من مجرد أزقة ضيقة تتخلل حارات شعبية موغلة في القدم تطل عليها بنايات مهترئة تستحيل الحياة فيها إلا لبقايا العمالة الوافدة إلى واجهات حضارية بفنادق فاخرة وبنية تحتية عمالية هذه ملامح تطور الساحات الشمالية للحرم المكي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في عام 1428هـ.
وأكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور ناصر الخزيم أن التوسعة الجديدة للحرم المكي تعد أكبر من كل التوسعات التي شهدها المسجد الحرام خلال تاريخ الحرم وهي تزيد الطاقة الاستيعابية للحرم الشريف إلى ضعف الطاقة الحالية ونصف مما يمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين الذين يزيد عددهم سنويا على ستة ملايين حاج ومعتمر.
ويواصل أكثر من 11 ألف عامل وفني ساعات الليل مع النهار لتنفيذ التوسعة العملاقة للحرم المكي التي تبلغ مساحتها إلى أكثر من 750 ألف متر مربع.
ويهدف المشروع إلى خلق حى ديناميكى، يتغير خطيا مع الزمن، ونمطيا من ناحية الحدود والمستخدمين عدة مرات في السنة تتبع مواسم الحج ورمضان والعمرة، بحيث يكون المشروع مشروعا حضاريا متكاملا يستوعب الحجم الهائل لجمهور السكان الموسميين القادمين لأداء شعائر الحج أو العمرة في رمضان، والذين يقومون بنشاطات الشراء والاتصال الثقافي والاجتماعي، ليعود في المواسم الأخرى من السنة ليصبح عدة مشاريع حضارية تتكون من أحياء ترتبط بالمدينة وما حولها من نشاطات وتستوعب الأنشطة العادية للمدينة وسكانها الدائمين إضافة إلى السكان الموسميين القادمين لأداء مناسك العمرة واستخدام الشعاب والمحاور المشكلة لفراغات إشعاعية في البيئة المبنية، بخلق ثلاثة محاور موجهة إلى الكعبة تكون الهيكل الأساسي للفراغات الحضارية للمشروع، وتنطلق نحو الكعبة المشرفة باعتبارها مركز الإشعاع الديني والحضاري والتشكيلي (محاور الفتح، الهجرة، خالد بن الوليد) وجعل الإطلالة على المسجد الحرام غالية ذات هيبة، عن طريق التوجيه غير المباشر للمباني نحو الكعبة المشرفة والبيت العتيق.
ويتكون المشروع من ساحات لتوسعة الحرم المكي الشريف استجابة للحاجة الملحة لتـأمين مسطحات واسعة للمصلين، تنفصل عن حركة سير المركبات لتأمين سلامة الزائرين وتحقيق درجة عالية من الهدوء والطمأنينة أثناء أداء مراسم الحج والعمرة، تحتوى على نقاط لتحميل وتفريغ الحجاج تتسع لعدد من الحافلات يكفي لإنزال ما يقارب 10 آلاف حاج في الساعة. وقد صممت حركة التحميل والتفريغ بشكل انسيابي لتجنب أي تقاطع لحركة المشاة مع سير المركبات. كما جهزت منطقة أسفل الساحة بالعديد من الخدمات الخاصة بالحجيج مثل أماكن الوضوء والهواتف العمومية وخلافها، وتعلوها منطقة من الخدمات المفتوحة تتخللها فتحات مظللة تغطي منافذ السلالم الكهربائية والأدراج التي تربط المستويات بعضها ببعض أسفل منه.
وتضم الواجهة الجديدة على الحرم الشريف، منطقة هلال الأبنية وتشمل مجموعة من الفنادق المصطفة بشكل عمودي على طرف ساحات التوسعة مشكلة واجهة عمرانية ومعمارية جديدة ومتميزة للشامية تتمتع بالإطلال على الحرم وتتيح في نفس الوقت للمباني الواقعة خلفها الإطلال أيضا على الحرم الشريف، وتشغل الطوابق الأرضية لهذه المباني المداخل والردهات بالإضافة إلى أروقة المحال والمطاعم. ويسهل على المقيمين في المناطق الواقعة خلف الساحة وهلال الأبنية الوصول إلى الحرم الشريف وساحاته عبر المسارات الفاصلة بين الأبنية.
وتمثل البوابة الشمالية نقطة الوصول الأولى إلى المشروع من اتجاهات الشمال والشرق والغرب. وتتكون البوابة من برج عال يقوم على ساحة كبيرة تشكل قاعدة البرج، وتؤمن إطلالة مباشرة على الحرم الشريف مشكلة بذلك نقطة الاتصال البصري الأول مع الحرم للقادمين من الشمال وللصلاة في آن واحد.
ويضم المشروع تطوير منطقة مشارف جبل هندي وهى منطقة سكنية تحتوى على سكن دائم وشقق مفروشة متركزة على الأطراف المطلة على الحرم الشريف مستوحى تصميمها من عمارة القلاع الجبلية التقليدية في المنطقة التي تشرف على الحرم، وتكون مباني المحيط منخفضة إلى متوسطة الارتفاع وتحيط بالهضبة بشكل ينسجم مع التضاريس الطبيعية. أما الأبراج فتأخذ شكل مبان مرتفعة تحيط بساحات داخلية وتتوسط المنطقة من الداخل وتطل على الحرم الشريف.
كما تضم المنطقة الغربية من الشامية وهي واقعة على المنحدر الغربي للجبل، وهي منطقة تجارية نشطة، ومقترح تطوير سوق للمشاة على جانبي طريقى خالد بن الوليد وجبل الكعبة،أما منحدراتها الغربية فقد خطط لها لتشمل تطويرا تدريجيا لمشاريع الإسكان مع ما يلزم ذلك من مدارس وخدمات.
وتضم المنطقة الشرقية من الشامية وهي تشمل المنطقة التجارية النشطة الواقعة شرقي الجبل ويلحظ المخطط الارتقاء بالمنطقة عبر تخطيط شبكة طرق جديدة وخصوصا إعادة تخطيط شارع عبد الله بن الزبير ليصبح شريانا جديدا يرتبط بشارع الحجون والدائري الأول والثاني، ويغذي بدوره كافة المواقف تحت محور الفتح، كما سيتم تنسيق المواقع العامة فيها باستخدام عناصر التأثيث الخارجي والإضاءة والإشارات أسوة بباقي أقسام المشروع.
ويقع المشروع على مساحة الموقع: 125.97 هكتار وتبلغ الطاقة الاستيعابية: 151164 نسمة وتضمنت الضوابط التخطيطية للمشروع الكثافة السكانية المعتمدة في دراسة المشروع 1200 شخص/هكتار والاستخدام الفندقي نسبة 31 في المائة من العدد الإجمالي للسكان المقترحين للمنطقة نصيب الفرد 32م2 من المبانى ويمثل الإسكان الدائم 30 في المائة من العدد الإجمالي للأشخاص نصيب الفرد 16 م2 من المبانى ويمثل الإسكان الموسمي 39 في المائة من العدد الإجمالي للأشخاص نصيب الفرد 16 م2من المبانى.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة وعضو اللجنة الإشرافية العليا لمشروع تطوير الساحات الشمالية الدكتور أسامة البار أن العقارات التي قدرت من لجنة تقدير العقارات ونزعت ملكيتها لصالح مشاريع الساحات الشمالية بمراحلها الثلاث الأولى والتكميلية والثانية ومشروع الأنفاق الأرضية الثلاثة المؤدية إلى الساحات الشمالية للحرم الشريف ومشروع محطة الخدمات المركزية بلغت 2300 عقار أزيلت وانتهت إجراءات تعويض أصحابها وصرفت التعويضات لهم باستثناء عقارات بسيطة لم تصرف تعويضاتها إلى الآن بسبب عدم تدوين المساحة الإجمالية وأطوال الإضلاع في صك إثبات الملكية أو لوجود خلافات بين الورثة. وكشف رئيس لجنة تطوير الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف المهندس عباس قطان، عن العقارات التي حددت في نطاق المشروع وقسمت إلى مراحل من أجل التسريع في عمليات الإزالة والهدم وإنهاء إجراءات التعويضات لتصرف لأصحابها، ففي المرحلة الأولي حدد 1003 عقارات بعد تقسيم المساحات إلى ست مناطق، المنطقة الأولى تضم 169 عقارا والثانية تضم 115 عقارا والثالثة تضم 134 عقارا والرابعة تضم 318 عقارا والخامسة تضم 256 عقارا والسادسة تضم 131 عقارا، مشيرا إلى أن التقسيم سهل مهمة لجنة التقديرات ومكنها من تقدير العقارات بشكل سريع.
