تباينت آراء الباحثات عن عمل حول تطبيق فكرة العمل عن بعد والتي تدرسها وزارة العمل حالياً تمهيداً لتطبيقها بما يساهم في زيادة الفرص الوظيفية النسائية الشاغرة حيث تحمس بعضهن للفكرة كونها ستوجد فرص عمل جديدة فيما ترى أخريات ان الفكرة غير مجدية لعدم تقدم تقنية المعلومات بالشكل الذي يساهم في نجاح الفكرة كما هو حاصل في الدول المتقدمة.
وتقول سمر عبدالرحمن انا خريجة اقتصاد وادارة من اربع سنوات ولم استطع الحصول على وظيفة وترى ان تطبيق الفكرة سيوفرعددا من الوظائف الجديدة لدى الشركات ولكن المشكلة بأن الوظائف المخصصة للمرأة محدودة فكيف يمكن توفير فرصة عمل من المنزل.
وتخوفت نوال الجهني من ان يكون تطبيق الوزارة للفكرة يعني عدم قبول العمل الميداني للمرأة بالرغم من ان هناك العديد من الفتيات يبحثن عن عمل ويرغبن في الانتاج وليس البقاء في المنزل والاكتفاء بالعمل من خلال الانترنت.
وتتساءل ريم «موظفة بأحد البنوك» عن ماهية الوظائف التي يمكن ان توفرها الفكرة لان اغلب المهن تتطلب وجود الموظفة في حيز المكان.
واشارت الى ان الوظائف التي ستوفرها الفكرة ستكون محدودة في مجالات التصميم والاعلانات والتسويق.
خيار مناسب
وتعلق دكتورة الاقتصاد بجامعة الملك سعود هند آل الشيخ على الفكرة بانها اذا طرحت بشكل خيار سيكتب لها النجاح لوجود بعض السيدات ظروفهن لاتسمح بالعمل والدوام الرسمي اما لكونهن ربات بيوت او لظروف اجتماعية وصحية وفي هذه الحالة ستكون الفكرة خطوة متقدمة في مجال توظيف النساء.
واضافت انه اذا تم طرح فكرة العمل عن بعد كخيار اساسي وحل لمشكلة بطالة الاناث فانها لن تجدي ولن تكون بديل استراتيجيتها لان حل المشكلة لن يكون تطبيق الفكرة الزاميا وانما بتوسيع الفرص المتاحة امامها.
دراسة عربية
وحول فكرة العمل عن بعد اشارت دراسة عربية للباحثة الاقتصادية ولاء حنفي ان من ابرز مزايا تطبيق الفكرة على الموظفة زيادة درجة استقلاليتها وتجنب العوامل غير المحفزة للعمل مثل العلاقة المباشرة بين الرئيس والمرؤوس التي يحدث بها تصادم بالاضافة لتنظيم الوقت وخلق بيئة عمل افضل للموظفات وتقنين عملية التنقل مما يساعد على تخفيض التكلفة والضغط ويحقق التوازن بين العمل واوقات الفراغ.
وزيادة الوقت المخصص للاسرة وتوفير فرص عمل لقاطنات الاماكن البعيدة والنائية ورفع انتاجية العاملات.
وبينت الدراسة ان من مميزات تطبيق الفكرة على المنشآت تسهيل الوصول الى قوة عمل جديدة ذات مهارات مرتفعة والاستفادة من العمالة الاقل اجراً والاكثر استعداداً للعمل في مراكز ومواقع مختلفة وتقليل نسبة الغياب والتسرب الوظيفي. ويساعد تطبيق الفكرة المجتمع في تحقيق التوازن في الوظائف بين المناطق الجغرافية المختلفة واتاحة المزيد من اللامركزية لاداء الانشطة والمهام والتقليل من استهلاك البنية التحتية والسيارات والحد من الازدحام المروري وتواجد الموظفات في مواقع اقرب للفئات المستهدفة وخدمة العملاء في غير ساعات العمل الرسمية.
تؤكد الدراسة ان هناك العديد من المجالات التي تتوافق مع تطبيق فكرة العمل عن بعد منها صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها المختلفة، ادخال البيانات قواعد البيانات تصميم صفحات الانترنت، الاعمال المرتبطة، بالفكر والابداع فالصحافة والترجمة والبحوث النظرية بانواعها والتأليف الادبي وكتابة القصص والتصميم والرسم وجميع الاعمال الاستشارية المختلفة والتجارة والتسويق الالكتروني.
وبينت الدراسة ان نجاح الفكرة يعتمد على قوة البنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغير البيئة الادارية لتتطابق مع مفهوم العمل عن بعد وتدريب العاملين. وسلطت الدراسة الضوء على ابرز العيوب التي تنعكس على الموظفة جراء العمل عن بعد منها حدوث عزلة اجتماعية وقلة الدعم للتطوير الشخصي والتداخل بين اوقات العمل والفراغ وصعوبة تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية والعلاقة التعاقدية بين المنشأة والموظفة.
