قدم الممثل ممدوح باعجاجة المسرحي ومؤسس احدى الفرق المسرحية الفاعلة في صيف جدة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ولوزير الثقافة والاعلام اياد مدني على ما قدماه لاحدث نشاطاته التي اختتمت مؤخرا، وهو مهرجان جدة للعروض المرئية الذي تم تنظيمه في مركز جدة للعلوم والتكنولوجيا.ممدوح قال: ان حفلا تكريميا للمخرجين الشباب الذين شاركت افلامهم في المهرجان ولبعض النقاد والصحافيين الذين شاركوا برؤاهم النقدية واقلامهم الغي بسبب الاوضاع التي كانت تعيشها امتنا والعالم العربي بسبب عدوان اسرائيل على لبنان.وقال ممدوح قدمنا 27 عرضا في 12 يوما بما في ذلك حفل الافتتاح وقد حضر العروض ما يقارب 3000 شخص من الاطفال والعوائل وقد تفاعل عدد من الحضور مع مجموعة العروض ففي مجال العروض التسجيلية برز (السينما 500 كم) الذي اخرجه عبدالله عياف و (حجاب والكنوز الموروثة) الذي اخرجه نضال الدمشقي حيث تحدث الفيلمان عن مواضيع تلامس المجتمع السعودي الاول كان يدور عن قصة شاب سعودي في رحلته الاولى الى صالات السينما في مملكة البحرين، والثاني يقدم لنا رؤية مغايرة عن حياة بدو الجزيرة العربية حيث يذهب المخرج الى الصحراء ليعيش ويصور من هناك حياة رجل بدوي يستخدم في معيشته تقنيات حديثة كالسيارات الجديدة واساليب الاتصال المتطورة وغيرها.وفي مجال العروض الاجتماعية والواقعية برز فيلما (الحلم الضائع) و (تاكسي) فالاول كان عبارة عن عمل روائي قصير يحكي قصة الارهاب في المملكة ويحاول اظهار بشاعة ما اقترف من خلال مشاهد التقطت من قلب التفجيرات التي حصلت في مدينة الرياض علما بان التصوير تم في مدينة جدة، اما «تاكسي» فقد استطاع ان يتناول حياة نماذج مخلفة لشرائح المجتمع من خلال سائق تاكسي. وبرز في مجال قضايا المرأة عرض (اسرار سارة) الذي اخرجه الاماراتي (جمعة السهلي) ويقدم قصة انسانية عن معاناة امرأة كذلك (مهملات) الذي اخرجه الكويتي عبدالله بوشهري وتدور فكرته عن اهمال الزوجات.واضاف ممدوح بان المهرجان قد حقق نجاحا جيدا على الصعيد الثقافي والاعلامي واوضح انه خلال الفترة القادمة ستعلن الدورة المقبلة للمهرجان وذلك بعد دراسة وافية للدورة الاولى للمهرجان ووضع التصور العام للدورة المقبلة، الجدير بالذكر ان مهرجان جدة الاول للعروض المرئية الذي شارك فيه 16 عرضا مرئياً يعتبر ظاهرة تعد الاولى من نوعها في المملكة وهذه الخطوة تحسب للفنان ممدوح سالم صاحب الفكرة والمبادرة الابداعية.