وأوضح أن المرحلة التكميلية للمرحلة الأولى شملت 147 عقارا وقسمت إلى ست مناطق، الأولى تضم 34 عقارا والثانية تضم 49 عقارا والثالثة تضم 12 عقارا والرابعة تضم خمسة عقارات والخامسة تضم 27 عقارا والسادسة تضم 15عقارا وأزيلت، مبينا أن المرحلة الثانية اشتملت على 384 عقارا وقسمت المساحات إلى ثماني مناطق، مضيفا نزع ملكية 531 لصالح الأنفاق الأرضية المؤدية إلى الساحات الشمالية من ناحية جرول ــ البيبان ومن ناحية الحجون.
وعن العقارات التي نزعت ملكيتها لصالح محطة الخدمات المركزية يقول القطان إنها 235 عقارا، مشيرا إلى أن أعمال الهدم والإزالة انتهت بشكل كامل وبدأت أعمال التنفيذ لمشروع الأنفاق ومحطة الكهرباء التي تزيد تكلفتها على 700 مليون ريال، مبينا أن المشاريع الجاري تنفيذها ستمكن من الوصول إلى الحرم الشريف في راحة ويسر من خلال الأنفاق الأرضية التي ستفصل حركة المشاة عن حركة المركبات.
وأكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور ناصر الخزيم أن التوسعة الجديدة للحرم المكي تعد أكبر من كل التوسعات التي شهدها المسجد الحرام خلال تاريخ الحرم وهي تزيد الطاقة الاستيعابية للحرم الشريف إلى ضعف الطاقة الحالية ونصف مما يمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين الذين يزيد عددهم سنويا على ستة ملايين حاج ومعتمر.
ويواصل أكثر من 11 ألف عامل وفني ساعات الليل مع النهار لتنفيذ التوسعة العملاقة للحرم المكي التي تبلغ مساحتها إلى أكثر من 750 ألف متر مربع.
ويهدف المشروع إلى خلق حى ديناميكى، يتغير خطيا مع الزمن، ونمطيا من ناحية الحدود والمستخدمين عدة مرات في السنة تتبع مواسم الحج ورمضان والعمرة، بحيث يكون المشروع مشروعا حضاريا متكاملا يستوعب الحجم الهائل لجمهور السكان الموسميين القادمين لأداء شعائر الحج أو العمرة في رمضان، والذين يقومون بنشاطات الشراء والاتصال الثقافي والاجتماعي، ليعود في المواسم الأخرى من السنة ليصبح عدة مشاريع حضارية تتكون من أحياء ترتبط بالمدينة وما حولها من نشاطات وتستوعب الأنشطة العادية للمدينة وسكانها الدائمين إضافة إلى السكان الموسميين القادمين لأداء مناسك العمرة واستخدام الشعاب والمحاور المشكلة لفراغات إشعاعية في البيئة المبنية، بخلق ثلاثة محاور موجهة إلى الكعبة تكون الهيكل الأساسي للفراغات الحضارية للمشروع، وتنطلق نحو الكعبة المشرفة باعتبارها مركز الإشعاع الديني والحضاري والتشكيلي (محاور الفتح، الهجرة، خالد بن الوليد) وجعل الإطلالة على المسجد الحرام غالية ذات هيبة، عن طريق التوجيه غير المباشر للمباني نحو الكعبة المشرفة والبيت العتيق.
