يعيش الشعب الأمريكي الذكرى العاشرة من 11 سبتمبر، وهم في حالة جديدة، إذ تمر هذه الذكرى وللمرة الأولى بدون هواجس قتل أو اعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية مباغتة في منزله في أبوت أباد.
ثمة معطيات جديدة، في الذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، أبرزها مقتل زعيم تنظيم القاعدة الذي اتهمته واشنطن بأنه المنظم لأحداث11 سبتمبر.
ويقول مؤلف كتاب «ساعتان هزتا العالم» فريد هاليداي إن الأزمة التي أثارتها أحداث 11 سبتمبر، تعتبر أزمة عالمية وشاملة، وهي أزمة عالمية بمعنى أنها أقحمت بلدانا عديدة في النزاع، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ومناطق العالم الإسلامي. وهي شاملة لكونها أثرت أكثر من أية أزمة عالمية عرفت حتى الآن، في مستويات متعددة من الحياة، سياسية واقتصادية وثقافية ونفسية.
ويضيف هاليداي أنه بمفردات التاريخ العالمي، يأتي ذكر سراييفو عام 1914 عندما أشعل عمل إرهابي واحد ــ هو في هذه الحالة اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرديناند وزوجته ــ فتيل الحرب العالمية الأولى، ودشن معها نهاية النظام الإمبراطورى في أوروبا، وتأتي كذلك عمليتا باربروسا وبيرل هاربر، عام 1941، بهجوم ألمانيا على الاتحاد السوفياتي، واليابان على الولايات المتحدة، ثم كوبا عام 1962 عندما وضعت صواريخ سوفياتية متوسطة المدى في جزيرة كوبا على إثر الثورة الكوبية عام ،1959 والمحاولات الأمريكية لإسقاطها، واقتراب العالم من المجابهة بين واشنطن وموسكو، بتبادل الضربات النووية أكثر من أي وقت مضى. وفي نيويورك سيشارك في حفل إلى جانب الرئيس السابق جورج بوش ورئيس بلدية المدينة مايكل بلومبرغ ورئيس بلديتها السابق رودولف جولياني. وككل سنة سيجري الوقوف أربع دقائق صمت ــ عند الساعة 8.46 و9.03 و9.59 و10.28 وهي اللحظات التي اصطدمت فيها طائرتان للركاب ببرجي مركز التجارة العالمي (وورلد تريد سنتر) ثم اللحظات التي انهار فيها البرجان.
وهذا الموقع الذي يجري بناؤه منذ خمس سنوات على مساحة ثلاثة هكتارات سيفتح أمام العموم اعتبارا من 12 الشهر الجاري، وغرست فيه أكثر من مائتي شجرة سنديان ويضم حوضين واسعين مع شلالات، حفرا تحديدا في مكان البرجين. وخلد اسم كل شخص قضى في تلك الاعتداءات على حجارة فيه.هذا وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في الثاني من سبتمبر إلى أن 38 % فقط يتوقعون حصول اعتداء في الأسابيع المقبلة، وهو أدنى مستوى خلال عشر سنوات.وكانت نسبتهم 62 % في مايو بعد مقتل أسامة بن لادن.
وبات غياب فرص عمل جديدة في أغسطس مع معدل بطالة بلغ 1.9% يشكل بالنسبة للأمريكيين خطرا مباشرا يهدد عيشهم.
ويشير أحدث استطلاع للرأي أن الأمريكيين لا يزالون يتخبطون في مواقفهم من المسلمين بعد مرور عقد على هجمات11 سبتمبر، ولايزال نصف الأمريكيين غير مرتاحين لرؤية امرأة ترتدي نقابا، أو لبناء مسجد جوارهم، أو رؤية مسلمين يصلون في المطار، كما يشير الاستطلاع.
ورأى 47 % من الأمريكيين أن القيم الإسلامية تتعارض مع القيم الأمريكية.
وأجرى الاستطلاع مركز بروكينغز ومعهد الأبحاث الدينية العامة، وقال روبرت جونز، المدير التنفيذي للمعهد، إن «أمريكا تتخبط بالخوف، ولكن في المقابل تناضل للقبول».
وبين الاستطلاع أن المسألة التي تقسم المستطلعين هي الشريعة الإسلامية، حيث قال 61 % منهم إنهم لا يوافقون على أن المسلمين يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.
وقال 52 % من الأمريكيين الذين يشاهدون (فوكس نيوز) إنهم يعتقدون أن المسلمين يريدون تطبيق الشريعة في الولايات المتحدة، فيما قال 68 % من مشاهدي القناة إن القيم الإسلامية تتعارض مع القيم الأمريكية.
وأظهر الاستطلاع أن أقل من ثلث الأمريكيين الذين يعتبرون (سي أن أن) قناتهم الموثوقة أو التلفزيون الوطني، يعتقدون أن المسلمين في أمريكا يحاولون تطبيق الشريعة الإسلامية.
إلاّ أن 95 % من الأمريكيين قالوا إن الكتب السماوية يجب أن تحترم، و88% أشاروا إلى أن أمريكا تأسست على فكرة الحرية الدينية للجميع بينها المجموعات الدينية غير الشعبية.
وقال ثلثا المستطلعين «إنه يجب أن يكون هناك فصل صارم بين الدين والدولة».
