-A +A
عبدالله الغضوي ـ جدة (هاتفيا)، الوكالات ـ عواصم
قتل 17 شخصا بينهم طفل وامرأة وجرح عشرات في ريف دمشق وشمال غرب سورية أمس أثناء عملية شنتها قوات الأمن التي اقتحمت أيضا بلدة بالقرب من الحدود اللبنانية. ودعا ناشطون إلى التظاهر عقب صلاة عيد الفطر ومتابعة الاعتصامات في كافة المدن حتى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى الأمس بلغت 17 قتيلا منهم خمسة في مدينة سرمين في ريف إدلب، قتيل في بلدة كفر نبل في ريف إدلب، قتيل في بلدة قارة في ريف دمشق، قتيلان في قرية هيت في منطقة القصير في محافظة حمص، خمسة قتلى في بلدة الحولة، ثلاثة قتلى بينهم سيدة في بلدة نوى في محافظة درعا.

وذكر ناشطون حقوقيون في البوكمال أن قناصة النظام قتلوا ثلاثة أشخاص البارحة الأولى بعد أن حاولوا منع المصلين من أداء صلاة التراويح.
وأعلنت مجموعة من المعارضين السوريين أمس تشكيل «المجلس الانتقالي السوري» برئاسة المعارض برهان غليون وعضوية 94 من المعارضين في الداخل والخارج.
ونشرت مواقع إخبارية سورية ما ذكر أنه البيان الرسمي للمجلس الذي أعلن عنه في أنقرة أمس باسم شباب الثورة أنه «نتيجة تأخر التمثيل المتوازن» للثورة الذي بدأ يضر بها ويؤخر نتائجها ويزيد في فاتورة الدم، قررنا نحن شباب الثورة بالداخل وبعد المشاورات الدقيقة أن نأخذ زمام المبادرة في اختيار من يمثلنا في قيادة الحراك السلمي».