السيدة «لميس الحديدي» حرم المذيع عمرو أديب الذي كان يعمل في أوربت القناة الممولة سعوديا.. وفيها تربرب وتربى واغتنى واشتهر شبع وأشبع معه زوجته ونالها من الخير الكثير جانب.. هذه السيدة المصون قامت بفتح قناة فضائية خاصة بالمشاركة مع آخرين، حيث تقاطوا وأسسوا القناة ثم جلست فيها تقول ما تشاء!! والحكي هذه الأيام فالت لا عليه جمرك ولا ضوابط.. وفي الفضاء متسع لكل من هب ودب! وفي الحقيقة أصبحت القنوات الفضائية الخاصة.. طفرة عربية منتشرة مثلها مثل حب الشباب سرعان ما يملأ الوجه! حيث يدفع مجموعة من العرب نقودا (بالقطة) ويقال عنها على طريقة إخواننا المصريين (جمعية).. وبالجمعية يؤسس المتقاطون أي المشاركون قناة فضائية يملأون بها الفضاء زعيقا ونعيقا على العروبة وكل ما يمت لها بصلة فلا يعجبهم العجب!! ويرون الصنف العربي نوعين إما «رديء جدا» أو «جيد جدا»!! الرديء غير جنسيتهم والجيدون جدا فقط هم! يعني جنسية عربية واحدة لديها شعور طاغ بالعظمة والفوقية على باقي العرب ترى في نفسها كل جميل وفي غيرها كل قبيح وهي القمة وغيرها سفوح! هي «الفيل» وبقية العرب نمل!!
السيدة «لميس» أطلقت لسانها يعربد ويصول ويجول وعند الإخوة المصريين ــ سكن الله عنهم أوجاعهم وهدأ سرهم ــ عندهم مثل دارج يقول (يا فرعون من فرعنك قال ما لقيت أحد يردني) والسيدة لميس في قناتها تفرعنت أي مارست دور فرعون الذي طغى وقال «أنا ربكم الأعلى» ــ أعوذ بالله من الرجس والخبائث! وعندما لم تجد لها صدا ولا ردا انهالت وانكبت بنهم تمتص الدماء السعودية وتغوص فيها.. زورا وبهتانا.. لأن الإخوة المعتمرين المصريين «تبهدلوا» في مطار جدة معقول.. المصري يتبهدل؟! على حد زعم الأخت لميس! ولم يعجبها ما فعله المسؤولون السعوديون في أزمة المعتمرين المصريين! وفتحت الفرصة على مصراعيها لمن يسب ويشتم.. شرط أن لا يقول كلمة حق واحدة تنصف المسؤولين السعوديين! وفردت جناحها.. وحاولت الطيران والتحليق على حساب الصمت السعودي وكل المتصلين بالبرنامج.. كانوا مصريين ما فيهم سعودي واحد يوضح وجهة النظر الأخرى ثم يقول هؤلاء الإعلاميون عما يفعلون إنه الحرية والديمقراطية.. فهل الحرية هي حريتك في شتم الآخرين دون إعطائهم فرصة لإبداء آرائهم؟ هذه الحرية عند بعض الإعلاميين العرب الذين بنوا لهم قصورا في الهواء لأنهم يتطاولون ويشتمون وينتقدون ببذاءة ومن غير حساب! لقد أصبح الإعلام العربي مغتصبا من زمرة عربية تجد وجودها في توزيع التهم والتطاول على الناس وفي زيادة جرعة العداوات والضغائن! ولو كان ما حدث للمعتمرين المصريين في بلد أجنبي مثلا كأمريكا هل يكون رد فعل «لميس» مثل ما هو عليه لأن المصريين كانوا على أرض عربية!! المشكلة إن بعض الإعلاميين يعتقدون أنهم وحدهم الذين لهم حق الكلام أما الشعوب الأخرى فما عليها غير الاستسلام والرضوخ.. هذه فلوسنا ترتد علينا نقمة لأنها ذهبت إلى بطون حاقدة!!.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
السيدة «لميس» أطلقت لسانها يعربد ويصول ويجول وعند الإخوة المصريين ــ سكن الله عنهم أوجاعهم وهدأ سرهم ــ عندهم مثل دارج يقول (يا فرعون من فرعنك قال ما لقيت أحد يردني) والسيدة لميس في قناتها تفرعنت أي مارست دور فرعون الذي طغى وقال «أنا ربكم الأعلى» ــ أعوذ بالله من الرجس والخبائث! وعندما لم تجد لها صدا ولا ردا انهالت وانكبت بنهم تمتص الدماء السعودية وتغوص فيها.. زورا وبهتانا.. لأن الإخوة المعتمرين المصريين «تبهدلوا» في مطار جدة معقول.. المصري يتبهدل؟! على حد زعم الأخت لميس! ولم يعجبها ما فعله المسؤولون السعوديون في أزمة المعتمرين المصريين! وفتحت الفرصة على مصراعيها لمن يسب ويشتم.. شرط أن لا يقول كلمة حق واحدة تنصف المسؤولين السعوديين! وفردت جناحها.. وحاولت الطيران والتحليق على حساب الصمت السعودي وكل المتصلين بالبرنامج.. كانوا مصريين ما فيهم سعودي واحد يوضح وجهة النظر الأخرى ثم يقول هؤلاء الإعلاميون عما يفعلون إنه الحرية والديمقراطية.. فهل الحرية هي حريتك في شتم الآخرين دون إعطائهم فرصة لإبداء آرائهم؟ هذه الحرية عند بعض الإعلاميين العرب الذين بنوا لهم قصورا في الهواء لأنهم يتطاولون ويشتمون وينتقدون ببذاءة ومن غير حساب! لقد أصبح الإعلام العربي مغتصبا من زمرة عربية تجد وجودها في توزيع التهم والتطاول على الناس وفي زيادة جرعة العداوات والضغائن! ولو كان ما حدث للمعتمرين المصريين في بلد أجنبي مثلا كأمريكا هل يكون رد فعل «لميس» مثل ما هو عليه لأن المصريين كانوا على أرض عربية!! المشكلة إن بعض الإعلاميين يعتقدون أنهم وحدهم الذين لهم حق الكلام أما الشعوب الأخرى فما عليها غير الاستسلام والرضوخ.. هذه فلوسنا ترتد علينا نقمة لأنها ذهبت إلى بطون حاقدة!!.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة