حالت ظروف أسرية قاهرة دون إكمال حشان تعليمه، فهو يعيل أسرة من 27 فردا من بينهم والدته ووالده المسن وشقيقه المعوق وعدد من الأطفال، وجميعهم يعيشون في خيام في محافظة الأمواه على بعد 200 كيلو متر شرقي مدينة أبها جنوبي المملكة، ونتيجة الظروف المادية القاسية وجد نفسه في ديون لا قدرة له على سدادها وأصبح صباحا مساء يرى شبح السجن أمامه.