تبحث الأجهزة الأمنية في المدينة المنورة عن قطعة أثرية نادرة يعود تاريخها إلى مئات السنين، ويقدر سعرها بنحو مليون ريال، اختفت من مستودع الأمانات في سجن مكافحة المخدرات.
وأوضح مصدر في شرطة المدينة المنورة، أن فرقة من الأدلة الجنائية انتقلت إلى الموقع ورفعت البصمات، وجار البحث عن سر اختفاء التمثال النادر. إلى ذلك أوضحت مصادر في إدارة مكافحة المخدرات أن التمثال الأثري كان محفوظا داخل غرفة أمانات السجناء. في السياق نفسه فتحت الجهات الأمنية تحقيقا عاجلا بعدما تلقت بلاغا بالواقعة من إدارة مكافحة المخدرات. يشار إلى أن القطعة الأثرية النادرة حاول أحد مروجي السموم تقديمها كرشوة لرجال المكافحة بعدما تم ضبط 26 ألف حبة كبتاجون في مخبأ في منزله.
وطبقا للمعلومات فإن اختفاء القطعة الأثرية اكتشف عندما خاطبت هيئة التحقيق والادعاء العام نظيرتها هيئة الآثار بغرض استلامها فلم يتم الاستدلال على مكانها وعثر على أخرى شبيهة لها، وزادت المصادر أنه تم تكوين لجنة عاجلة للتحقيق في الواقعة.
يشار إلى أن ثلاثة من رجال مكافحة المخدرات في المدينة المنورة أحبطوا مساومة من مروج للمخدرات في العقد الخامس من عمره من أرباب السوابق، حاول رشوتهم بتمثال أثري بعدما ضبطوا في منزله كميات كبيرة من أقراص الكبتاجون المخدر. وفي وقت لاحق أودع المتهم إلى السجن تحت تهم الترويج والرشوة والاتجار الممنوع في الآثار.