-A +A
الوكالات ــ دمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أمس، أن 40 مجندا فروا من معكسر النيرب في محافظة إدلب، ما دفع قوات أمنية وعسكرية إلى شن حملة مداهمات واعتقالات في بلدات سرمين والنيرب وقميناس في المحافظة.
وبينما أكد المرصد اغتيال رئيس قسم الجراحة في المستشفى الوطني في حمص الدكتور حسن عيد أمام باب منزله في جب الجندلي، حمل التلفزيون السوري ما وصفها بـ»مجموعات إرهابية مسلحة» مسؤولية الاغتيال.

وذكر المرصد أن الجهاز الأمني السوري اعتقل أمس عشرة طلاب في مرحلة الثانوية، بينهم فتاة في مدينة داعل في محافظة درعا.
وفي موزاة ذلك، ذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في لندن «أن السلطات السورية اختطفت حفيد الشيخ صالح العلي، محمد الصالح، السجين السياسي السابق لأكثر من 12 سنة وعضو هيئة التنسيق الوطني ولجنة التضامن الأهلي، التي تشكلت في حمص لاحتواء الشحن الطائفي ومساعدة المتضررين من كل الطوائف».
وبينت اللجنة أن محمد الصالح قابل الوفد الروسي الذي زار سورية أخيرا، وأصر على أن ما يطالب به الشعب السوري هو تغيير ديمقراطي وطني، وأن الشعب لا يريد أي إصلاحات.
إلى ذلك، أعلنت السلطات السورية ضبطها أمس، كمية من المتفجرات والذخائر داخل سيارة سياحية قرب مدينة حمص وسط البلاد.
من جهة أخرى، بدأت العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على النظام السوري تصيب عمق الاقتصاد، وذلك بعد تصريح لوزير التجارة السوري محمد نضال الشعار، قال فيه إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على بلاده غير إنسانية وتستهدف المواطن العادي.
بدوره، دعا أمين اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قدري جميل إلى رفض التدخل الخارجي في سورية لضمان استمرار الحركة الشعبية، وطالب السلطة والمعارضة بالجلوس إلى طاولة الحوار.