اندلعت مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني، وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد. وأفادت مصادر يمنية مطلعة أن المواجهات دارت بين الجانبين منذ عصر أمس في منطقة الحصبة، حيث منزل الأحمر. وامتدت إلى شارع مؤسسة مياه الريف وتقاطع الحباري. وقال سكان، إن ثلاثة انفجارات وقعت في سوق المنطقة، وتم منع أصحاب المحلات التجارية من الاستمرار في فتح محالهم التجارية.
ووقعت المواجهات إثر توتر شديد في حي الحصبة بعد تمركز دبابات وتعزيزات عسكرية بشكل كثيف ولافت. وقال مصدر رسمي إن التوتر جاء بعد استيلاء عناصر مسلحة تابعة للأحمر على سيارتين تابعتين للجيش اليمني.
من جهة أخرى قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتحت قوات الجيش اليمني النار على سيارة في مدينة عدن أمس. وأفادت مصادر يمنية أن الحادث وقع عندما حاولت عربة تجاوز قافلة عسكرية كانت تمر في الجسر البحري الذي يربط بين المنصورة وخور مكسر.
من جهة ثانية، جدد اليمنيون من المؤيدين والمعارضين للرئيس علي عبدالله صالح أمس اعتصامهم في الساحات في أول جمعة من رمضان، إذ أطلق أنصار الرئيس اليمني في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء على جمعتهم اسم «التراحم»، وشن خطيب مسجد الصالح في حي السبعين شرف القليصي هجوما على من وصفهم بخفافيش الظلام الذين نفذوا الاعتداء على مسجد النهدين في الـ 3من يونيو الماضي ومحاولتهم اغتيال الرئيس صالح، متوعدا إياهم بالملاحقة والمحاكمة والجزاء العادل، منددا بالهجوم على معسكر الصمع.
ووقعت المواجهات إثر توتر شديد في حي الحصبة بعد تمركز دبابات وتعزيزات عسكرية بشكل كثيف ولافت. وقال مصدر رسمي إن التوتر جاء بعد استيلاء عناصر مسلحة تابعة للأحمر على سيارتين تابعتين للجيش اليمني.
من جهة أخرى قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتحت قوات الجيش اليمني النار على سيارة في مدينة عدن أمس. وأفادت مصادر يمنية أن الحادث وقع عندما حاولت عربة تجاوز قافلة عسكرية كانت تمر في الجسر البحري الذي يربط بين المنصورة وخور مكسر.
من جهة ثانية، جدد اليمنيون من المؤيدين والمعارضين للرئيس علي عبدالله صالح أمس اعتصامهم في الساحات في أول جمعة من رمضان، إذ أطلق أنصار الرئيس اليمني في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء على جمعتهم اسم «التراحم»، وشن خطيب مسجد الصالح في حي السبعين شرف القليصي هجوما على من وصفهم بخفافيش الظلام الذين نفذوا الاعتداء على مسجد النهدين في الـ 3من يونيو الماضي ومحاولتهم اغتيال الرئيس صالح، متوعدا إياهم بالملاحقة والمحاكمة والجزاء العادل، منددا بالهجوم على معسكر الصمع.