-A +A
عبدالله ابو السمح
قبل أيام نشرت الصحف خبرا عن قرب استئناف استقدام العمالة المنزلية من الفلبين وإندونيسيا، وذكروا أن ذلك سيكون بداية من الشهر القادم، ولا شك أن ذلك أسر الناس لجودة تلك العمالة وسرعة تعودهم على حياتنا، والمشاكل التي حصلت من قلة بسيطة منهم هي في الغالب من سوء المعاملة أو التصرف والذي أدى إلى تشدد جهات في الفلبين وإندونيسيا في شروط عقود الاستخدام مما أدى إلى هذه القطيعة، ويبدو ولله الحمد أن المفاوضات بين المكاتب توصلت إلى صيغة مقبولة، في فترة التوقف بحثت المكاتب السعودية عن بديل ومع الأسف الشديد لم تجد سوى التوجه لأفريقيا.. للحبشة، وكينيا لتوفر العمالة المنزلية ولعدم وجود حاجز لغة مانع، لأن بعضهم يعرف شيئا من العربية أو الإنجليزية وأيضا لأن السوق فيه كثير من الأجناس غالبيتهم من مخالفي الإقامة ولكنها عمالة بأجور مرتفعة وذات شروط وإن كانت ليست في الأداء بنفس الجودة، الخطير في الأمر أن هذا سيفتح الباب على أفريقيا بكل مشاكلها وسيكون التدفق والتسلل أكثر مما نحتمل، ولو عملت وزارة العمل على ربط قرار التشغيل بالعمالة المخالفة لتم حل مشكلة عويصة بأقل التكاليف أي بدون تكاليف الاستقدام والطائرة.. إلخ وأن يتم ذلك عن مكاتب تخديم أو الاستقدام المحلية، الحقيقة أننا نعاني مشاكل عديدة من وجود أفارقة مخالفين ولا نجد حلا لوجودهم كما هو الحال مع البرماويين ومن التحق بهم، وخصوصا الجيل الثاني والثالث بلا إقامة نظامية، وأرجو من وزارة العمل التي نفى مسؤول فيها قرب استقدام العمالة من الفلبين وإندونيسيا أن تتوافق مع لجان الاستقدام في الغرف السعودية، كما نرجوها أن تعيد النظر في العمالة التايلندية والتي هي من الأحسن، نرجوكم إلا باب أفريقيا فعندنا كفاية زائدة.


للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة