حددت إدارة مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، يوم غد آخر موعد للعمل في قسم القلب، بعد أن تم إيقاف التنويم والدخول لمرضى القلب داخل المستشفى. وطالب تعميم لإدارة المستشفى على كافة الأقسام (تحتفظ «عكـاظ» بنسخة منه)، جميع أطباء القلب على ملاك المستشفى (التشغيل الذاتي أو الوزارة)، تقديم طلباتهم لإدارة مركز أمراض وجراحة القلب، لإيجاد وظيفة مناسبة لهم، إذا كانت لديهم الرغبة في العمل في المركز، وسرعة تسليم العهدة التي لديهم وإنهاء كافة الإجراءات الرسمية. وأوضح لـ«عكـاظ» مدير المستشفى الدكتور عبد الحميد محمد شحات، بأنه سيتم إيقاف العمل في قسم القلب والتنويم والدخول لمرضى القلب للمستشفى اعتبارا من يوم غد، وأنه سيتم متابعة مرضى القلب المنومين داخل المستشفى بواسطة أطباء مركز أمراض وجراحة القلب إلى حين خروجهم، مشيرا إلى أنه سيتم تغطية خدمات الطوارئ القلبية بطوارئ المستشفى، وتغطية جميع الاستشارات الطبية والاستدعاءات الطبية القلبية عن طريق مركز القلب، من خلال وحدة تابعة للمركز داخل المستشفى، وأن العمل سيستمر بالآلية القائمة بين قسمي الباطنة والقلب لحين انتهاء اللجان من دراسة التنسيق بين الجهتين.
ويعد مركز أمراض وجراحة القلب في المدينة المنورة المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من ناحية التجهيزات والمستلزمات الطبية والكفاءات الفنية العاملة فيه، بعد أن تم استقطاب كفاءات وقوى بشرية في شتى التخصصات لتشغيل مركز القلب، حيث بلغ عددهم 599 بين استشاريين وأطباء وفنيين وإداريين، كما تم استقطاب كفاءات طبية على مستوى عالمي من جنسيات مختلفة، ويضم المركز العديد من الكفاءات الاستشارية الوطنية، إلى جانب التعاون مع جامعة طيبة بعدد من الأطباء الاستشاريين المتخصصين في أمراض القلب، وبلغت تكلفة إنشائه أكثر من 200 مليون بسعة 130 سريرا ليخدم 30 ألف مراجع من مراجعي العيادات في مستشفيات المنطقة.
ويعد مركز أمراض وجراحة القلب في المدينة المنورة المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من ناحية التجهيزات والمستلزمات الطبية والكفاءات الفنية العاملة فيه، بعد أن تم استقطاب كفاءات وقوى بشرية في شتى التخصصات لتشغيل مركز القلب، حيث بلغ عددهم 599 بين استشاريين وأطباء وفنيين وإداريين، كما تم استقطاب كفاءات طبية على مستوى عالمي من جنسيات مختلفة، ويضم المركز العديد من الكفاءات الاستشارية الوطنية، إلى جانب التعاون مع جامعة طيبة بعدد من الأطباء الاستشاريين المتخصصين في أمراض القلب، وبلغت تكلفة إنشائه أكثر من 200 مليون بسعة 130 سريرا ليخدم 30 ألف مراجع من مراجعي العيادات في مستشفيات المنطقة.