طالبت الحرفيات المشاركات في مهرجان العائلة في الرياض القائمين على الأنشطة، بتخصيص مقر مجهز دائم لعرض منتجاتهن المختلفة داخله طلبا للرزق، وانتقدن اقتصار برامج وأنشطة العام الحالي على النساء، كونها أثبتت فشلها مطالبات بأن تكون الفعاليات عائلية وليست نسائية.
أم يوسف إحدى الحرفيات تقول «نعمل في مقر المهرجان، ولكن نعاني من الحر لعدم وجود أجهزة تكييف وعلى القائمين على المهرجان العمل على تهيئة وتجهيز موقع مناسب لعرض بضاعاتنا المختلفة»، مطالبة بتوفير مقر دائم للبائعات لكسب الرزق، بدلا من انتظار المهرجانات الصيفية التي تقام في أوقات محدودة من العام.
وأضافت «أعمل وبناتي على تجهيز الأكلات الشعبية كالكبسة، المطبق والبليلة، وأشارك في المهرجانات منذ عامين من خلال اليوم الوطني»، مشيرة إلى رفض بناتها في بداية الأمر العمل معها ولكن نظرا لحاجتهن الماسة كون والدهن لا يعمل اضطررن إلى البيع معي للصرف على أشقائهن الخمسة.
أجواء حارة
أم محمد انتقدت تأخر الجهات القائمة على مهرجان الرياض في تجهيز مقر مناسب لاحتضان الحرفيات، كونهن يضطررن للعمل في أجواء حارة داخل المهرجان الذي لا يتوافر به التكييف.
وتقول: «أعمل في خياطة ملابس السيدات والأطفال على الطراز القديم، وأزاول هذه المهنة منذ 20 عاما، وأجد إقبالا من الناس خاصة في المواسم».
وأضافت «أسعاري مناسبة للجميع بالرغم من شرائي الأقمشة من داخل وخارج المملكة، حيث إن هناك نوعية غير متوافرة منها في الأسواق المحلية، وأستغرب عندما تطالبني المشتريات بتخفيض السعر، خاصة وأن أغلى قطعة أبيعها لا يتعدى سعرها 80 ريالا، وأفاجأ بطلبهن تخفيضها إلى عشرة و 20 ريالا».
وعن نسبة الربح التي تحصل عليها قالت «في السابق عندما كانت المشاركة في المهرجانات بمقابل لم نكن نكسب، ولكن عندما أصبحت مجانية أصبح مربحا، وكان أكبر مبلغ ربحته ما يقارب 14 ألف ريال، وذلك قبل نحو شهرين في مهرجان نظمته أمانة منطقة الرياض على الدائري الشرقي».
وتعمل أم الجوهر في صناعة الخوص منذ 13 عاما بعدما تعلمت المهنة من والدتها.
وأبدت استغرابها من تجاهل القائمين على المهرجان توفير مواقع مكيفة ومهيأة للحرفيات، ليعرضن بضائعهن المختلفة أمام الزوار والمتنزهين.
من جهة أخرى، بهر طفل لم يتجاوز 12 عاما حضور ندوة «الاستخدام الآمن لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي»، المقامة ضمن أنشطة مهرجان صيف أرامكو في الرياض، بقدرته على الحديث بالأرقام والمعلومات عن مواقع التواصل الاجتماعي. وتناولت الندورة تطور أساليب التواصل الاجتماعي عن طريق الشبكات والأنظمة الإلكترونية، التي سبقت خروج الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، سرعة تطور ونمو هذه المواقع، طرق الاشتراك الآمن مع تعزيز الخصوصية للمشتركين للحماية من بعض المستغلين، التطبيقات الإيجابية لشبكات التواصل الاجتماعي في المجالات التعليمية والطبية والاستثمارية، مدى أهميتها كوسيلة تواصل فعالة في المحيط الاجتماعي بين أفراد الأسرة و الأصدقاء.
وتميزت الندوة بالتفاعل الإيجابي والمتميز من قبل الحضور الكثيف، وكانت مشاركة الطفل علي الأسمري الذي لم يتجاوز 12 من عمره، إضافة مهمة لما تميز به من سعة الاطلاع والمشاركة الفعالة وقدرته على استحضار المعلومات والأرقام والتواريخ بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي والذي يعكس اهتمام الأجيال القادمة، ومدى تعلقها وشغفها بوسائل التواصل الحديثة.
يذكر أن أرامكو خصصت جناحا تحت شعار «نحو بيئة معلوماتية آمنة»، في معرض صيف أرامكو 2011 في الرياض، يضم أربعة أقسام، هي أمن الشبكات اللاسلكية وإعدادات الخصوصية على «الفيسبوك» والاصطياد الإلكتروني وإدمان «الإنترنت»، بالإضافة إلى العديد من المنشورات والأفلام التثقيفية في مجال أمن المعلومات، وأعدها خبراء في بتقنية المعلومات من أرامكو.
