تفاعلت القارة الأوروبية مع الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تناول فيه البارحة الأولى الأحداث الأخيرة في سورية، ورحب الناطق الرسمي باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي مايكل مان في تصريح خاص لـ «عكاظ» بخطاب خادم الحرمين الشريفين ومطالبته القيادة السورية، بوقف العنف، وتحكيم العقل قبل فوات الأوان، مشددا على أن التقدير الأوروبي لحكومة المملكة ينطوي على حرصها على مسؤولياتها التاريخية تجاه العالم العربي والأشقاء العرب.
وأفاد في رده على أسئلة «عكاظ» أن مطالبة الملك عبدالله القيادة السورية، بوقف العنف وإراقة الدماء والخوض في إصلاحات أكيدة هي مطالب تتوافق في صميمها مع المطالب الأوروبية، والتي صدرت عن الاتحاد الأوروبي وعن وزيرة خارجية الأوروبي كاثرين أشتون أخيرا، كما عن السكرتير العام للأمم المتحدة.
وقال إن وقوف الملك عبدالله إلى جانب الشعب السوري ودعوته القيادة إلى تغليب منطق الحكمة على آلة القتل، ما هو إلا تأكيد على أن المملكة التي تعتبر شريكا استراتيجيا مهما للأوروبي ملتزمة بمسؤوليتها الدولية والإقليمية الرامية لاحتواء الأزمات وبأسلوب الحكمة والتفاهم.
خطاب الملك ذو أبعاد تسامحية وأخلاقية
من جهته، أكد المسؤول عن حوار الأديان في الخارجية السويدية لـ «عكاظ» ، أن إشارة الملك عبدالله إلى أن ما يحدث في سورية لا علاقة له بالدين ولا القيم ولا الأخلاق، دليل أكيد على تطلع خادم الحرمين الشريفين إلى البعد التسامحي لحل الأزمات، وللحوار الثقافي والديني، والابتعاد تماما عن أية أعمال عنف قد ترتبط بشكل أو بآخر بالدين الإسلامي، مؤكدا تقدير بلاده لمساهمات المليك في حوار الأديان، وشدد على تقدير بلاده لمبادرات الملك التي لها صدى واسع في الأوساط الأوروبية.
وعلى المستوى الإعلامي استحوذ خطاب الملك حول سورية، على اهتمام شاشات التلفزة والصحف الأوروبية، كما نقلت وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية تفاصيل الخطاب واعتبرته موقفا مهما وصريحا من الملك عبد الله والذي وصفته بأنه شخصية سياسية لها مكانتها في العالم العربي والإسلامي.
وفي الوقت الذي نوه فيه الإعلام والإذاعات الأوروبية ببيان مجلس التعاون الخليجي الصادر أخيرا والذي طالبت فيه دول الخليج بالوقف الفوري لإراقة الدماء في سورية، ثمنت نفس الأوساط خطاب المليك مشيرة بأنه جاء بمثابة تحذير هام وتأكيد على استياء وقلق الجانب العربي من تواصل الأحداث المؤسفة في سورية، وعدم تعاون النظام السوري مع المطالب الدولية. من جانب آخر قال التلفزيون الألماني في نقل سريع لأحداث الشرق الأوسط أمس، «إن خطاب الملك عبدالله حول تطورات الأحداث في سورية، واستدعاء السفير السعودي لدى دمشق إلى الرياض، إن دل على شيء فإنما يدل على أن المملكة لها موقف حاسم من أحداث سورية، وأن الرياض لا تقبل بما يجري في سورية، فضلا عن مطالبة الملك لسورية بالإسراع في الإصلاحات الشاملة والسريعة».
وكان أيضا من دواعي الاهتمام الإعلامي الأوروبي، هو توجه خادم الحرمين مباشرة بخطابه إلى الشعب السوري، ما علق عليه التلفزيون الألماني بأن هناك احتراما وتقديرا من الشعب السوري للملك عبد الله بن عبدالعزيز.
وأفاد في رده على أسئلة «عكاظ» أن مطالبة الملك عبدالله القيادة السورية، بوقف العنف وإراقة الدماء والخوض في إصلاحات أكيدة هي مطالب تتوافق في صميمها مع المطالب الأوروبية، والتي صدرت عن الاتحاد الأوروبي وعن وزيرة خارجية الأوروبي كاثرين أشتون أخيرا، كما عن السكرتير العام للأمم المتحدة.
وقال إن وقوف الملك عبدالله إلى جانب الشعب السوري ودعوته القيادة إلى تغليب منطق الحكمة على آلة القتل، ما هو إلا تأكيد على أن المملكة التي تعتبر شريكا استراتيجيا مهما للأوروبي ملتزمة بمسؤوليتها الدولية والإقليمية الرامية لاحتواء الأزمات وبأسلوب الحكمة والتفاهم.
خطاب الملك ذو أبعاد تسامحية وأخلاقية
من جهته، أكد المسؤول عن حوار الأديان في الخارجية السويدية لـ «عكاظ» ، أن إشارة الملك عبدالله إلى أن ما يحدث في سورية لا علاقة له بالدين ولا القيم ولا الأخلاق، دليل أكيد على تطلع خادم الحرمين الشريفين إلى البعد التسامحي لحل الأزمات، وللحوار الثقافي والديني، والابتعاد تماما عن أية أعمال عنف قد ترتبط بشكل أو بآخر بالدين الإسلامي، مؤكدا تقدير بلاده لمساهمات المليك في حوار الأديان، وشدد على تقدير بلاده لمبادرات الملك التي لها صدى واسع في الأوساط الأوروبية.
وعلى المستوى الإعلامي استحوذ خطاب الملك حول سورية، على اهتمام شاشات التلفزة والصحف الأوروبية، كما نقلت وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية تفاصيل الخطاب واعتبرته موقفا مهما وصريحا من الملك عبد الله والذي وصفته بأنه شخصية سياسية لها مكانتها في العالم العربي والإسلامي.
وفي الوقت الذي نوه فيه الإعلام والإذاعات الأوروبية ببيان مجلس التعاون الخليجي الصادر أخيرا والذي طالبت فيه دول الخليج بالوقف الفوري لإراقة الدماء في سورية، ثمنت نفس الأوساط خطاب المليك مشيرة بأنه جاء بمثابة تحذير هام وتأكيد على استياء وقلق الجانب العربي من تواصل الأحداث المؤسفة في سورية، وعدم تعاون النظام السوري مع المطالب الدولية. من جانب آخر قال التلفزيون الألماني في نقل سريع لأحداث الشرق الأوسط أمس، «إن خطاب الملك عبدالله حول تطورات الأحداث في سورية، واستدعاء السفير السعودي لدى دمشق إلى الرياض، إن دل على شيء فإنما يدل على أن المملكة لها موقف حاسم من أحداث سورية، وأن الرياض لا تقبل بما يجري في سورية، فضلا عن مطالبة الملك لسورية بالإسراع في الإصلاحات الشاملة والسريعة».
وكان أيضا من دواعي الاهتمام الإعلامي الأوروبي، هو توجه خادم الحرمين مباشرة بخطابه إلى الشعب السوري، ما علق عليه التلفزيون الألماني بأن هناك احتراما وتقديرا من الشعب السوري للملك عبد الله بن عبدالعزيز.