أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 47 شخصا على الأقل في سورية أمس، برصاص أجهزة الأمن التي تواصل عملياتها في أنحاء البلاد ضد المحتجين الذين تحركوا في تظاهرات أطلقوا عليها «جمعة ماضون حتى إسقاط النظام»، فيما واصل رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان حملته على نظام بشار الأسد، مؤكدا أن من يمارسون القمع على شعب سورية لن يبقوا.
ووجه أردوغان عبر كلمته أمام حشد من الليبيين في طرابلس أمس، رسالة إلى الرئيس الأسد قال فيها «على هذا النوع من القادة أن يفهم أن زمنه قد ولى، لأن عصر أنظمة الطغيان قد ولى». إلى ذلك، جدد وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ أمس، دعوة الرئيس بشار الأسد إلى وقف العنف والتنحي، مؤكدا أن بلاده ستواصل العمل مع شركائها ومن خلال الأمم المتحدة لدعم تطلعات الشعب السوري، بينما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن باريس ترحب بتشكيل ناشطين سوريين للمجلس الوطني السوري الذي يضع إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد هدفا له.
ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 47 متظاهرا على الأقل أمس، مبينا العثور على ثماني جثث. وفي السياق ذاته، «قتل أكثر من ثمانية أشخاص وأصيب 11 بجروح ثلاثة منهم بحالة حرجة، خلال عملية مداهمات وملاحقات أمنية في مدينة حلفايا التي تبعد 17 كلم من مدينة حماة»، لافتا إلى مقتل ثلاثة أشخاص في قرية خطاب في محافظة حماة خلال عمليات مداهمة.
وفي السياق ذاته، قتل خمسة أشخاص في قريتي سرجة وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية (شمال غرب) برصاص قوات الأمن التي نفذت عمليات دهم في المنطقة شمال غرب سورية. وفي حمص (وسط) قتل أربعة متظاهرين على الأقل برصاص عناصر الأمن، خلال تجمعات في بضعة أحياء شارك فيها آلاف الأشخاص، كما ذكر المرصد السوري وناشطون.
ووجه أردوغان عبر كلمته أمام حشد من الليبيين في طرابلس أمس، رسالة إلى الرئيس الأسد قال فيها «على هذا النوع من القادة أن يفهم أن زمنه قد ولى، لأن عصر أنظمة الطغيان قد ولى». إلى ذلك، جدد وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ أمس، دعوة الرئيس بشار الأسد إلى وقف العنف والتنحي، مؤكدا أن بلاده ستواصل العمل مع شركائها ومن خلال الأمم المتحدة لدعم تطلعات الشعب السوري، بينما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن باريس ترحب بتشكيل ناشطين سوريين للمجلس الوطني السوري الذي يضع إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد هدفا له.
ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 47 متظاهرا على الأقل أمس، مبينا العثور على ثماني جثث. وفي السياق ذاته، «قتل أكثر من ثمانية أشخاص وأصيب 11 بجروح ثلاثة منهم بحالة حرجة، خلال عملية مداهمات وملاحقات أمنية في مدينة حلفايا التي تبعد 17 كلم من مدينة حماة»، لافتا إلى مقتل ثلاثة أشخاص في قرية خطاب في محافظة حماة خلال عمليات مداهمة.
وفي السياق ذاته، قتل خمسة أشخاص في قريتي سرجة وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية (شمال غرب) برصاص قوات الأمن التي نفذت عمليات دهم في المنطقة شمال غرب سورية. وفي حمص (وسط) قتل أربعة متظاهرين على الأقل برصاص عناصر الأمن، خلال تجمعات في بضعة أحياء شارك فيها آلاف الأشخاص، كما ذكر المرصد السوري وناشطون.