شرع فريق أمني مختص بالحرائق التحقيق في حادث الحريق الذي التهم منزلا في كيلو 14 جنوبي جدة أخيرا، أسفر عن رحيل طفلتين سعوديتين ثلاثة أعوام، والأخرى لم تتجاوز الثمانية أشهر، حيث استعانت إدارة الدفاع المدني في جدة بمختصي الأدلة الجنائية في شرطة جدة، إلى جانب خبراء التحقيق المدني لفك أحجية مسببات الحريق، بمتابعة المقدم عبدالله الزهراني رئيس قسم التحقيقات في مدني جدة.
وكانت فرق الدفاع المدني باشرت الأحد الماضي حريقا مستعرا شب في منزل شعبي مكون من أربع غرف، واحتجز ستة أطفال بداخله، قبل أن يتم انتشالهم ونقلهم إلى مستشفى الثغر العام لتلقي العلاج، حيث شكل فريق مختص من وحدة الباطنية والأطفال والحروق لمباشرة حالاتهم بإشراف الدكتور محمد باجبير مدير مستشفى الثغر، وأبان باجبير إلى أن الحالات المتبقية لأربعة أطفال أشقاء هم: عسيري أحمد خمسة أعوام، نواف 11 عاما، وفهد أربعة أعوام، جميعهم في قسم العناية المركزة، فيما ترقد الحالة الرابعة لحسين سبعة أعوام في قسم الباطنية نظرا لتحسن حالته، مؤكدا أن الإصابات تنوعت ما بين اللفحات النارية والاختناق.
هذا وقد حذر العميد عبدالله الجداوي مدير الدفاع المدني في جدة من ترك الأطفال دون رقابة، وإهمال مصادر النيران واختيار التوصيلات الكهربائية الجيدة، وقال توفير بعض المال في شراء توصيلات رديئة قد يكون سببا في فقدان أسر بأكملها، كونها لاتتحمل ضغط الطاقة الكهربائية وتكون سببا في اشتعال النيران.
وكانت فرق الدفاع المدني باشرت الأحد الماضي حريقا مستعرا شب في منزل شعبي مكون من أربع غرف، واحتجز ستة أطفال بداخله، قبل أن يتم انتشالهم ونقلهم إلى مستشفى الثغر العام لتلقي العلاج، حيث شكل فريق مختص من وحدة الباطنية والأطفال والحروق لمباشرة حالاتهم بإشراف الدكتور محمد باجبير مدير مستشفى الثغر، وأبان باجبير إلى أن الحالات المتبقية لأربعة أطفال أشقاء هم: عسيري أحمد خمسة أعوام، نواف 11 عاما، وفهد أربعة أعوام، جميعهم في قسم العناية المركزة، فيما ترقد الحالة الرابعة لحسين سبعة أعوام في قسم الباطنية نظرا لتحسن حالته، مؤكدا أن الإصابات تنوعت ما بين اللفحات النارية والاختناق.
هذا وقد حذر العميد عبدالله الجداوي مدير الدفاع المدني في جدة من ترك الأطفال دون رقابة، وإهمال مصادر النيران واختيار التوصيلات الكهربائية الجيدة، وقال توفير بعض المال في شراء توصيلات رديئة قد يكون سببا في فقدان أسر بأكملها، كونها لاتتحمل ضغط الطاقة الكهربائية وتكون سببا في اشتعال النيران.