الطبي إلى أن يتم افتتاح المستشفيات الجديدة ودعمها بكوادر جديدة مؤهلة لشغل الأقسام المهمة في المستشفيات، ومتابعة الشركات المشغلة في المستشفيات مع موظفيها بعد أن ظهرت الكثير من المشاكل الوظيفية بين الأطراف كانت نتائجها فصل الكثير من العاملين في الشركات، كذلك شركات التغذية والرقابة المستمرة على أغذيتها،
بالإضافة إلى إيجاد مواقف مخصصة للمراجعين في المستشفيات والقضاء على الزحام المروري المستمر فيها، وتجديد وترميم بعض الأقسام المهمة في المستشفيات التي لم يطالها التجديد منذ 20 عاما وتدوير المهام والمناصب بين الأطباء بشكل منتظم لحل الخلافات المستمرة بين الأطباء والمسؤولين.
وانعكست تلك الهموم على أداء المستشفيات وتقديم الخدمة المميزة للمرضى، حيث يعاني مستشفى الملك عبدالعزيز من نقص الأسرة والكادر الطبي وعدم عدالة التوزيع الجغرافي، ودافعوا عن تلك الاتهامات من المراجعين بعدم استقبال الحالات الطارئة بأن مراجعي المستشفى يهدرون عمل الطوارئ في حالات ليست طارئة، بالإضافة إلى أن الحالات الطارئة التي يمكن أن تنتظر بعض الوقت تزعج الأطباء في عملهم لإنقاذ حياة مريض يحتاج إلى تدخل علاجي فوري لإنقاذ حياته، مطالبين برفع درجة الوعي لدى المجتمع في كيفية التعامل مع المرضى، إذ يستقبل طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز ألف مراجع بـ 48 سريرا للطوارئ و10 أسرة للعناية المركزة فقط، في ظل تزايد أعداد المراجعين للقسم بشكل يومي، بالإضافة إلى آلاف المراجعين للعيادات الخارجية المختلفة.
ومن أكبر مشاكل المستشفى أيضا التوزيع الجغرافي إذ يهتم بجميع مرضى جنوب جدة والمراكز المجاورة مثل الليث وأضم والقنفذة. ويشكو عمال وعاملات النظافة في المستشفى من عدم تسلم رواتبهم، مما تسبب في ترك العمل ومن ثم تأجيل 13 عملية جراحية في يوم واحد فقط، وتسبب تأخر الشركة المشغلة عن سداد رواتب العمال عدة شهور في تعطيل وتجهيز وتنظيف غرف العمليات التي كان من المقرر إجراؤها.
كما يعاني مستشفى المساعدية للنساء والولادة من ثلاث مشاكل رئيسية مستمرة من فصل موظفين الشركة المشغلة وزحام وتأخر كشوفات فحص ماقبل الزواج وإلى ترميم وتجديد الأقسام المختلفة في المستشفى، خصوصا غرف تنويم الولادة، حيث تسبب استغناء الشركة المشغلة لمستشفى النساء والولادة بالمساعدية عن عدد كبير من الموظفين والموظفات في المستشفى بإيجاد خلل كبير في أقسام المستشفى والذي أثر سلبا على أداء المستشفى. ورغم شكاوى الموظفين والمرضى عن حال المستشفى إلا أن الوضع يبقى على ماهو عليه. كذلك مركز فحص ماقبل الزواج يشهد زحاما كبيرا بسبب ارتفاع عدد المقبلين على الزواج وقلة عدد الموظفين، والذي برره مدير المستشفى الدكتور كمال أبو ركبة أنه يرجع إلى تقدم الكثير من المقبلين على الزواج في بعض المواسم، مطالبين بسرعة إنهاء فحوصاتهم الطبية لإتمام زواجهم، مضيفا أن تأخر النتائج يرجع إلى إخضاع الفحوصات لاختبارات مخبرية. كما نشب خلاف بين 70 موظفا وموظفة يعملون في شركات الصيانة والتشغيل التابعة وبين إدارتهم حيث طالبوا برواتبهم وحقوقهم الوظيفية التي هضمت من قبل الإدارة المشغلة، وطالبوا مكتب العمل بالتدخل وتطبيق النظام في حق شركتهم على هذه التجاوزات.
وقال مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود إن الملاحظات على الجوانب الخدماتيه والعلاجية في صحة جدة تحظى بمتابعة شخصية من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ويتم التوجيه بتصحيحها من خلال الاجتماعات المستمرة لمناقشة المشاريع الصحية القائمة والتعرف على المدى الذي وصلت إليه مراحل التنفيذ ومعرفة العوائق وحل المشكلات إن وجدت، كذلك تتم مناقشة الخدمات الصحية الإيجابية وتطويرها.
وأوضح أن هناك العديد من المشاريع الصحية الحيوية التي يتم تنفيذها حاليا، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تعتبر قيد الترسية وسيتم البدء فيها قريبا، وبين أن هذ المشاريع التي تحظى بها محافظة جدة سيكون لها كبير الأثر في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين المقيمين في هذه المدينة وضواحيها.