وشمل الاستطلاع 2450 أمريكيا بهامش خطأ بلغ 2 %.
ثمة معطيات جديدة، في الذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، أبرزها مقتل زعيم تنظيم القاعدة الذي اتهمته واشنطن بأنه المنظم لأحداث11 سبتمبر.
ويقول مؤلف كتاب «ساعتان هزتا العالم» فريد هاليداي إن الأزمة التي أثارتها أحداث 11 سبتمبر، تعتبر أزمة عالمية وشاملة، وهي أزمة عالمية بمعنى أنها أقحمت بلدانا عديدة في النزاع، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ومناطق العالم الإسلامي. وهي شاملة لكونها أثرت أكثر من أية أزمة عالمية عرفت حتى الآن، في مستويات متعددة من الحياة، سياسية واقتصادية وثقافية ونفسية.
ويضيف هاليداي أنه بمفردات التاريخ العالمي، يأتي ذكر سراييفو عام 1914 عندما أشعل عمل إرهابي واحد ــ هو في هذه الحالة اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرديناند وزوجته ــ فتيل الحرب العالمية الأولى، ودشن معها نهاية النظام الإمبراطورى في أوروبا، وتأتي كذلك عمليتا باربروسا وبيرل هاربر، عام 1941، بهجوم ألمانيا على الاتحاد السوفياتي، واليابان على الولايات المتحدة، ثم كوبا عام 1962 عندما وضعت صواريخ سوفياتية متوسطة المدى في جزيرة كوبا على إثر الثورة الكوبية عام ،1959 والمحاولات الأمريكية لإسقاطها، واقتراب العالم من المجابهة بين واشنطن وموسكو، بتبادل الضربات النووية أكثر من أي وقت مضى. وفي نيويورك سيشارك في حفل إلى جانب الرئيس السابق جورج بوش ورئيس بلدية المدينة مايكل بلومبرغ ورئيس بلديتها السابق رودولف جولياني. وككل سنة سيجري الوقوف أربع دقائق صمت ــ عند الساعة 8.46 و9.03 و9.59 و10.28 وهي اللحظات التي اصطدمت فيها طائرتان للركاب ببرجي مركز التجارة العالمي (وورلد تريد سنتر) ثم اللحظات التي انهار فيها البرجان.
وهذا الموقع الذي يجري بناؤه منذ خمس سنوات على مساحة ثلاثة هكتارات سيفتح أمام العموم اعتبارا من 12 الشهر الجاري، وغرست فيه أكثر من مائتي شجرة سنديان ويضم حوضين واسعين مع شلالات، حفرا تحديدا في مكان البرجين. وخلد اسم كل شخص قضى في تلك الاعتداءات على حجارة فيه.هذا وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في الثاني من سبتمبر إلى أن 38 % فقط يتوقعون حصول اعتداء في الأسابيع المقبلة، وهو أدنى مستوى خلال عشر سنوات.وكانت نسبتهم 62 % في مايو بعد مقتل أسامة بن لادن.
وبات غياب فرص عمل جديدة في أغسطس مع معدل بطالة بلغ 1.9% يشكل بالنسبة للأمريكيين خطرا مباشرا يهدد عيشهم.
ويشير أحدث استطلاع للرأي أن الأمريكيين لا يزالون يتخبطون في مواقفهم من المسلمين بعد مرور عقد على هجمات11 سبتمبر، ولايزال نصف الأمريكيين غير مرتاحين لرؤية امرأة ترتدي نقابا، أو لبناء مسجد جوارهم، أو رؤية مسلمين يصلون في المطار، كما يشير الاستطلاع.
ورأى 47 % من الأمريكيين أن القيم الإسلامية تتعارض مع القيم الأمريكية.
وأجرى الاستطلاع مركز بروكينغز ومعهد الأبحاث الدينية العامة، وقال روبرت جونز، المدير التنفيذي للمعهد، إن «أمريكا تتخبط بالخوف، ولكن في المقابل تناضل للقبول».
وبين الاستطلاع أن المسألة التي تقسم المستطلعين هي الشريعة الإسلامية، حيث قال 61 % منهم إنهم لا يوافقون على أن المسلمين يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.
وقال 52 % من الأمريكيين الذين يشاهدون (فوكس نيوز) إنهم يعتقدون أن المسلمين يريدون تطبيق الشريعة في الولايات المتحدة، فيما قال 68 % من مشاهدي القناة إن القيم الإسلامية تتعارض مع القيم الأمريكية.
وأظهر الاستطلاع أن أقل من ثلث الأمريكيين الذين يعتبرون (سي أن أن) قناتهم الموثوقة أو التلفزيون الوطني، يعتقدون أن المسلمين في أمريكا يحاولون تطبيق الشريعة الإسلامية.
إلاّ أن 95 % من الأمريكيين قالوا إن الكتب السماوية يجب أن تحترم، و88% أشاروا إلى أن أمريكا تأسست على فكرة الحرية الدينية للجميع بينها المجموعات الدينية غير الشعبية.
وقال ثلثا المستطلعين «إنه يجب أن يكون هناك فصل صارم بين الدين والدولة».
وشمل الاستطلاع 2450 أمريكيا بهامش خطأ بلغ 2 %.