ويتكون المشروع من ساحات لتوسعة الحرم المكي الشريف استجابة للحاجة الملحة لتـأمين مسطحات واسعة للمصلين، تنفصل عن حركة سير المركبات لتأمين سلامة الزائرين وتحقيق درجة عالية من الهدوء والطمأنينة أثناء أداء مراسم الحج والعمرة، تحتوى على نقاط لتحميل وتفريغ الحجاج تتسع لعدد من الحافلات يكفي لإنزال ما يقارب 10 آلاف حاج في الساعة. وقد صممت حركة التحميل والتفريغ بشكل انسيابي لتجنب أي تقاطع لحركة المشاة مع سير المركبات. كما جهزت منطقة أسفل الساحة بالعديد من الخدمات الخاصة بالحجيج مثل أماكن الوضوء والهواتف العمومية وخلافها، وتعلوها منطقة من الخدمات المفتوحة تتخللها فتحات مظللة تغطي منافذ السلالم الكهربائية والأدراج التي تربط المستويات بعضها ببعض أسفل منه.
وتضم الواجهة الجديدة على الحرم الشريف، منطقة هلال الأبنية وتشمل مجموعة من الفنادق المصطفة بشكل عمودي على طرف ساحات التوسعة مشكلة واجهة عمرانية ومعمارية جديدة ومتميزة للشامية تتمتع بالإطلال على الحرم وتتيح في نفس الوقت للمباني الواقعة خلفها الإطلال أيضا على الحرم الشريف، وتشغل الطوابق الأرضية لهذه المباني المداخل والردهات بالإضافة إلى أروقة المحال والمطاعم. ويسهل على المقيمين في المناطق الواقعة خلف الساحة وهلال الأبنية الوصول إلى الحرم الشريف وساحاته عبر المسارات الفاصلة بين الأبنية.
وتمثل البوابة الشمالية نقطة الوصول الأولى إلى المشروع من اتجاهات الشمال والشرق والغرب. وتتكون البوابة من برج عال يقوم على ساحة كبيرة تشكل قاعدة البرج، وتؤمن إطلالة مباشرة على الحرم الشريف مشكلة بذلك نقطة الاتصال البصري الأول مع الحرم للقادمين من الشمال وللصلاة في آن واحد.
ويضم المشروع تطوير منطقة مشارف جبل هندي وهى منطقة سكنية تحتوى على سكن دائم وشقق مفروشة متركزة على الأطراف المطلة على الحرم الشريف مستوحى تصميمها من عمارة القلاع الجبلية التقليدية في المنطقة التي تشرف على الحرم، وتكون مباني المحيط منخفضة إلى متوسطة الارتفاع وتحيط بالهضبة بشكل ينسجم مع التضاريس الطبيعية. أما الأبراج فتأخذ شكل مبان مرتفعة تحيط بساحات داخلية وتتوسط المنطقة من الداخل وتطل على الحرم الشريف.
كما تضم المنطقة الغربية من الشامية وهي واقعة على المنحدر الغربي للجبل، وهي منطقة تجارية نشطة، ومقترح تطوير سوق للمشاة على جانبي طريقى خالد بن الوليد وجبل الكعبة،أما منحدراتها الغربية فقد خطط لها لتشمل تطويرا تدريجيا لمشاريع الإسكان مع ما يلزم ذلك من مدارس وخدمات.
