اختتم البارحة الأولى برنامج مشروع الحاضنة لمخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل والذين تبقى على محكومياتهم ستة أشهر فما دون، والذي نفذته مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في إدارة السجون في المنطقة الشرقية في الفترة الصيفية، بهدف توعية وتأهيل المستفيدين من المشروع، وذلك بحضور مدير عام السجون في المنطقة العميد عبد الله بن علي البوشي، والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري.
ويهدف البرنامج إلى تهيئة هذه المخرجات للانضمام بمشروع الحاضنة عند انتهاء محكومياتهم، واشتمل البرنامج على مسارين هما التأهيل للتوظيف وتمويل المشاريع الصغيرة، وتم منح المتدربين من النزلاء شهادة إتمام تدريب من المؤسسة، إضافة إلى صرف مكافأة لكل نزيل مقدارها ألف ريال، وتم حصر المستفيدين من كافة سجون المحافظة ودار الملاحظة ومستشفى الأمل في قاعدة معلوماتية بكافة بياناتهم على الحاسب الآلي، كما تم تصنيفهم وفق مؤهلاتهم وخبراتهم، وتم تدريب عدد من مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل على النحو التالي: سجن الدمام 50، سجن الخبر 50، سجن القطيف 50، سجن الجبيل 50، دار الملاحظة الاجتماعية 50، مجمع الأمل للصحة النفسية 39، وسيتم بعد إجازة عيد الفطر المبارك تصنيفهم على مساري المشروع، إما التدريب للتوظيف أو تمويل مشاريع صغيرة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ــ رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ــ وجه بأن تكون المرحلة الأولى لمشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل بغرض استهداف ثلاثمائة مستفيد من مخرجات هذه الدور، على أن تستمر مراحل المشروع بالتوالي بشكل دائم، ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، على أن اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمشكلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وعضوية كل من الأمير خالد بن محمد، الأمير عبد العزيز بن محمد، والمدير التنفيذي للمؤسسة تعكف منذ انطلاقة المؤسسة على طرح أفكار جديدة وخبرات تسهم بشكل جاد في خدمة شرائح المجتمع في المنطقة كما تعمل على انتقاء برامج ومشاريع غير مكررة، وهي تعمل بجدية تامة على سد احتياجات المجتمع.
يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أطلقت مشروع الحاضنة لتوفير شبكة أمان اجتماعي واقتصادي تحتضن مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل وتهيئة بيئة مناسبة تقدم لهم الدعم والمساعدة لبدء حياة جديدة، من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية المتاحة والتى تقدمها الجهات المشاركة فى تنفيذ مشروع الحاضنة.
ويهدف البرنامج إلى تهيئة هذه المخرجات للانضمام بمشروع الحاضنة عند انتهاء محكومياتهم، واشتمل البرنامج على مسارين هما التأهيل للتوظيف وتمويل المشاريع الصغيرة، وتم منح المتدربين من النزلاء شهادة إتمام تدريب من المؤسسة، إضافة إلى صرف مكافأة لكل نزيل مقدارها ألف ريال، وتم حصر المستفيدين من كافة سجون المحافظة ودار الملاحظة ومستشفى الأمل في قاعدة معلوماتية بكافة بياناتهم على الحاسب الآلي، كما تم تصنيفهم وفق مؤهلاتهم وخبراتهم، وتم تدريب عدد من مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل على النحو التالي: سجن الدمام 50، سجن الخبر 50، سجن القطيف 50، سجن الجبيل 50، دار الملاحظة الاجتماعية 50، مجمع الأمل للصحة النفسية 39، وسيتم بعد إجازة عيد الفطر المبارك تصنيفهم على مساري المشروع، إما التدريب للتوظيف أو تمويل مشاريع صغيرة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ــ رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ــ وجه بأن تكون المرحلة الأولى لمشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل بغرض استهداف ثلاثمائة مستفيد من مخرجات هذه الدور، على أن تستمر مراحل المشروع بالتوالي بشكل دائم، ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، على أن اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمشكلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وعضوية كل من الأمير خالد بن محمد، الأمير عبد العزيز بن محمد، والمدير التنفيذي للمؤسسة تعكف منذ انطلاقة المؤسسة على طرح أفكار جديدة وخبرات تسهم بشكل جاد في خدمة شرائح المجتمع في المنطقة كما تعمل على انتقاء برامج ومشاريع غير مكررة، وهي تعمل بجدية تامة على سد احتياجات المجتمع.
يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أطلقت مشروع الحاضنة لتوفير شبكة أمان اجتماعي واقتصادي تحتضن مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل وتهيئة بيئة مناسبة تقدم لهم الدعم والمساعدة لبدء حياة جديدة، من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية المتاحة والتى تقدمها الجهات المشاركة فى تنفيذ مشروع الحاضنة.