واصلت دبابات النظام السوري أمس قصف مدينة دير الزور لليوم الثاني على التوالي في تصعيد لحملة العنف ضد المحتجين. وأحال الرئيس بشار الأسد وزير الدفاع العماد علي حبيب للتقاعد وعين خلفا له رئيس أركان الجيش العماد أول داوود راجحة. وذكر التلفزيون السوري أن ذلك التعيين يأتي في إطار تغييرات على أعلى مستوى في الدولة تقررت بعد لقاءات عقدها الأسد مع وفود تمثل أهالي المدن التي تشهد احتجاجات. وكان حبيب أضيف إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لدوره في سحق الاحتجاجات.
وأفاد سكان أن ضاحية الحويقة تعرضت لقصف عنيف من مركبات مدرعة، مشيرين إلى أن المستشفيات الخاصة مغلقة. والمواطنون يخشون نقل المصابين للمنشآت الحكومية لأنها تعج بالشرطة السرية. وقالوا إن 65 شخصا على الأقل قتلوا منذ اقتحمت دبابات ومركبات مدرعة الضاحية الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمال شرقي دمشق أول من أمس وسحقت حواجز وأطلقت النار على المحتجين.
وقال شهود عيان ونشطاء إن القوات السورية قتلت كذلك خمسة أشخاص على الأقل أمس، عندما أطلقت النار على جنازة أحد المحتجين الذين يطالبون بالديمقراطية في مدينة درعا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى أما وطفليها، امرأة عجوز وفتاة صغيرة.
ويأتي هجوم قوات النظام السوري على دير الزور المنتجة للنفط والمتاخمة للعراق بعد أسبوع من اقتحام دبابات مدينة حماة التي يقول ناشطون إن العشرات قتلوا فيها أيضا. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية أمس أن وحدات الجيش بدأت تغادر حماة. لكن نشطاء في حماة قال إن دبابات ما زالت موجودة في أجزاء من المدينة وإن قوات الأمن تقوم باعتقالات.
من جهة أخرى، بدأ مئات المواطنين اللبنانيين البارحة التجمع أمام تمثال الشهداء في وسط بيروت التجاري تضامنا مع الشعب السوري. وأضاءوا الشموع وسط إجراءات أمنية مشددة نفذتها عناصر من قوى الأمن الداخلي التي وضعت عوائق حديدية أمام مركز الاعتصام. وبين المعتصمين مجموعة من الفنانين والإعلاميين الذين رفعوا لافتات وأطلقوا هتافات تضامنا مع الشعب السوري.
وأفاد سكان أن ضاحية الحويقة تعرضت لقصف عنيف من مركبات مدرعة، مشيرين إلى أن المستشفيات الخاصة مغلقة. والمواطنون يخشون نقل المصابين للمنشآت الحكومية لأنها تعج بالشرطة السرية. وقالوا إن 65 شخصا على الأقل قتلوا منذ اقتحمت دبابات ومركبات مدرعة الضاحية الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمال شرقي دمشق أول من أمس وسحقت حواجز وأطلقت النار على المحتجين.
وقال شهود عيان ونشطاء إن القوات السورية قتلت كذلك خمسة أشخاص على الأقل أمس، عندما أطلقت النار على جنازة أحد المحتجين الذين يطالبون بالديمقراطية في مدينة درعا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى أما وطفليها، امرأة عجوز وفتاة صغيرة.
ويأتي هجوم قوات النظام السوري على دير الزور المنتجة للنفط والمتاخمة للعراق بعد أسبوع من اقتحام دبابات مدينة حماة التي يقول ناشطون إن العشرات قتلوا فيها أيضا. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية أمس أن وحدات الجيش بدأت تغادر حماة. لكن نشطاء في حماة قال إن دبابات ما زالت موجودة في أجزاء من المدينة وإن قوات الأمن تقوم باعتقالات.
من جهة أخرى، بدأ مئات المواطنين اللبنانيين البارحة التجمع أمام تمثال الشهداء في وسط بيروت التجاري تضامنا مع الشعب السوري. وأضاءوا الشموع وسط إجراءات أمنية مشددة نفذتها عناصر من قوى الأمن الداخلي التي وضعت عوائق حديدية أمام مركز الاعتصام. وبين المعتصمين مجموعة من الفنانين والإعلاميين الذين رفعوا لافتات وأطلقوا هتافات تضامنا مع الشعب السوري.