وتضم المنطقة الشرقية من الشامية وهي تشمل المنطقة التجارية النشطة الواقعة شرقي الجبل ويلحظ المخطط الارتقاء بالمنطقة عبر تخطيط شبكة طرق جديدة وخصوصا إعادة تخطيط شارع عبد الله بن الزبير ليصبح شريانا جديدا يرتبط بشارع الحجون والدائري الأول والثاني، ويغذي بدوره كافة المواقف تحت محور الفتح، كما سيتم تنسيق المواقع العامة فيها باستخدام عناصر التأثيث الخارجي والإضاءة والإشارات أسوة بباقي أقسام المشروع.
ويقع المشروع على مساحة الموقع: 125.97 هكتار وتبلغ الطاقة الاستيعابية: 151164 نسمة وتضمنت الضوابط التخطيطية للمشروع الكثافة السكانية المعتمدة في دراسة المشروع 1200 شخص/هكتار والاستخدام الفندقي نسبة 31 في المائة من العدد الإجمالي للسكان المقترحين للمنطقة نصيب الفرد 32م2 من المبانى ويمثل الإسكان الدائم 30 في المائة من العدد الإجمالي للأشخاص نصيب الفرد 16 م2 من المبانى ويمثل الإسكان الموسمي 39 في المائة من العدد الإجمالي للأشخاص نصيب الفرد 16 م2من المبانى.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة وعضو اللجنة الإشرافية العليا لمشروع تطوير الساحات الشمالية الدكتور أسامة البار أن العقارات التي قدرت من لجنة تقدير العقارات ونزعت ملكيتها لصالح مشاريع الساحات الشمالية بمراحلها الثلاث الأولى والتكميلية والثانية ومشروع الأنفاق الأرضية الثلاثة المؤدية إلى الساحات الشمالية للحرم الشريف ومشروع محطة الخدمات المركزية بلغت 2300 عقار أزيلت وانتهت إجراءات تعويض أصحابها وصرفت التعويضات لهم باستثناء عقارات بسيطة لم تصرف تعويضاتها إلى الآن بسبب عدم تدوين المساحة الإجمالية وأطوال الإضلاع في صك إثبات الملكية أو لوجود خلافات بين الورثة. وكشف رئيس لجنة تطوير الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف المهندس عباس قطان، عن العقارات التي حددت في نطاق المشروع وقسمت إلى مراحل من أجل التسريع في عمليات الإزالة والهدم وإنهاء إجراءات التعويضات لتصرف لأصحابها، ففي المرحلة الأولي حدد 1003 عقارات بعد تقسيم المساحات إلى ست مناطق، المنطقة الأولى تضم 169 عقارا والثانية تضم 115 عقارا والثالثة تضم 134 عقارا والرابعة تضم 318 عقارا والخامسة تضم 256 عقارا والسادسة تضم 131 عقارا، مشيرا إلى أن التقسيم سهل مهمة لجنة التقديرات ومكنها من تقدير العقارات بشكل سريع.
وأوضح أن المرحلة التكميلية للمرحلة الأولى شملت 147 عقارا وقسمت إلى ست مناطق، الأولى تضم 34 عقارا والثانية تضم 49 عقارا والثالثة تضم 12 عقارا والرابعة تضم خمسة عقارات والخامسة تضم 27 عقارا والسادسة تضم 15عقارا وأزيلت، مبينا أن المرحلة الثانية اشتملت على 384 عقارا وقسمت المساحات إلى ثماني مناطق، مضيفا نزع ملكية 531 لصالح الأنفاق الأرضية المؤدية إلى الساحات الشمالية من ناحية جرول ــ البيبان ومن ناحية الحجون.
وعن العقارات التي نزعت ملكيتها لصالح محطة الخدمات المركزية يقول القطان إنها 235 عقارا، مشيرا إلى أن أعمال الهدم والإزالة انتهت بشكل كامل وبدأت أعمال التنفيذ لمشروع الأنفاق ومحطة الكهرباء التي تزيد تكلفتها على 700 مليون ريال، مبينا أن المشاريع الجاري تنفيذها ستمكن من الوصول إلى الحرم الشريف في راحة ويسر من خلال الأنفاق الأرضية التي ستفصل حركة المشاة عن حركة المركبات.