بدأ عدد من مرشحي الانتخابات لبلدية في جدة استعدادهم لاحتضان المرشحين في مخيماتهم الانتخابية داخل أحياء المحافظة مع انطلاق حملات الدعاية للمرشحين وسط تناقض في الاستعدادات من قبلهم، حيث أظهر بعض الأعضاء برامجهم الانتخابية وطريقة عملهم انطلاقا من خبرات سابقة أو الاستعانة بقدرات وخبراء في مجال الانتخابات من خلال اختيار مواقع مخيماتهم وطرق عرض برامجهم، فيما ظل آخرون يتخبطون في تحركاتهم في ظل عدم استخراجهم تصاريح انطلاق الحملات أو التعاقد مع الشركات المصرح لها بإدارة الحملات، ليفقدوا بعض الوقت من حملاتهم، والتي تنحصر في 10 أيام. وكان المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع نهار القحطاني، أوضح أنه يحق لكل مرشح الاستعانة بأفراد، شركات، مؤسسات الدعاية والإعلان المتخصصة لمساعدته في حملته الانتخابية، على أن يكون مسؤولا عن أي مخالفة ترتكبها هذه الجهات المعاونة له دون أن تخل هذه المسؤولية بمسؤوليتهم تجاه المخالفات، لافتا أنه مع إعلان القوائم الأولية للمرشحين سيكون على كل مرشح تقديم بيان تفصيلي بجميع مصادر التمويل الخاصة بحملته التي حصل عليها للحملة الخاصة به، على أن يقدمها للجنة المحلية للانتخابات التابع لها، وأن يكون ذلك في مدة أقصاها 10 أيام من تاريخ إعلان القائمة.
وأفاد القحطاني، أن المرشح أو مساعديه مطالبين بالالتزام بجميع الأنظمة واللوائح والنظام العام وقيم المجتمع في حملتهم، إلى جانب مراعاة التنافس الشريف فيما بينهم وعدم التعدي على حقوق المرشحين الآخرين، بما يمكنه أن يؤثر على حملتهم الانتخابية، كذلك أن تكون الحملة صادقة ولاتتضمن وعودا خارج اختصاصات المجلس البلدي وصلاحيات ومهمات عضو المجلس التي جاءت في نظام المجالس البلدية.
وأفاد القحطاني، أن المرشح أو مساعديه مطالبين بالالتزام بجميع الأنظمة واللوائح والنظام العام وقيم المجتمع في حملتهم، إلى جانب مراعاة التنافس الشريف فيما بينهم وعدم التعدي على حقوق المرشحين الآخرين، بما يمكنه أن يؤثر على حملتهم الانتخابية، كذلك أن تكون الحملة صادقة ولاتتضمن وعودا خارج اختصاصات المجلس البلدي وصلاحيات ومهمات عضو المجلس التي جاءت في نظام المجالس البلدية.