نقف اليوم على الذكرى الـ 81 لتوحيد البلاد، وهي ذكرى وطنية تبعث على الفخر والاعتزاز، وفي الوقت ذاته تحملنا مسؤولية مواصلة البناء والعطاء، نعم إنه تاريخ عريق ومهاب، يمر بنا كل عام لنباهي به الأمم، حيث جمع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ البلاد تحت راية واحدة صنعت أمة وكياناً عظيما فريدا في نموذج وحدته.
إن المنجزات الوطنية التي تحققت خلال المرحلة الماضية يجب أن تكون المرتكز الرئيس، بحيث يكون اليوم الوطني عام القياس والتحفيز لمواصلة حصد المنجزات واستشراف المستقبل، على مستوى كافة مكونات الدولة من الفرد في عمله أياً كان، مروراً بمؤسسات القطاع الخاص، وحتى المؤسسات الحكومية المعنية بالتخطيط ورسم الاستراتيجيات الوطنية.
في مثل هذا اليوم حين نحتفل بذكرى توحيد البلاد، يجب أن نتعاهد على تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية، وعلو الطموح في الارتقاء بمكونات وطننا الغالي، التي يأتي الشباب فيها على رأس القائمة، لنكون بذلك قاعدة صلبة راسخة تشكل منطلقا لنا نحو المستقبل، وبما يتواكب مع تطلعات قيادة وشعب المملكة ودورها الريادي والقيادي على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.
عبدالرحمن بن صالح الحناكي
إن المنجزات الوطنية التي تحققت خلال المرحلة الماضية يجب أن تكون المرتكز الرئيس، بحيث يكون اليوم الوطني عام القياس والتحفيز لمواصلة حصد المنجزات واستشراف المستقبل، على مستوى كافة مكونات الدولة من الفرد في عمله أياً كان، مروراً بمؤسسات القطاع الخاص، وحتى المؤسسات الحكومية المعنية بالتخطيط ورسم الاستراتيجيات الوطنية.
في مثل هذا اليوم حين نحتفل بذكرى توحيد البلاد، يجب أن نتعاهد على تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية، وعلو الطموح في الارتقاء بمكونات وطننا الغالي، التي يأتي الشباب فيها على رأس القائمة، لنكون بذلك قاعدة صلبة راسخة تشكل منطلقا لنا نحو المستقبل، وبما يتواكب مع تطلعات قيادة وشعب المملكة ودورها الريادي والقيادي على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.
عبدالرحمن بن صالح الحناكي