أم يوسف إحدى الحرفيات تقول «نعمل في مقر المهرجان، ولكن نعاني من الحر لعدم وجود أجهزة تكييف وعلى القائمين على المهرجان العمل على تهيئة وتجهيز موقع مناسب لعرض بضاعاتنا المختلفة»، مطالبة بتوفير مقر دائم للبائعات لكسب الرزق، بدلا من انتظار المهرجانات الصيفية التي تقام في أوقات محدودة من العام.
وأضافت «أعمل وبناتي على تجهيز الأكلات الشعبية كالكبسة، المطبق والبليلة، وأشارك في المهرجانات منذ عامين من خلال اليوم الوطني»، مشيرة إلى رفض بناتها في بداية الأمر العمل معها ولكن نظرا لحاجتهن الماسة كون والدهن لا يعمل اضطررن إلى البيع معي للصرف على أشقائهن الخمسة.
أجواء حارة
أم محمد انتقدت تأخر الجهات القائمة على مهرجان الرياض في تجهيز مقر مناسب لاحتضان الحرفيات، كونهن يضطررن للعمل في أجواء حارة داخل المهرجان الذي لا يتوافر به التكييف.
وتقول: «أعمل في خياطة ملابس السيدات والأطفال على الطراز القديم، وأزاول هذه المهنة منذ 20 عاما، وأجد إقبالا من الناس خاصة في المواسم».
وأضافت «أسعاري مناسبة للجميع بالرغم من شرائي الأقمشة من داخل وخارج المملكة، حيث إن هناك نوعية غير متوافرة منها في الأسواق المحلية، وأستغرب عندما تطالبني المشتريات بتخفيض السعر، خاصة وأن أغلى قطعة أبيعها لا يتعدى سعرها 80 ريالا، وأفاجأ بطلبهن تخفيضها إلى عشرة و 20 ريالا».
وعن نسبة الربح التي تحصل عليها قالت «في السابق عندما كانت المشاركة في المهرجانات بمقابل لم نكن نكسب، ولكن عندما أصبحت مجانية أصبح مربحا، وكان أكبر مبلغ ربحته ما يقارب 14 ألف ريال، وذلك قبل نحو شهرين في مهرجان نظمته أمانة منطقة الرياض على الدائري الشرقي».
وتعمل أم الجوهر في صناعة الخوص منذ 13 عاما بعدما تعلمت المهنة من والدتها.
وأبدت استغرابها من تجاهل القائمين على المهرجان توفير مواقع مكيفة ومهيأة للحرفيات، ليعرضن بضائعهن المختلفة أمام الزوار والمتنزهين.
من جهة أخرى، بهر طفل لم يتجاوز 12 عاما حضور ندوة «الاستخدام الآمن لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي»، المقامة ضمن أنشطة مهرجان صيف أرامكو في الرياض، بقدرته على الحديث بالأرقام والمعلومات عن مواقع التواصل الاجتماعي. وتناولت الندورة تطور أساليب التواصل الاجتماعي عن طريق الشبكات والأنظمة الإلكترونية، التي سبقت خروج الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، سرعة تطور ونمو هذه المواقع، طرق الاشتراك الآمن مع تعزيز الخصوصية للمشتركين للحماية من بعض المستغلين، التطبيقات الإيجابية لشبكات التواصل الاجتماعي في المجالات التعليمية والطبية والاستثمارية، مدى أهميتها كوسيلة تواصل فعالة في المحيط الاجتماعي بين أفراد الأسرة و الأصدقاء.
وتميزت الندوة بالتفاعل الإيجابي والمتميز من قبل الحضور الكثيف، وكانت مشاركة الطفل علي الأسمري الذي لم يتجاوز 12 من عمره، إضافة مهمة لما تميز به من سعة الاطلاع والمشاركة الفعالة وقدرته على استحضار المعلومات والأرقام والتواريخ بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي والذي يعكس اهتمام الأجيال القادمة، ومدى تعلقها وشغفها بوسائل التواصل الحديثة.
يذكر أن أرامكو خصصت جناحا تحت شعار «نحو بيئة معلوماتية آمنة»، في معرض صيف أرامكو 2011 في الرياض، يضم أربعة أقسام، هي أمن الشبكات اللاسلكية وإعدادات الخصوصية على «الفيسبوك» والاصطياد الإلكتروني وإدمان «الإنترنت»، بالإضافة إلى العديد من المنشورات والأفلام التثقيفية في مجال أمن المعلومات، وأعدها خبراء في بتقنية المعلومات من أرامكو.