نظم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية صباح أمس بمقر الغرفة التجارية، برنامج «تعزيز الأمن الفكري» لعدد من منسوبيه، وذلك ضمن برامج الخطة التنفيذية لاستراتيجية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري وتطوير منسوبيها.
وبدأ البرنامج بمحاضرة بعنوان «المنهج الشرعي في التعامل مع القضايا الفكرية» ألقاها الدكتور محمد عبدالرحمن العمير وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية، بحضور مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير والتدريب بالمنطقة الشرقية عمر بن فيصل الدويش وعدد من المشايخ، التي بدأ بها فيها المنهجية الشرعية في التعامل مع الأمن الفكري، كما ناقش مع المشاركين بعضا من الأمثلة للقضايا الفكرية، وموقف الشريعة الإسلامية منها من حيث بحث أحكامها وأقسامها وموقف المسلم منها.
وناقش الدكتور العمير «مسؤولية رجال الهيئة وواجباتهم تجاه تحقيق الأمن الفكري» مع أعضاء ورؤساء الهيئات والمراكز بالمنطقة، واشتمل النقاش على عدد من المحاور الرئيسة والتي منها أهمية الحوار، والقدوة الحسنة، وبحث مسائل الأمن الفكري في مظانها الصحيحة وعدم التعصب والغلو في المسائل الاجتهادية وحسن التعامل مع أفراد المجتمع .
وأوضح مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير والتدريب بالمنطقة الشرقية عمر بن فيصل الدويش أن برنامج تعزيز الأمن الفكري من الخطوات المباركة التي خطتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل المساهمة في تحقيق جانب الأمن الفكري لدى المواطن ورجل الهيئة من خلال النظرة الشرعية الشمولية لاسيما ونحن في عالم مضطرب وأصبح مفهوم الأمن الفكري مختلط لدى عامة الناس.
وبين الدويش خلال الاجتماع أن من أهم أهداف البرنامج أن يكون تفاعل وتواصل مع المجتمع والصد لجميع الحملات المغرضة تجاه الوطن ومفهم الدين خاطئا مشيرا بأن أبرز ما طرح قبل بدء البرنامج المفاهيم الخاطئة ومن خلال البرنامج يتضح للمتلقي في الندوة أن المفهوم الشرعي المبني على الكتاب والسنة هو المفهوم الذي ينبغي أن يسود لأن هذا المفهوم ما يسمى «بالوسطية».
ولفت الدويش أبرز التوصيات التي خرجت خلال الاجتماع التأكيد والتأصيل على الوسطية للتعاطي مع القضايا الملحة، إضافة إلى مستجدات العصر، التعامل مع المفاهيم الخاطئة والممارسات السلبية بطريقة حضارية وأسلوب يرتقي مع مبادئ الإسلام، وعدم الاصطدام بالشاب من خلال تلك الممارسات، استقطاب الشاب ونصحه في طريقة نوع من القبول
وبدأ البرنامج بمحاضرة بعنوان «المنهج الشرعي في التعامل مع القضايا الفكرية» ألقاها الدكتور محمد عبدالرحمن العمير وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية، بحضور مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير والتدريب بالمنطقة الشرقية عمر بن فيصل الدويش وعدد من المشايخ، التي بدأ بها فيها المنهجية الشرعية في التعامل مع الأمن الفكري، كما ناقش مع المشاركين بعضا من الأمثلة للقضايا الفكرية، وموقف الشريعة الإسلامية منها من حيث بحث أحكامها وأقسامها وموقف المسلم منها.
وناقش الدكتور العمير «مسؤولية رجال الهيئة وواجباتهم تجاه تحقيق الأمن الفكري» مع أعضاء ورؤساء الهيئات والمراكز بالمنطقة، واشتمل النقاش على عدد من المحاور الرئيسة والتي منها أهمية الحوار، والقدوة الحسنة، وبحث مسائل الأمن الفكري في مظانها الصحيحة وعدم التعصب والغلو في المسائل الاجتهادية وحسن التعامل مع أفراد المجتمع .
وأوضح مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير والتدريب بالمنطقة الشرقية عمر بن فيصل الدويش أن برنامج تعزيز الأمن الفكري من الخطوات المباركة التي خطتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل المساهمة في تحقيق جانب الأمن الفكري لدى المواطن ورجل الهيئة من خلال النظرة الشرعية الشمولية لاسيما ونحن في عالم مضطرب وأصبح مفهوم الأمن الفكري مختلط لدى عامة الناس.
وبين الدويش خلال الاجتماع أن من أهم أهداف البرنامج أن يكون تفاعل وتواصل مع المجتمع والصد لجميع الحملات المغرضة تجاه الوطن ومفهم الدين خاطئا مشيرا بأن أبرز ما طرح قبل بدء البرنامج المفاهيم الخاطئة ومن خلال البرنامج يتضح للمتلقي في الندوة أن المفهوم الشرعي المبني على الكتاب والسنة هو المفهوم الذي ينبغي أن يسود لأن هذا المفهوم ما يسمى «بالوسطية».
ولفت الدويش أبرز التوصيات التي خرجت خلال الاجتماع التأكيد والتأصيل على الوسطية للتعاطي مع القضايا الملحة، إضافة إلى مستجدات العصر، التعامل مع المفاهيم الخاطئة والممارسات السلبية بطريقة حضارية وأسلوب يرتقي مع مبادئ الإسلام، وعدم الاصطدام بالشاب من خلال تلك الممارسات، استقطاب الشاب ونصحه في طريقة نوع من القبول