-A +A
شريف بن أحمد ــ جدة
تعرض ناشونال جيوغرافيك أبوظبي خلال شهر أكتوبر سلسلة عوالم عاصفة الجديدة التي تثير الذهول. وتقدم لكم حلقات السلسلة الثلاث بفضل أحدث برمجيات الكمبيوتر نظرة غير مسبوقة على عواصف مخيفة تحدث ما وراء غلافنا الجوي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ولا بالتلسكوبات العادية. وتفترض هذه السلسلة سؤالا مفاده؛ ماذا لو حصلت هذه العواصف على وجه الأرض؟ مالذي سيسفر عنها، وما هي الكوارث المحتملة؟ كما تظهر لنا السلسلة كيف أن كوكبنا مرتبط مع بقية الكواكب من خلال الطقس.
وتناقش الحلقة الأولى، التي تحمل اسم «غبار لدود» ما يمكن أن يحدث لو هبت عاصفة رملية مشابهة لتلك التي تحدث في كوكب المريخ على أرضنا، وتعرض الحلقة الثانية التي تحمل اسم «ريح دخيلة» يوم الأربعاء 12 أكتوبر، وهي تحاول فهم حقيقة أسوأ العواصف التي يشهدها الكون من حولنا، وذلك من خلال دراسة أسوأ العواصف على كوكبنا، بدءا بالعواصف الرملية المهولة في أفريقيا وصولا إلى العواصف التي تحدث في قاع المحيطات وانتهاء بالأعاصير الحلزونية. وتظهر لنا برمجيات الكمبيوتر المتطورة ما يمكن أن يحدث لو ضربت هذه العواصف مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة.

أما الحلقة الثالثة وعنوانها «حرائق كونية» وتعرض يوم الأربعاء 19 أكتوبر، فتحكي لنا عن الطقس الكوني الذي يشبه سيلا متدفقا من الجزيئات والشحنات يضرب الأرض على نحو متواصل قادما من الشمس وبقية النجوم. ولا نلاحظ نحن البشر تأثيره خلال حياتنا اليومية.