وتتلخص هذه الهموم في ارتفاع سقف المطالبات من المسؤولين في الصحة بإعادة التوزيع الجغرافي العادل بين المستشفيات للكادر الطبي إلى أن يتم افتتاح المستشفيات الجديدة ودعمها بكوادر جديدة مؤهلة لشغل الأقسام المهمة في المستشفيات، ومتابعة الشركات المشغلة في المستشفيات مع موظفيها بعد أن ظهرت الكثير من المشاكل الوظيفية بين الأطراف كانت نتائجها فصل الكثير من العاملين في الشركات، كذلك شركات التغذية والرقابة المستمرة على أغذيتها،
بالإضافة إلى إيجاد مواقف مخصصة للمراجعين في المستشفيات والقضاء على الزحام المروري المستمر فيها، وتجديد وترميم بعض الأقسام المهمة في المستشفيات التي لم يطالها التجديد منذ 20 عاما وتدوير المهام والمناصب بين الأطباء بشكل منتظم لحل الخلافات المستمرة بين الأطباء والمسؤولين.
وانعكست تلك الهموم على أداء المستشفيات وتقديم الخدمة المميزة للمرضى، حيث يعاني مستشفى الملك عبدالعزيز من نقص الأسرة والكادر الطبي وعدم عدالة التوزيع الجغرافي، ودافعوا عن تلك الاتهامات من المراجعين بعدم استقبال الحالات الطارئة بأن مراجعي المستشفى يهدرون عمل الطوارئ في حالات ليست طارئة، بالإضافة إلى أن الحالات الطارئة التي يمكن أن تنتظر بعض الوقت تزعج الأطباء في عملهم لإنقاذ حياة مريض يحتاج إلى تدخل علاجي فوري لإنقاذ حياته، مطالبين برفع درجة الوعي لدى المجتمع في كيفية التعامل مع المرضى، إذ يستقبل طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز ألف مراجع بـ 48 سريرا للطوارئ و10 أسرة للعناية المركزة فقط، في ظل تزايد أعداد المراجعين للقسم بشكل يومي، بالإضافة إلى آلاف المراجعين للعيادات الخارجية المختلفة.
ومن أكبر مشاكل المستشفى أيضا التوزيع الجغرافي إذ يهتم بجميع مرضى جنوب جدة والمراكز المجاورة مثل الليث وأضم والقنفذة. ويشكو عمال وعاملات النظافة في المستشفى من عدم تسلم رواتبهم، مما تسبب في ترك العمل ومن ثم تأجيل 13 عملية جراحية في يوم واحد فقط، وتسبب تأخر الشركة المشغلة عن سداد رواتب العمال عدة شهور في تعطيل وتجهيز وتنظيف غرف العمليات التي كان من المقرر إجراؤها.
كما يعاني مستشفى المساعدية للنساء والولادة من ثلاث مشاكل رئيسية مستمرة من فصل موظفين الشركة المشغلة وزحام وتأخر كشوفات فحص ماقبل الزواج وإلى ترميم وتجديد الأقسام المختلفة في المستشفى، خصوصا غرف تنويم الولادة، حيث تسبب استغناء الشركة المشغلة لمستشفى النساء والولادة بالمساعدية عن عدد كبير من الموظفين والموظفات في المستشفى بإيجاد خلل كبير في أقسام المستشفى والذي أثر سلبا على أداء المستشفى. ورغم شكاوى الموظفين والمرضى عن حال المستشفى إلا أن الوضع يبقى على ماهو عليه. كذلك مركز فحص ماقبل الزواج يشهد زحاما كبيرا بسبب ارتفاع عدد المقبلين على الزواج وقلة عدد الموظفين، والذي برره مدير المستشفى الدكتور كمال أبو ركبة أنه يرجع إلى تقدم الكثير من المقبلين على الزواج في بعض المواسم، مطالبين بسرعة إنهاء فحوصاتهم الطبية لإتمام زواجهم، مضيفا أن تأخر النتائج يرجع إلى إخضاع الفحوصات لاختبارات مخبرية. كما نشب خلاف بين 70 موظفا وموظفة يعملون في شركات الصيانة والتشغيل التابعة وبين إدارتهم حيث طالبوا برواتبهم وحقوقهم الوظيفية التي هضمت من قبل الإدارة المشغلة، وطالبوا مكتب العمل بالتدخل وتطبيق النظام في حق شركتهم على هذه التجاوزات.
وقال مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود إن الملاحظات على الجوانب الخدماتيه والعلاجية في صحة جدة تحظى بمتابعة شخصية من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ويتم التوجيه بتصحيحها من خلال الاجتماعات المستمرة لمناقشة المشاريع الصحية القائمة والتعرف على المدى الذي وصلت إليه مراحل التنفيذ ومعرفة العوائق وحل المشكلات إن وجدت، كذلك تتم مناقشة الخدمات الصحية الإيجابية وتطويرها.
وأوضح أن هناك العديد من المشاريع الصحية الحيوية التي يتم تنفيذها حاليا، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تعتبر قيد الترسية وسيتم البدء فيها قريبا، وبين أن هذ المشاريع التي تحظى بها محافظة جدة سيكون لها كبير الأثر في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين المقيمين في هذه المدينة وضواحيها.