حافظت جامعة الملك سعود على الصدارة إسلاميا، وسط منافسة من جامعات الملك فهد، أسطنبول، طهران، القاهرة ومالايا الماليزية.
وأعلن تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات في نسخته الأخيرة، عن دخول جامعة الملك سعود ضمن أفضل 300 جامعة عالمية كإنجاز عالمي غير مسبوق لأي من الجامعات العربية في هذا التصنيف العالمي محتلة المرتبة 261، وبهذا تؤكد جامعة الملك سعود أنها تحظى بالصدارة بين الجامعات العربية والإسلامية دون منافس، ودخلت جامعة الملك فهد للبترول كأفضل 400 جامعة عالمية ضمن التصنيف، ودخلت جامعة القاهرة التصنيف كأفضل 500 جامعة عالمية بعد غياب أربع سنوات عن التصنيف.
يذكر أن جامعة الملك سعود قد حققت تطورا في ترتيب هذا التصنيف خلال الثلاث سنوات الأخيرة، فبعد أن كانت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية والجامعة العربية الوحيدة في التصنيف لعام 2009 دخلت الجامعة نادي أفضل 400 جامعة محققة الترتيب 391 ومسجلة صدارة عربية وإسلامية، وفي نفس الإصدار دخلت جامعة الملك فهد لأول مرة هذا التصنيف ضمن أفضل 500 جامعة 480 لعام 2010.
وتؤكد جامعة الملك سعود صدراتها في التصنيفات العالمية للجامعة على مستوى العالم العربي والإسلامي، فتسجيلها في تصنيف شنغهاي المرتبة الأولى عربيا وإسلاميا سبقته ريادة الجامعة عربيا وإسلاميا في تصنيفي الويبو متركس الإسباني الشهير وكيو أس تايمز البريطاني، وهو ما يؤكد الإعتراف الدولي بتميز هذه الجامعة العريقة التي تعتبر أولى جامعات المملكة تأسيسا، فمنذ أقل من شهر أظهر التصنيف الإسباني الشهير في يوليو 2011 تفوقا ملحوظا للجامعات السعودية، حيث حققت جامعة الملك سعود المركز 186 عالميا متصدرة الجامعات العربية والإسلامية، وجامعة الملك فهد المركز 302 عالميا، وحققت جامعات سعودية أخرى ترتيبا متميزا على مستوى هذا التصنيف، وظهرت الجامعات السعودية أيضا في التصنيف البريطاني الشهير كيو أس بمظهر مشرف، حيث حققت جامعة الملك سعود المركز 221 عالميا لتصنيف التايمز لعام 2010م في صدارة عربية وإسلامية، وجامعة الملك فهد المركز 255 عالميا.
ويعتبر تصنيف شنغهاي الذي أعدته جامعة شنغهاي جياو تانج الصينية تصنيفا لجامعات العالم بهدف معرفة الفجوة بين مستوى الجامعات الصينية ونظيراتها في العالم، ونشر هذا التصنيف للمرة الأولى عام 2003م، إلا أنه لاقى صدى عالميا كبيرا ومتناميا حتى أصبح اليوم من أكثر التصنيفات العلمية للجامعات قوة وشهرة واحتراما، نظرا لكونه يعتمد التميز في البحث العلمي أساسا للتصنيف ولكون جميع معاييره قطعية وموضوعية ويمكن قياسها بدقة، وأصبح معروفا باسم التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية (Academic Ranking of World Universities). كما أصبح اليوم الذي يعلن فيه التصنيف وهو الـ15 من شهر (أغسطس) من كل سنة يوما مشهودا للجامعات العالمية التي ترفع شعار البحث العلمي والتي تتسابق لتكون ضمن قائمة الـ500 جامعة الأفضل في العالم التي يصدرها التصنيف.
ويعتمد التصنيف على معايير دقيقة ومحددة وهي: جودة التعليم التي تقاس بعدد خريجي الجامعة الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل، يعطى لهذا المعيار نسبة 10 في المائة من التقييم، جودة أعضاء الهيئة التدريسية التي تقاس بعدد أعضاء الهيئة التدريسية الحاصلين على جوائز علمية دولية مرموقة مثل جائزة نوبل، يعطى لهذا المعيار نسبة 20 في المائة من التقييم، حجم البحوث المنجزة من قبل العاملين في الجامعة الذي يقاس بعدد البحوث المنشورة في مجلات علمية دولية محكمة في العلوم الطبيعية، والبحوث المسجلة في فهارس العلوم، وفهارس العلوم الاجتماعية. يعطى لهذا المعيار نسبة 20 في المائة من التقييم، استشهادات البحوث العلمية المنشورة من قبل العاملين في الجامعة التي تقاس بعدد مرات الاقتباس من هذه البحوث من قبل باحثين آخرين، يعطى لهذا المعيار نسبة 20 في المائة من التقييم، عدد بحوث الجامعة الواردة في المراجع العلمية، يعطى لهذا المعيار نسبة 20 في المائة من التقييم، حجم الجامعة الذي يقاس بأدائها الأكاديمي مقارنة بحجمها. يعطى لهذا المعيار نسبة 10 في المائة من التقييم.