بدأت العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على النظام السوري تصيب عمق الاقتصاد، وذلك بعد تصريح لوزير التجارة السوري محمد نضال الشعار، قال فيه إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على بلاده غير إنسانية وتستهدف المواطن العادي.
وقال الشعار في تصريح صحافي أمس «هناك تأثير واضح لهذه العقوبات على المواطن العادي في الشارع، وهذه العقوبات ليست إنسانية، فيها شيء من الغبن والإجحاف للمواطن العادي فهي عقوبات تؤثر على المواطن العادي بامتياز».
وأشار الوزير إلى أن «الاقتصاد السوري متنوع ولنا قدرة على تخفيف تأثير هذه العقوبات والتاجر والصناعي والمواطن السوري متفهمون لهذه العقوبات والحكومة تسعى إلى تخفيف الضغط الذي يمارس علينا».
وأضاف «الآن الحكومة شغلها الشاغل هو تأمين احتياجات المواطن الأساسية وملزمين بالحفاظ على مستوى معيشة المواطن».
من جهة أخرى، دعا أمين اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قدري جميل إلى رفض التدخل الخارجي في سورية لضمان استمرار الحركة الشعبية، وطالب السلطة والمعارضة بالجلوس إلى طاولة الحوار.
وانتقد جميل في مؤتمر صحافي عقده إلى جانب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية علي حيدر في دمشق أمس المنادين بإسقاط النظام.
وقال «هذا أمر غير محق»، مشيرا إلى أن هناك «مطالب محقة تتعلق بالديمقراطية والحرية وقانون الأحزاب وهذا الأمر لابد أن يترافق مع إصلاح اقتصادي يتمثل في إعادة توزيع الثروة واجتثاث مراكز الفساد الكبرى».
وقال الشعار في تصريح صحافي أمس «هناك تأثير واضح لهذه العقوبات على المواطن العادي في الشارع، وهذه العقوبات ليست إنسانية، فيها شيء من الغبن والإجحاف للمواطن العادي فهي عقوبات تؤثر على المواطن العادي بامتياز».
وأشار الوزير إلى أن «الاقتصاد السوري متنوع ولنا قدرة على تخفيف تأثير هذه العقوبات والتاجر والصناعي والمواطن السوري متفهمون لهذه العقوبات والحكومة تسعى إلى تخفيف الضغط الذي يمارس علينا».
وأضاف «الآن الحكومة شغلها الشاغل هو تأمين احتياجات المواطن الأساسية وملزمين بالحفاظ على مستوى معيشة المواطن».
من جهة أخرى، دعا أمين اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قدري جميل إلى رفض التدخل الخارجي في سورية لضمان استمرار الحركة الشعبية، وطالب السلطة والمعارضة بالجلوس إلى طاولة الحوار.
وانتقد جميل في مؤتمر صحافي عقده إلى جانب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية علي حيدر في دمشق أمس المنادين بإسقاط النظام.
وقال «هذا أمر غير محق»، مشيرا إلى أن هناك «مطالب محقة تتعلق بالديمقراطية والحرية وقانون الأحزاب وهذا الأمر لابد أن يترافق مع إصلاح اقتصادي يتمثل في إعادة توزيع الثروة واجتثاث مراكز الفساد الكبرى».