كما ان هناك عيوباً لتطبيق الفكرة على المنشأة فيها عدم مواءمة نظم الادارة القديمة ومشاكل الاشراف والتحكم وانخفاض درجة الولاء للمنشأة وزيادة تكاليف التدريب.وتنعكس الفكرة سلبيا على المجتمع من حيث زيادة التشتت الاجتماعي والتفاوت بين الجنسين وانخفاض نسبة الوظائف المتعلقة بالخدمات المباشرة للعمل وزيادة تكاليف البنية التحتية التكنولوجية.
وتقول سمر عبدالرحمن انا خريجة اقتصاد وادارة من اربع سنوات ولم استطع الحصول على وظيفة وترى ان تطبيق الفكرة سيوفرعددا من الوظائف الجديدة لدى الشركات ولكن المشكلة بأن الوظائف المخصصة للمرأة محدودة فكيف يمكن توفير فرصة عمل من المنزل.
وتخوفت نوال الجهني من ان يكون تطبيق الوزارة للفكرة يعني عدم قبول العمل الميداني للمرأة بالرغم من ان هناك العديد من الفتيات يبحثن عن عمل ويرغبن في الانتاج وليس البقاء في المنزل والاكتفاء بالعمل من خلال الانترنت.
وتتساءل ريم «موظفة بأحد البنوك» عن ماهية الوظائف التي يمكن ان توفرها الفكرة لان اغلب المهن تتطلب وجود الموظفة في حيز المكان.
واشارت الى ان الوظائف التي ستوفرها الفكرة ستكون محدودة في مجالات التصميم والاعلانات والتسويق.
خيار مناسب
وتعلق دكتورة الاقتصاد بجامعة الملك سعود هند آل الشيخ على الفكرة بانها اذا طرحت بشكل خيار سيكتب لها النجاح لوجود بعض السيدات ظروفهن لاتسمح بالعمل والدوام الرسمي اما لكونهن ربات بيوت او لظروف اجتماعية وصحية وفي هذه الحالة ستكون الفكرة خطوة متقدمة في مجال توظيف النساء.
واضافت انه اذا تم طرح فكرة العمل عن بعد كخيار اساسي وحل لمشكلة بطالة الاناث فانها لن تجدي ولن تكون بديل استراتيجيتها لان حل المشكلة لن يكون تطبيق الفكرة الزاميا وانما بتوسيع الفرص المتاحة امامها.
دراسة عربية
وحول فكرة العمل عن بعد اشارت دراسة عربية للباحثة الاقتصادية ولاء حنفي ان من ابرز مزايا تطبيق الفكرة على الموظفة زيادة درجة استقلاليتها وتجنب العوامل غير المحفزة للعمل مثل العلاقة المباشرة بين الرئيس والمرؤوس التي يحدث بها تصادم بالاضافة لتنظيم الوقت وخلق بيئة عمل افضل للموظفات وتقنين عملية التنقل مما يساعد على تخفيض التكلفة والضغط ويحقق التوازن بين العمل واوقات الفراغ.
وزيادة الوقت المخصص للاسرة وتوفير فرص عمل لقاطنات الاماكن البعيدة والنائية ورفع انتاجية العاملات.
وبينت الدراسة ان من مميزات تطبيق الفكرة على المنشآت تسهيل الوصول الى قوة عمل جديدة ذات مهارات مرتفعة والاستفادة من العمالة الاقل اجراً والاكثر استعداداً للعمل في مراكز ومواقع مختلفة وتقليل نسبة الغياب والتسرب الوظيفي. ويساعد تطبيق الفكرة المجتمع في تحقيق التوازن في الوظائف بين المناطق الجغرافية المختلفة واتاحة المزيد من اللامركزية لاداء الانشطة والمهام والتقليل من استهلاك البنية التحتية والسيارات والحد من الازدحام المروري وتواجد الموظفات في مواقع اقرب للفئات المستهدفة وخدمة العملاء في غير ساعات العمل الرسمية.
تؤكد الدراسة ان هناك العديد من المجالات التي تتوافق مع تطبيق فكرة العمل عن بعد منها صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها المختلفة، ادخال البيانات قواعد البيانات تصميم صفحات الانترنت، الاعمال المرتبطة، بالفكر والابداع فالصحافة والترجمة والبحوث النظرية بانواعها والتأليف الادبي وكتابة القصص والتصميم والرسم وجميع الاعمال الاستشارية المختلفة والتجارة والتسويق الالكتروني.
وبينت الدراسة ان نجاح الفكرة يعتمد على قوة البنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغير البيئة الادارية لتتطابق مع مفهوم العمل عن بعد وتدريب العاملين. وسلطت الدراسة الضوء على ابرز العيوب التي تنعكس على الموظفة جراء العمل عن بعد منها حدوث عزلة اجتماعية وقلة الدعم للتطوير الشخصي والتداخل بين اوقات العمل والفراغ وصعوبة تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية والعلاقة التعاقدية بين المنشأة والموظفة.
كما ان هناك عيوباً لتطبيق الفكرة على المنشأة فيها عدم مواءمة نظم الادارة القديمة ومشاكل الاشراف والتحكم وانخفاض درجة الولاء للمنشأة وزيادة تكاليف التدريب.وتنعكس الفكرة سلبيا على المجتمع من حيث زيادة التشتت الاجتماعي والتفاوت بين الجنسين وانخفاض نسبة الوظائف المتعلقة بالخدمات المباشرة للعمل وزيادة تكاليف البنية التحتية التكنولوجية.